كلمات ليست كالكلمات ..
لماذا لا نقف أمام منظر البحر الآسر ، ونقول سبحان الله ..
لماذا لا نقف أمام الورود الملونة والجميلة ، ونقول سبحان الله ..
لماذا لا نقف أمام المآذن الشاهقة ، ونقول سبحان الله ..
لماذا لا نقف أمام الطبيعة الساحرة ، ونقول سبحان الله ..
لماذا لا نقف إلا أمام المرأة الجميلة فقط ، ونقول سبحان الله !
هل فقدنا – في معترك الحياة - الإحساس بالجمال ، ولم يبق لنا إلا وجه المرأة أو جسدها فقط لنتغزل به !
يظل فنجان القهوة وجريدة الخليج وصوت فيروز الملائكي أجمل ما في فترتي الصباحية من طقوس !
مرور 34 عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا وسقوط 3000 شهيد فلسطيني ولبناني برصاص الحقد والكراهية ، لن ينسينا تلك الجريمة البشعة التي ارتكبها من جمع بينهم أقذر ما في الإنسانية من جبن وحقد وكراهية ، وإن غداً لناظره لقريب .
مهرجان الشارقة للسرد والذي عقد مؤخراً ، سلط العديد من الأضواء على هموم الرواية العربية بشكل عام ، وعلى هموم الرواية العربية المهاجرة بشكل خاص ، حيث خلص الى العديد من الآراء والتوصيات المهمة ، والتي على رأسها إعتبار هموم ومشاكل الثقافة العربية واحدة ، سواء في الداخل أو في الخارج ، حيث أتضح أننا كلنا في الهم شرق !
هناك إحساس خاص بجمال اللغة ، لا يعرفه إلا من كان به خبيرا ، كالشعراء والأدباء والفنانين !
في تفجير انتحاري حصل أخيراً في أحد المساجد المكتظة في باكستان ، استشهد خمسة وعشرون شخصاً ، وجرح ثلاثون ، بالإضافة الى الشخص الذي ارتكب الجريمة !
أوقفت الأمم المتحدة قوافل المساعدات الإنسانية المتوجهة الى حلب ، بعد أن تعرضت لقصف الطيران بحجة أنها تتضمن أسلحة وذخائر مهربة الى المعارضة ، بحيث قتل 20 شخصاً معظمهم من السائقين الغلابة أو من عمال الإغاثة المساكين !
باراك أوباما والمندوب الروسي يتباكيان في الجمعية العامة للأمم المتحدة على اللاجئين السوريين ، وغير السوريين ، بحجة أنهما لا علاقة لهما بالأزمة السورية لا من قريب ولا من بعيد ، وانهما لا ناقة لهما ولا جمل في مجرياتها !
فقدان صديق أو عزيز في هذه الحياة ، كثيراً ما يفاجئك ، ويسبب لك صدمة شديدة تهزك من الأعماق ، وتذكرك بأننا كلنا راحلون في يوم من الأيام ، وإنا لله وإنا إليه راجعون !
الانسان أغلى ما في هذه الحياة ، وأن أكرمكم عند الله أتقاكم ، وليس أغناكم ، أو اقواكم ، فاعتبروا يا أولي الألباب !
أخيراً ..
قال لي عمو نحن الفلسطينيون تشردنا في كل البلاد ، ولم يعد لنا وطن ، فماذا نفعل ؟
قلت له عمو إبشر ، كل الأرض إن شاء الله ستكون وطناً لنا ، وفي نفس الوقت لن نتخلى عن فلسطين مهما طال الزمان !
محمد إدريس
لماذا لا نقف أمام منظر البحر الآسر ، ونقول سبحان الله ..
لماذا لا نقف أمام الورود الملونة والجميلة ، ونقول سبحان الله ..
لماذا لا نقف أمام المآذن الشاهقة ، ونقول سبحان الله ..
لماذا لا نقف أمام الطبيعة الساحرة ، ونقول سبحان الله ..
لماذا لا نقف إلا أمام المرأة الجميلة فقط ، ونقول سبحان الله !
هل فقدنا – في معترك الحياة - الإحساس بالجمال ، ولم يبق لنا إلا وجه المرأة أو جسدها فقط لنتغزل به !
يظل فنجان القهوة وجريدة الخليج وصوت فيروز الملائكي أجمل ما في فترتي الصباحية من طقوس !
مرور 34 عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا وسقوط 3000 شهيد فلسطيني ولبناني برصاص الحقد والكراهية ، لن ينسينا تلك الجريمة البشعة التي ارتكبها من جمع بينهم أقذر ما في الإنسانية من جبن وحقد وكراهية ، وإن غداً لناظره لقريب .
مهرجان الشارقة للسرد والذي عقد مؤخراً ، سلط العديد من الأضواء على هموم الرواية العربية بشكل عام ، وعلى هموم الرواية العربية المهاجرة بشكل خاص ، حيث خلص الى العديد من الآراء والتوصيات المهمة ، والتي على رأسها إعتبار هموم ومشاكل الثقافة العربية واحدة ، سواء في الداخل أو في الخارج ، حيث أتضح أننا كلنا في الهم شرق !
هناك إحساس خاص بجمال اللغة ، لا يعرفه إلا من كان به خبيرا ، كالشعراء والأدباء والفنانين !
في تفجير انتحاري حصل أخيراً في أحد المساجد المكتظة في باكستان ، استشهد خمسة وعشرون شخصاً ، وجرح ثلاثون ، بالإضافة الى الشخص الذي ارتكب الجريمة !
أوقفت الأمم المتحدة قوافل المساعدات الإنسانية المتوجهة الى حلب ، بعد أن تعرضت لقصف الطيران بحجة أنها تتضمن أسلحة وذخائر مهربة الى المعارضة ، بحيث قتل 20 شخصاً معظمهم من السائقين الغلابة أو من عمال الإغاثة المساكين !
باراك أوباما والمندوب الروسي يتباكيان في الجمعية العامة للأمم المتحدة على اللاجئين السوريين ، وغير السوريين ، بحجة أنهما لا علاقة لهما بالأزمة السورية لا من قريب ولا من بعيد ، وانهما لا ناقة لهما ولا جمل في مجرياتها !
فقدان صديق أو عزيز في هذه الحياة ، كثيراً ما يفاجئك ، ويسبب لك صدمة شديدة تهزك من الأعماق ، وتذكرك بأننا كلنا راحلون في يوم من الأيام ، وإنا لله وإنا إليه راجعون !
الانسان أغلى ما في هذه الحياة ، وأن أكرمكم عند الله أتقاكم ، وليس أغناكم ، أو اقواكم ، فاعتبروا يا أولي الألباب !
أخيراً ..
قال لي عمو نحن الفلسطينيون تشردنا في كل البلاد ، ولم يعد لنا وطن ، فماذا نفعل ؟
قلت له عمو إبشر ، كل الأرض إن شاء الله ستكون وطناً لنا ، وفي نفس الوقت لن نتخلى عن فلسطين مهما طال الزمان !
محمد إدريس
