اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة عارمة من التعليقات الغاضبة والساخرة بعد انتشار مشهد بثته
وسائل إعلام أجنبية وتداوله ناشطون؛ يظهر رجال الشرطة على أحد الشواطئ الفرنسية وهم يجبرون امرأة على خلع “البوركيني” أو ما يسمى “لباس السباحة الشرعي” تطبيقا للقانون الجديد الذي يحظر لبسه على شواطئ عدة مدن فرنسية.
وهذا الامر ذكرني بمقال قرأته منذ اكثر من عامين عن القصص المؤلمه التى حدثت من رجال الشرطه الفرنسيه نحو كل سيده محجبه , حيث ان رجال الشرطه الفرنسيه فى كل مكان وما ان يلمحوا نساء محجبات حتى ينقضوا عليهن وكانهم ضبطوهن متلبسين بجرم ..يسحبونهن بفظاظه جانبا دون بقيه الناس , ويمطرونهن بأسئله استفزازيه ويطلبون منهن فتح حقائبهن لتفتيشها بطريقه مهينه .. هذا التحرش قد حدث فى فتره من الفترات فى عهد الرئيس ساركوزى .
وتلك حادثه البوركينى تعيد لى الصوره التى قد اخذتها عن فرنسا اتجاه الحجاب على الرغم من ان الفرنسيون متميزون عن شعوب العالم اجمع فى الفن والادب حيث ان قراء الادب فى فرنسا اكبر من قراء الادب فى بلد أخر .
باريس هى مدينه النور .. مدينه الثقافه والفن كما أن الثقافه الفرنسيه شكلت رافدا اساسيا فى ثقافتنا المصريه .
ولكن ماحدث لايعبر سوى عن التفكير العنصرى والنظره المتطرفه ففرنسا بلد الحريات تمنع الحريه فكل شخص حر فى ارتداء مايليق به ويليق بديانته وعاداته وتقاليده ولا يمكن إجبار اى شخص على ارتداء شئ معين .
وسائل إعلام أجنبية وتداوله ناشطون؛ يظهر رجال الشرطة على أحد الشواطئ الفرنسية وهم يجبرون امرأة على خلع “البوركيني” أو ما يسمى “لباس السباحة الشرعي” تطبيقا للقانون الجديد الذي يحظر لبسه على شواطئ عدة مدن فرنسية.
وهذا الامر ذكرني بمقال قرأته منذ اكثر من عامين عن القصص المؤلمه التى حدثت من رجال الشرطه الفرنسيه نحو كل سيده محجبه , حيث ان رجال الشرطه الفرنسيه فى كل مكان وما ان يلمحوا نساء محجبات حتى ينقضوا عليهن وكانهم ضبطوهن متلبسين بجرم ..يسحبونهن بفظاظه جانبا دون بقيه الناس , ويمطرونهن بأسئله استفزازيه ويطلبون منهن فتح حقائبهن لتفتيشها بطريقه مهينه .. هذا التحرش قد حدث فى فتره من الفترات فى عهد الرئيس ساركوزى .
وتلك حادثه البوركينى تعيد لى الصوره التى قد اخذتها عن فرنسا اتجاه الحجاب على الرغم من ان الفرنسيون متميزون عن شعوب العالم اجمع فى الفن والادب حيث ان قراء الادب فى فرنسا اكبر من قراء الادب فى بلد أخر .
باريس هى مدينه النور .. مدينه الثقافه والفن كما أن الثقافه الفرنسيه شكلت رافدا اساسيا فى ثقافتنا المصريه .
ولكن ماحدث لايعبر سوى عن التفكير العنصرى والنظره المتطرفه ففرنسا بلد الحريات تمنع الحريه فكل شخص حر فى ارتداء مايليق به ويليق بديانته وعاداته وتقاليده ولا يمكن إجبار اى شخص على ارتداء شئ معين .