الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأسير محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي لا ولن تنكسر إرادة الأحرار بقلم: حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

تاريخ النشر : 2016-09-21
*بسم الله الرحمن الرحيم *

*الأسير محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي لا ولن تنكسر إرادة الأحرار*

*كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم " *
أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني حكاية ألم ومعاناة تتجدد يوميا ، حكاية وطن جريح ينزف وعدو غاشم يرش الملح بالجرح النازف ليزداد الألم ، والعالم الذي يدعي الحضارة والديمقراطية وحقوق الإنسان صامت متفرج بلا إنسانية أو ضمير أو أي شعور بإنسانية البشر وحقوقهم ، 

الأسير محمد البلبول وشقيقة محمود والأسير مالك القاضي مضربين عن الطعام احتجاجا علي اعتقالهم ، يعانون الموت في مستشفيات سجون الاحتلال ، دون أي تدخل من هذا العالم الظالم لإنقاذ حياتهم ووقف جرائم الاحتلال بحق أسرانا البواسل ، 
التغذية القسرية جريمة نكراء فلماذا هذا الصمت الدولي علي جرائم الاحتلال ؟؟؟ الاعتقال جريمة والظروف التي يعانيها الأسري انتهاك صارخ لكل المواثيق والمعاهدات الدولية والإنسانية ، فهل دولة الاحتلال فوق القانون ؟؟؟ 
لماذا يصمت العالم أمام جرائم الاحتلال ، ويعلو صراخهم أمام حقنا بالمقاومة والدفاع عن أنفسنا ووطننا ، 

صمت العالم علي جرائم الاحتلال الصهيوني هو أساس الإرهاب ، وغض البصر عن فظائع الاحتلال هي قمة الإرهاب ، فالاحتلال والصمت علي جرائمه هو الإرهاب والإجرام ، 
ومهما مارس الاحتلال من جرائمه بحق أسرانا فلا ولن تنكسر إرادة الأحرار ، ولو تحالف العالم كله ضدنا فلا ولن نرفع الراية البيضاء ، فنحن قوم لا نستسلم ، ننتصر أو نموت ، وصاحب الحق سيبقي ثابت راسخا كالجبال لا تهزه كل رياح الغدر والتعذيب ، فصبرا يا أسرانا ، صبرا فان بصيص نور الانتصار نراه في عيونكم ، وان لحظة الحرية تقترب من باب زنزانتكم ، ومهما طال القيد ففي النهاية لكم مع الحرية موعد قريب بإذن الله ، 

أسرانا البواسل المضربين عن الطعام محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي وكل أسرانا الصامدين ، أنتم فجر الوطن ، أنتم الأحرار رغم القيد ، أنتم نبراس درب الأحرار والمناضلين ، 
فهذه فلسطين نبض قلوبنا وعنوان كرامة الأمة ، تستحق منا التضحية ، وأنتم خيرة المناضلين وعنوان التحدي والصمود ، لكم كل التحيات والمحبة والوفاء أسرانا البواسل ، لكم من كل ذرة تراب من الوطن تحية وعشق معبق بطعم الحرية الحمراء ، 

يا هذا العالم الصامت الظالم ، إلي متي سيطول صمتكم المتآمر ، مقاومة المحتل جريمة لا تغتفر وقتل شعب آمن قضية فيها نظر ! أي إنسانية هذه وأي عدالة ، ديمقراطيتكم فساد ، وعدالتكم ظلم ، وإنسانيتكم جرائم وإرهاب 
قالها شهيدنا الرمز أبا جهاد " إذا أردنا محاربة "إسرائيل" فهذا يعني أنه علينا محاربة العالم بأسره وسنفعل ذلك ، فمن يصمت علي قتلنا فهو مشارك بالجريمة فسحقا لهذا العالم الصامت ، 

أفواجًا جديدة انضمت إلى الإضراب المفتوح التضامني عن الطعام ، حيث أصبح عدد الأسرى الذين شرعوا في إضراب مفتوح ما يقارب 120 أسيرًا ، واتخذت إجراءات تعسفية بحق الأسرى المتضامنين من قبل مصلحة السجون الصهيونية والتي قامت بتنقلات تعسفية في صفوفهم وزج جزء منهم في الزنازين الانفرادية ، 
فالي متي هذا الصمت أيها العالم الظالم الجائر ؟؟؟!!! 

صبرا يا أسرانا فان الفجر قريب بإذن الله ، يا دامي العينين والكفين ! إن الليل زائل ، لا غرفة التوقيف باقيةٌ ولا زرد السلاسل! ، نيرون مات ، ولم تمت روما ، بعينيها تقاتل ! وحبوب سنبلةٍ تموت ستملأ الوادي سنابل ! 
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف