الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءة في خطاب الرئيس التاريخي في الجمعية العامة للأمم المتحدة بقلم:د. جمال عبد الناصر محمد أبو نحل

تاريخ النشر : 2016-09-24
قراءة في خطاب الرئيس التاريخي في الجمعية العامة للأمم المتحدة بقلم:د. جمال عبد الناصر محمد أبو نحل
خطاب الرئيس التاريخي في الجمعية العامة للأمم

 ألقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الخميس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خطاب مُهم وتاريخي، عّبرْ من خِلاله عن إرادة وأمال وطموحات الشعب الفلسطيني وأهدافه الوطنية. حيث كان الخطاب جامعًا وشاملاً ومانعًا ورائعًا ومميزًا وواضحًا وتاريخياً، لأنهُ تضمن مواقف شجاعة عبر عن  إرادة شعبنا وقراره الوطني المستقل، وعن جوهر أهدافه وحقوقه الوطنية المشروعة؛ أكد فيه الرئيس أبو مازن تمسكهُ بالثوابت الوطنية التي يجمع عليها الكل الفلسطيني، قائلاً: "إن أية تسوية يجب أن تقود الى حل كافة قضايا الحل الدائم وعلى رأسها القدس واللاجئين والحدود والاستيطان وأن تقود إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف؛ لقد تكلم الرئيس في خطابه بلسان شعبه المكلوم المجروح المحتل؛ الذي يعاني ويلات ونكبات الاحتلال والاستيطان، فكان خطاب الرئيس مُعبراً عن آلام وآمال وطموحات الشعب وتطلعاته للعيش بحرية وكرامة، بدون جرائم الاحتلال وارهاب جيشه، وقطعان المستوطنين الغاصبين، مُطالباً دول العالم أجمع أن يكون العام 2017 القادم لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لأراضي دولة فلسطين، الأمر الذي يتطلب من الجميع العمل من أجل تحقيق هذا الهدف؛ وفيما يتعلق بالمبادرة الفرنسية، التي جاءت بطلب رسمي فلسطيني، من أجل مطالبة دول العالم أن تجتمع من أجل إيجاد حل للقضية الفلسطينية، من خلال مؤتمر دولي تحت رعاية  الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الذي أكد علي أن فرنسا مصممة علي عقد المؤتمر قبل نهاية هذا العام، بالرغم من وجود عقبات ومحاولات لإفشال انعقاد المؤتمر؛ والذي يسعي الرئيس أبو مازن من خلال عقده لإقرار قيام دولة فلسطين على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ وفي حال فشلت، أو أُّفِشلت فرنسا في عقدها المؤتمر الدولي، فإن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين إذا لم تتمكن من عقد المؤتمر الدولي؛ وبين الرئيس أبو مازن أننا مؤمنون تماما أن إقامة الدولة الفلسطينية يتم خطوة خطوة، بدأنا بالعضوية في الأمم المتحدة ثم رفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة، ثم الانضمام للمنظمات الدولية، ثم سيكون، ان شاء الله، عام 2017 عام إنهاء الاحتلال"؛ كما بين الرئيس أن الذي يمارس التطهير العرقي هو الاحتلال ومستوطنيه وليس العكس كما يدعي نتنياهو المجرم الذي يحاول بتصريحاته شرعنه الاستيطان في الضفة؛ لقد أثلج خطاب السيد الرئيس صدر شعبهِ الفلسطيني الذي يناضل ويسعي لتحقيق حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما يعمل جاهدًا على انهاء الانقسام، وفضح ممارسات الاحتلال الاستيطانية، ساعياً لإنظام فلسطين لكل المنظمات الدولية من أجل إدانة الاحتلال وجرائمه المستمرة بحق شعبنا، ومن أجل ذلك يتعرض الرئيس لضغوطات كثيرة وللتهديد من الاحتلال، ومن لف لفيفهم، بسبب سياسته الحكيمة والهادئة والواضحة من أجل فضح ممارسات المحتل البغيض، كل التحية والشكر لقائد المسيرة السيد الرئيس أبو مازن حفظه الله، علي هذا الخطاب الرائع الجامع المانع والتاريخي، والذي عبر عن تطلعات وأماني شعبه الفلسطيني في الاستقلال؛ هذا الشعب الذي قدم خيرة أبنائه شهداء أبرار، وأسري أبطال، غيبهم الاحتلال المجرم في سجونهِ، هذا الشعب يستحق العيش بدولته المستقلة وأن ينعم بالحرية والكرامة، والاستقلال فعلي هذه الأرض ما يستحق الحياة لأنها فلسطين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف