الأخبار
17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نعم … أنتِ الاجمل !!بقلم : ليث مشتاق

تاريخ النشر : 2016-09-22
نعم … أنتِ الاجمل !!

بقلم : ليث مشتاق

بالصدفة وبينما اقلب الصور التي ينشرها الاصدقاء عبر برنامج انستغرام رأيت صورتها … كانت قد التقطت عبر كاميرا مصور فلير نبيل في احدى مخيمات النزوح قرب أربيل ..

علق نبيل على الصورة قائلاً … أن شهلة أو “ شهلاء “ .. الفتاة التي تعاني ضعفاً بالنظر .. أصرت على أن يصورها نبيل قائلةً : عمو آني “ أنا “ حلوة !!

حاولت تكبير الصورة أكثر دون جدوى .. علقت على الصورة : نبيل .. ارسل لي الصور الاصلية لو سمحت … ففعل.

أخذت اتمعن صورتها بعين المصور .. الذي يرى .. يرى بوضوح .. وذلك لا يعني أنه يُبصر …

أتأمل ابتسامتها .. تعابير وجهها .. ذلك التناسق الرائع بين شكل أنفها ورسم حاجبيها وحجم اذنها التي مثلت ركيزةً ثابتةً … لضفيرتها.

لأتساءل في نفسي عن معنى الجمال .. شكل الجمال .. طعم الجمال .. وكيف تبدلت أوصافهُ عبر التاريخ والشعوب والفلسفات ومدارس الفن .. فمن يتحدث عن جمال الموناليزا … هل يعني فعلياً بأن صورة تلك السيدة جميلة .. ربما ابتسامة غامضة جسدت أبداع ليوناردو آنذاك …

لكن .. هنالك ماهو أكثرُ إثارة للتعجب امام ابتسامة شهلاء .. وهو حرصها على أن تظهر في الصورة .. وإبتسامتها البريئة أمام الكاميرا … بل وسؤالها … عمو … آني حلوة .. اي … عمو .. هل أنا جميلة !!

لم أسال نبيل عن ردة فعله .. ان كان سجد أمامها ام لا … ولو كنتُ مكانه لفعلت!!

.. فلم يبدو لي سؤالها سؤالاً … بل تهكماً … عمو … يامن تحمل الكاميرا .. ألم تلحظ وجودي !! وكيف لك ذلك وأيُ مصورٍ أنت !!

لتقودني شهلاء .. لتساؤلٍ حول مسألة قديمةٍ جديدة … البصرُ والبصيرةُ والنظرُ والرؤية .. فأيُنا أعمقُ بصيرةً وأحدُّ نظراً … فلو أبصرنا بعين البصيرة لما احتاجت شهلاء للكلام للفت “ أنظارنا “ .. ولرددنا دونما سؤالٍ منها …. نعم بل أنت الاجمل .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف