مستعجل وسكر زيادة
الأمور التي يصعب على العقل إيجاد تفسير منطقي لها والتي لا يمكن فهمها هي فقط إعتماد مبدأ واحد لتحديد المقاييس الوطنية العربية فمن غير المعقول وبعد تاريخ عربي طويل أن نعتبر بأن هناك من هو حريص على مصلحة القضية الفلسطينية أكثر من الفلسطينيين أنفسهم ! هذه هي وجهة النظر الأخرى التي ترى أن مصلحة الفلسطينيين لا تعتمد على شخص محدد معين يرى البعض أنه روبن هود الفلسطينيين ! فتتمحور كل أطروحاتهم وكل قضاياهم نحو هذا الإتجاه وكأن الشعب الفلسطيني تنقصه القيادات التي تتوزع على الطرقات ليكون إتجاههم واحد غير قابل للتغيير فإما هذا أو فلا وحدة نهائيا !؟
إتجاه واحد يتخذه البعض حتى في شرح مصلحة الشعب وسبل تشكيلها إلى أن يصل بهم الأمر الدفاع عن دول عربية محددة حيث يرون بأنها حريصة على وحدة فتح وترغب في المساعدة في ترتيب البيت الفتحاوي بينما الخلل الفتحاوي تحديدا نابعا في مواقفهم الداعم للشخصنة والشللية من جهة والتهديد والتخريب من جهة أخرى لأنهم في لحظة من اللحظات يظن المرء أن استمامتهم في الدفاع عن روبن هود ! وكأنهم يدافعون عن عمر المختار أو أبو عمار !!
لست ضد شخص مَن يدافعون عنه لكنني أرفض ربط كل مستقبل فتح أو مستقبل السلطة أو مستقبل الأمن الإقليمي بشخص لولا التكاتف والتعاضد فيما بينهم خلف هذا الشخص ما كان للأمر أن يتطور والأغلب أنهم لا يرون في انفسهم شيء يذكر أو مكانة دون ما يتحلي به قائدهم ( وحدهم ) من إمكانيات المال السياسي المتوفر بكثرة والدعم اللامحدود . وبالتأكيد ان هذه الدول ( الرباعية ) لا تسعى إلى تقويض المشروع الوطني وإضعاف حركة فتح والأكثر تأكيدا أن المشروع الوطني لا يعتمد على شخص بذاته إنما على شعب بكامله وأما إضعاف فتح فيتحمل هم المدافعون عن شخص قائدهم السبب الرئيسي في خلخلة البيت الفتحاوي الذي سيتهاوى أكثر لو أنهم نجحوا في هذا الوقت!؟ هذا ما يجب الحديث عنه فالبيت الفتحاوي له أساس وأصول يجب التمسك بهما واللجوء إلى أعمدتها وأنظمتها ففتح لا تعتمد على عمود واحد إلا إذا كان مبطن أمريكيا ومحمي إسرائيليا ومدعوم عربيا مجبرين مكرهين . !!!
اللهم لا إعتراض على عودة هذا الشخص ولكن كان يجب أن يعلم كل من أراد أن يكون قلمه ولسانه أن الوقت غير مناسب فليتركوا هذا الأمر عنهم الآن وليساهموا في ترتيب البيت الفتحاوي المخلخل على رأيهم ثم إن كان رجلهم على حق فسيعود بدفاعهم أو عدمه! لأن إصطفافهم بهذه الطريقة ورهن الكل بشخص واحد أمر لا يحمل دلالة الحرص والوطنية النابعة منهم أو من الدول التي تسقط ولا أيضا من الدولة التي تحيا !
كاتم الصوت:لا نريد كفلسطينيين أن نخسر أحد من الأشقاء لكننا نرفض حق الوصايا والتدخل في شؤوننا الخاصة جدا.
كلام في سرك:دولة عربية ممنوع الرئيس الفلسطيني من زيارتها تضغط بالسياسة وبالمال لمنع الرئيس الفلسطيني من دخول دول عربية أخرى ! مشروع رباعية قومي !!! سكر زيادة .
ملاحظة:التغيير القادم في حركة فتح والقرارات التي ستتخذ خلال هذا الشهر ستضع حدا للطموحات المتنوعة والمختلفة.
الأمور التي يصعب على العقل إيجاد تفسير منطقي لها والتي لا يمكن فهمها هي فقط إعتماد مبدأ واحد لتحديد المقاييس الوطنية العربية فمن غير المعقول وبعد تاريخ عربي طويل أن نعتبر بأن هناك من هو حريص على مصلحة القضية الفلسطينية أكثر من الفلسطينيين أنفسهم ! هذه هي وجهة النظر الأخرى التي ترى أن مصلحة الفلسطينيين لا تعتمد على شخص محدد معين يرى البعض أنه روبن هود الفلسطينيين ! فتتمحور كل أطروحاتهم وكل قضاياهم نحو هذا الإتجاه وكأن الشعب الفلسطيني تنقصه القيادات التي تتوزع على الطرقات ليكون إتجاههم واحد غير قابل للتغيير فإما هذا أو فلا وحدة نهائيا !؟
إتجاه واحد يتخذه البعض حتى في شرح مصلحة الشعب وسبل تشكيلها إلى أن يصل بهم الأمر الدفاع عن دول عربية محددة حيث يرون بأنها حريصة على وحدة فتح وترغب في المساعدة في ترتيب البيت الفتحاوي بينما الخلل الفتحاوي تحديدا نابعا في مواقفهم الداعم للشخصنة والشللية من جهة والتهديد والتخريب من جهة أخرى لأنهم في لحظة من اللحظات يظن المرء أن استمامتهم في الدفاع عن روبن هود ! وكأنهم يدافعون عن عمر المختار أو أبو عمار !!
لست ضد شخص مَن يدافعون عنه لكنني أرفض ربط كل مستقبل فتح أو مستقبل السلطة أو مستقبل الأمن الإقليمي بشخص لولا التكاتف والتعاضد فيما بينهم خلف هذا الشخص ما كان للأمر أن يتطور والأغلب أنهم لا يرون في انفسهم شيء يذكر أو مكانة دون ما يتحلي به قائدهم ( وحدهم ) من إمكانيات المال السياسي المتوفر بكثرة والدعم اللامحدود . وبالتأكيد ان هذه الدول ( الرباعية ) لا تسعى إلى تقويض المشروع الوطني وإضعاف حركة فتح والأكثر تأكيدا أن المشروع الوطني لا يعتمد على شخص بذاته إنما على شعب بكامله وأما إضعاف فتح فيتحمل هم المدافعون عن شخص قائدهم السبب الرئيسي في خلخلة البيت الفتحاوي الذي سيتهاوى أكثر لو أنهم نجحوا في هذا الوقت!؟ هذا ما يجب الحديث عنه فالبيت الفتحاوي له أساس وأصول يجب التمسك بهما واللجوء إلى أعمدتها وأنظمتها ففتح لا تعتمد على عمود واحد إلا إذا كان مبطن أمريكيا ومحمي إسرائيليا ومدعوم عربيا مجبرين مكرهين . !!!
اللهم لا إعتراض على عودة هذا الشخص ولكن كان يجب أن يعلم كل من أراد أن يكون قلمه ولسانه أن الوقت غير مناسب فليتركوا هذا الأمر عنهم الآن وليساهموا في ترتيب البيت الفتحاوي المخلخل على رأيهم ثم إن كان رجلهم على حق فسيعود بدفاعهم أو عدمه! لأن إصطفافهم بهذه الطريقة ورهن الكل بشخص واحد أمر لا يحمل دلالة الحرص والوطنية النابعة منهم أو من الدول التي تسقط ولا أيضا من الدولة التي تحيا !
كاتم الصوت:لا نريد كفلسطينيين أن نخسر أحد من الأشقاء لكننا نرفض حق الوصايا والتدخل في شؤوننا الخاصة جدا.
كلام في سرك:دولة عربية ممنوع الرئيس الفلسطيني من زيارتها تضغط بالسياسة وبالمال لمنع الرئيس الفلسطيني من دخول دول عربية أخرى ! مشروع رباعية قومي !!! سكر زيادة .
ملاحظة:التغيير القادم في حركة فتح والقرارات التي ستتخذ خلال هذا الشهر ستضع حدا للطموحات المتنوعة والمختلفة.