الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نعم … أنتِ الاجمل !!بقلم : ليث مشتاق

تاريخ النشر : 2016-09-22
نعم … أنتِ الاجمل !!

بقلم : ليث مشتاق

بالصدفة وبينما اقلب الصور التي ينشرها الاصدقاء عبر برنامج انستغرام رأيت صورتها … كانت قد التقطت عبر كاميرا مصور فلير نبيل في احدى مخيمات النزوح قرب أربيل ..

علق نبيل على الصورة قائلاً … أن شهلة أو “ شهلاء “ .. الفتاة التي تعاني ضعفاً بالنظر .. أصرت على أن يصورها نبيل قائلةً : عمو آني “ أنا “ حلوة !!

حاولت تكبير الصورة أكثر دون جدوى .. علقت على الصورة : نبيل .. ارسل لي الصور الاصلية لو سمحت … ففعل.

أخذت اتمعن صورتها بعين المصور .. الذي يرى .. يرى بوضوح .. وذلك لا يعني أنه يُبصر …

أتأمل ابتسامتها .. تعابير وجهها .. ذلك التناسق الرائع بين شكل أنفها ورسم حاجبيها وحجم اذنها التي مثلت ركيزةً ثابتةً … لضفيرتها.

لأتساءل في نفسي عن معنى الجمال .. شكل الجمال .. طعم الجمال .. وكيف تبدلت أوصافهُ عبر التاريخ والشعوب والفلسفات ومدارس الفن .. فمن يتحدث عن جمال الموناليزا … هل يعني فعلياً بأن صورة تلك السيدة جميلة .. ربما ابتسامة غامضة جسدت أبداع ليوناردو آنذاك …

لكن .. هنالك ماهو أكثرُ إثارة للتعجب امام ابتسامة شهلاء .. وهو حرصها على أن تظهر في الصورة .. وإبتسامتها البريئة أمام الكاميرا … بل وسؤالها … عمو … آني حلوة .. اي … عمو .. هل أنا جميلة !!

لم أسال نبيل عن ردة فعله .. ان كان سجد أمامها ام لا … ولو كنتُ مكانه لفعلت!!

.. فلم يبدو لي سؤالها سؤالاً … بل تهكماً … عمو … يامن تحمل الكاميرا .. ألم تلحظ وجودي !! وكيف لك ذلك وأيُ مصورٍ أنت !!

لتقودني شهلاء .. لتساؤلٍ حول مسألة قديمةٍ جديدة … البصرُ والبصيرةُ والنظرُ والرؤية .. فأيُنا أعمقُ بصيرةً وأحدُّ نظراً … فلو أبصرنا بعين البصيرة لما احتاجت شهلاء للكلام للفت “ أنظارنا “ .. ولرددنا دونما سؤالٍ منها …. نعم بل أنت الاجمل .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف