الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مستعجل وسكر زيادة ــ ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2016-09-22
مستعجل وسكر زيادة ــ ميسون كحيل
مستعجل وسكر زيادة

الأمور التي يصعب على العقل إيجاد تفسير منطقي لها والتي لا يمكن فهمها هي فقط إعتماد مبدأ واحد لتحديد المقاييس الوطنية العربية فمن غير المعقول وبعد تاريخ عربي طويل أن نعتبر بأن هناك من هو حريص على مصلحة القضية الفلسطينية أكثر من الفلسطينيين أنفسهم ! هذه هي وجهة النظر الأخرى التي ترى أن مصلحة الفلسطينيين لا تعتمد على شخص محدد معين يرى البعض أنه روبن هود الفلسطينيين ! فتتمحور كل أطروحاتهم وكل قضاياهم نحو هذا الإتجاه وكأن الشعب الفلسطيني تنقصه القيادات التي تتوزع على الطرقات ليكون إتجاههم واحد غير قابل للتغيير فإما هذا أو فلا وحدة نهائيا !؟

إتجاه واحد يتخذه البعض حتى في شرح مصلحة الشعب وسبل تشكيلها إلى أن يصل بهم الأمر الدفاع عن دول عربية محددة حيث يرون بأنها حريصة على وحدة فتح وترغب في المساعدة في ترتيب البيت الفتحاوي بينما الخلل الفتحاوي تحديدا نابعا في مواقفهم الداعم للشخصنة والشللية من جهة والتهديد والتخريب من جهة أخرى لأنهم في لحظة من اللحظات يظن المرء أن استمامتهم في الدفاع عن روبن هود ! وكأنهم يدافعون عن عمر المختار أو أبو عمار !!

لست ضد شخص مَن يدافعون عنه لكنني أرفض ربط كل مستقبل فتح أو مستقبل السلطة أو مستقبل الأمن الإقليمي بشخص لولا التكاتف والتعاضد فيما بينهم خلف هذا الشخص ما كان للأمر أن يتطور والأغلب أنهم لا يرون في انفسهم شيء يذكر أو مكانة  دون ما يتحلي به قائدهم ( وحدهم ) من إمكانيات المال السياسي المتوفر بكثرة والدعم اللامحدود . وبالتأكيد ان هذه الدول ( الرباعية ) لا تسعى إلى تقويض المشروع الوطني وإضعاف حركة فتح والأكثر تأكيدا أن المشروع الوطني لا يعتمد على شخص بذاته إنما على شعب بكامله وأما إضعاف فتح فيتحمل هم المدافعون عن شخص قائدهم السبب الرئيسي في خلخلة البيت الفتحاوي الذي سيتهاوى أكثر لو أنهم نجحوا في هذا الوقت!؟ هذا ما يجب الحديث عنه فالبيت الفتحاوي له أساس وأصول يجب التمسك بهما واللجوء إلى أعمدتها وأنظمتها ففتح لا تعتمد على عمود واحد إلا إذا كان مبطن أمريكيا ومحمي إسرائيليا ومدعوم عربيا مجبرين مكرهين . !!!

اللهم لا إعتراض على عودة هذا الشخص ولكن كان يجب أن يعلم كل من أراد أن يكون قلمه ولسانه أن الوقت غير مناسب فليتركوا هذا الأمر عنهم الآن وليساهموا في ترتيب البيت الفتحاوي المخلخل على رأيهم ثم إن كان رجلهم على حق فسيعود بدفاعهم أو عدمه! لأن إصطفافهم بهذه الطريقة ورهن الكل بشخص واحد أمر لا يحمل دلالة الحرص والوطنية النابعة منهم أو من الدول التي تسقط ولا أيضا من الدولة التي تحيا !

كاتم الصوت:لا نريد كفلسطينيين أن نخسر أحد من الأشقاء لكننا نرفض حق الوصايا والتدخل في شؤوننا الخاصة جدا.

كلام في سرك:دولة عربية ممنوع الرئيس الفلسطيني من زيارتها تضغط بالسياسة وبالمال لمنع الرئيس الفلسطيني من دخول دول عربية أخرى ! مشروع رباعية قومي !!! سكر زيادة .

ملاحظة:التغيير القادم في حركة فتح والقرارات التي ستتخذ خلال هذا الشهر ستضع حدا للطموحات المتنوعة والمختلفة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف