العراقيون يغطون بنوم عميق!
بعد إقالة زيباري وزير المالية؛
ماذ يجدي إقالة فاسد واحد من بين خسمة آلاف فاسد؟
مازال العراقيون غاطسين في أوساط الجهل و العنف و الضياع و التيه بسبب الثقافة العراقية المنحطة و الدِّين القشري التقليدي - الظاهري الفاسد ؛ لذلك تسلط عليهم دوماً فاسدين منحطين من الدّرجة الأولى لنهش لحومهم, حتى وصل البلد إلى ما هو عليه الآن!
فقد إستخدم نظام صدام الدكتاتوري بآلأمس كل أنواع القهر و التعذيب و الذل, ثم جاءت الحكومات "الديمقراطية" المتعاقبة الظالمة ليستمر سياسة ذلك النظام الفاسد على نهج واحد و هو سرقة حقوق الناس تحت مظلة الأنتخابات المحمية بآلعصابات و الأحزاب و الأئتلافات!
لقد بدى لي المشهد العراقي و كأنّ الرحمة زالت من أوساط هذا الشعب, فلا مُؤمنهم مؤمن و لا كافرهم كافر و لا منافقهم منافق و لا مرجعهم حكيم و لا حكيمهم مرجع, الجميع يلهثون على الحكم و المال و الرئاسة و التسلط و الشهرة على حساب اهل البيت أو الصحابة و بكل الأساليب الممكنة, ليستقر الوضع با، يعمل الجميع ضد الجميع, و كل حزب بما لديهم فرحون و المستفيدون فقط في هذا الوسط هم بحدود ( 500 ) مسؤول سرقوا بحدود 450 مليار دولار خلال 10 سنوات .. بدءاً برئيس الجمهورية و رئاسة الوزراء و رئاسة المجلس والقضاء و توابعهم من الوزراء والنواب و أنتهاءاً بآلمحافظين و من يليهم. مع بضع مئات من المدراء العاميين و حماياتهم و جميعهم لا يتعدون الخمسة آلاف فاسد يحكمون شعبا بات يئن من الجوع و المرض و الجهل بأبشع صوره .. ليثبت في النهاية بأنه من أتعس و أجهل شعوب العالم, و لا يتقن و لا يتفنن سوى بالتزوير و النفاق و الكذب و الدجل و قلة الحياء و لهف الأموال بكل السبل الممكنة!
العراقيون يغطون في نوم عميق, لأنهم يعتقدون بأن تبديل الوجوه ستحل مأساتهم و لا يعلمون بأن اسس الدين الذي تعلموه في المدارس و الجامعات هي خاطئة من الجذور و بآلتالي فأن النظام والقوانين المتبعة هي الخاطئة!
لذلك لا يجدي إقالة حتى 500 فاسد أساسي مع آلاف من التابعين الفاسدين ما لم يتغيير النظام نفسه, و قد بيّنا ملامح ذلك النظام في مئات البحوث العلمية, و الله على ما أقول شهيد!
و لا يوقظهم سوى قنبلة نووية فتاكة .. بدأت تتسرب أشعاعاتها لهم بآلفعل عن طريق الأمراض والفقر و الخيانة و التظاهر بآلدّين و الوطنية و التقوى!!
عزيز الخزرجي
بعد إقالة زيباري وزير المالية؛
ماذ يجدي إقالة فاسد واحد من بين خسمة آلاف فاسد؟
مازال العراقيون غاطسين في أوساط الجهل و العنف و الضياع و التيه بسبب الثقافة العراقية المنحطة و الدِّين القشري التقليدي - الظاهري الفاسد ؛ لذلك تسلط عليهم دوماً فاسدين منحطين من الدّرجة الأولى لنهش لحومهم, حتى وصل البلد إلى ما هو عليه الآن!
فقد إستخدم نظام صدام الدكتاتوري بآلأمس كل أنواع القهر و التعذيب و الذل, ثم جاءت الحكومات "الديمقراطية" المتعاقبة الظالمة ليستمر سياسة ذلك النظام الفاسد على نهج واحد و هو سرقة حقوق الناس تحت مظلة الأنتخابات المحمية بآلعصابات و الأحزاب و الأئتلافات!
لقد بدى لي المشهد العراقي و كأنّ الرحمة زالت من أوساط هذا الشعب, فلا مُؤمنهم مؤمن و لا كافرهم كافر و لا منافقهم منافق و لا مرجعهم حكيم و لا حكيمهم مرجع, الجميع يلهثون على الحكم و المال و الرئاسة و التسلط و الشهرة على حساب اهل البيت أو الصحابة و بكل الأساليب الممكنة, ليستقر الوضع با، يعمل الجميع ضد الجميع, و كل حزب بما لديهم فرحون و المستفيدون فقط في هذا الوسط هم بحدود ( 500 ) مسؤول سرقوا بحدود 450 مليار دولار خلال 10 سنوات .. بدءاً برئيس الجمهورية و رئاسة الوزراء و رئاسة المجلس والقضاء و توابعهم من الوزراء والنواب و أنتهاءاً بآلمحافظين و من يليهم. مع بضع مئات من المدراء العاميين و حماياتهم و جميعهم لا يتعدون الخمسة آلاف فاسد يحكمون شعبا بات يئن من الجوع و المرض و الجهل بأبشع صوره .. ليثبت في النهاية بأنه من أتعس و أجهل شعوب العالم, و لا يتقن و لا يتفنن سوى بالتزوير و النفاق و الكذب و الدجل و قلة الحياء و لهف الأموال بكل السبل الممكنة!
العراقيون يغطون في نوم عميق, لأنهم يعتقدون بأن تبديل الوجوه ستحل مأساتهم و لا يعلمون بأن اسس الدين الذي تعلموه في المدارس و الجامعات هي خاطئة من الجذور و بآلتالي فأن النظام والقوانين المتبعة هي الخاطئة!
لذلك لا يجدي إقالة حتى 500 فاسد أساسي مع آلاف من التابعين الفاسدين ما لم يتغيير النظام نفسه, و قد بيّنا ملامح ذلك النظام في مئات البحوث العلمية, و الله على ما أقول شهيد!
و لا يوقظهم سوى قنبلة نووية فتاكة .. بدأت تتسرب أشعاعاتها لهم بآلفعل عن طريق الأمراض والفقر و الخيانة و التظاهر بآلدّين و الوطنية و التقوى!!
عزيز الخزرجي