الحج يطهر النفس ويقّوي الإيمان
غسان الشيخ محمد
الحج ركن من أركان الإسلام الخمسة, وهو مدرسة إيمانية عظيمة. والحج يطهر النفس،ويُقوِّي الإيمان، ويساعد على التوبة الخالصة. وهو تربية على الاستسلام والخضوع لله تعالى وحده وفيه تعويد على النظام والانضباط. ويجعل الناس سواسية في لباسهم وأعمالهم وشعائرهم وقبلتهم وأماكنهم، فلا فضل لأحد على أحد.
وللحج منافع وفوائد عظيمة، فهو مؤتمر عام للمسلمين، يستفيدون منه فوائد دينية، وتربويةوأخلاقية بالممارسة الفعلية للعلاقات الاجتماعية، وهو فرصة يتداول فيه المسلمون أوضاع بلادهم، وشؤون شعوبهم، وهمومهم وآمالهم ... وبذلك يتحول المسلمون كلهم إلى جسد واحد.
قال الله عز وجل: (وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) [آل عمران:97].وقال في كتابه الكريم : (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاًوَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوامَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىمَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُواالْبَائِسَ الْفَقِيرَ) [الحج:27-28]
وإن الحج من أفضل الأعمال، فهو كالجهاد في أجره، والحاج كالمجاهد في المنزلة، وأن للحاج كرامة عند الله بها يستجاب دعاؤه ويغفر ذنبه وذنب من يريد له ذلك ما استغفرله. على المسلمين القادرين المبادرة والإسراع إلى أداء هذه الفريضة العظيمة، وعدم التسويف فالأيام تمضي والليالي تنقضي وما يدري المرء أيكون في العام القادم منالأحياء أم من الأموات؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تعجلوا إلى الحج فإن أحدكم لا يدري ما يعرضله) [رواه أحمد ].
واليوم باتت المواصلات سهلة عبر الطائرات والحافلات، تأملوا في حال الأجداد كيف كانوا يحجون على أقدامهم ودوابهم وهم يسيرون شهوراً وليالي ليصلوا إلى البيت العتيق ؟!
والحج سبب للفوز بالجنة وسبب لمرضاة الله، وللتقوى وتزكية النفس. ولتنمية الشعور لدى الحاج بالعِزة والفخر للانتماء إلى هذه الأُمة. وفرصة للتواصل بين المسلمين وتقوية أواصر الأخوة والمحبة. وفيه تربية المسلم على تحمل المشاق والسعي لمرضاة الله وفيه سياحة إيمانية جميلة.
غسان الشيخ محمد
الحج ركن من أركان الإسلام الخمسة, وهو مدرسة إيمانية عظيمة. والحج يطهر النفس،ويُقوِّي الإيمان، ويساعد على التوبة الخالصة. وهو تربية على الاستسلام والخضوع لله تعالى وحده وفيه تعويد على النظام والانضباط. ويجعل الناس سواسية في لباسهم وأعمالهم وشعائرهم وقبلتهم وأماكنهم، فلا فضل لأحد على أحد.
وللحج منافع وفوائد عظيمة، فهو مؤتمر عام للمسلمين، يستفيدون منه فوائد دينية، وتربويةوأخلاقية بالممارسة الفعلية للعلاقات الاجتماعية، وهو فرصة يتداول فيه المسلمون أوضاع بلادهم، وشؤون شعوبهم، وهمومهم وآمالهم ... وبذلك يتحول المسلمون كلهم إلى جسد واحد.
قال الله عز وجل: (وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) [آل عمران:97].وقال في كتابه الكريم : (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاًوَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوامَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىمَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُواالْبَائِسَ الْفَقِيرَ) [الحج:27-28]
وإن الحج من أفضل الأعمال، فهو كالجهاد في أجره، والحاج كالمجاهد في المنزلة، وأن للحاج كرامة عند الله بها يستجاب دعاؤه ويغفر ذنبه وذنب من يريد له ذلك ما استغفرله. على المسلمين القادرين المبادرة والإسراع إلى أداء هذه الفريضة العظيمة، وعدم التسويف فالأيام تمضي والليالي تنقضي وما يدري المرء أيكون في العام القادم منالأحياء أم من الأموات؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تعجلوا إلى الحج فإن أحدكم لا يدري ما يعرضله) [رواه أحمد ].
واليوم باتت المواصلات سهلة عبر الطائرات والحافلات، تأملوا في حال الأجداد كيف كانوا يحجون على أقدامهم ودوابهم وهم يسيرون شهوراً وليالي ليصلوا إلى البيت العتيق ؟!
والحج سبب للفوز بالجنة وسبب لمرضاة الله، وللتقوى وتزكية النفس. ولتنمية الشعور لدى الحاج بالعِزة والفخر للانتماء إلى هذه الأُمة. وفرصة للتواصل بين المسلمين وتقوية أواصر الأخوة والمحبة. وفيه تربية المسلم على تحمل المشاق والسعي لمرضاة الله وفيه سياحة إيمانية جميلة.