الرباعية الفلسطينية
سأتحدث في العمق واللبيب من الإشاره يفهم دون خوف من وضع اسمي على أي حدود فالحدود مغلقة منذ ولادتي ولا أعرف أرضا إلا أرضي ولا أعرف احتلالا ولا ظلما ولا قهرا ولا صمودا ولا صبرا إلا هنا بين شعبي . في العمق وأعني ما أقصد فهل سمعتم بما تريده الرباعية العربية ؟ إنها تريد كل شيء بعيدا عن مواجهة الإحتلال وطرده وبعيدا عن دعم القضية الفلسطينية وبعيدا عن تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة ! فماذا تريد إذن ؟ أحد أطراف هذه الرباعية يريد حدودا آمنة مهما كلف الأمر والحدود التي يعنيها هي تلك التي في منطقته وجهته غير مكترث هذا الطرف الرباعي إن كانت قد أعلنت الحرب في المنطقة الأخرى من الحدود ويتوهم هذا الطرف بأن روبن هود الفلسطيني قادر على توفير هذا الأمن والآمان في الجزء المقابل لحدوده ! أمرهم غريب رغم بوادر تراجعهم والململة التي شعرنا بها وأعلنا عنها مسبقا ! لقد وقفنا معهم بكل أمانة وأصابنا الحزن على ما جرى من أحداث في بلدهم وفجأة ظهروا مع رباعية شكلها طرف أخر بأمواله وهو الطرف الذي وفر لروبن هود كل الدعم المطلوب من أجل موطىء قدم نكاية بشقيقة لها من خارج السرب .
أما طرف الرباعية العربي الثالث فلا يملك إلا عين واحدة تتجه نحو أسوار القدس الداخلية فقط و فلسطين لا تمثل بالنسبة إليه أي طموح ولا تعنيه إن عادت أم لا فالعناوين والأقوال لا تدل على ما في القلوب والحلول الوسط تريد أن تفرض نفسها لذا تستخدم وتستخرج كثير من الحجج والمبررات الواهية لإظهار نيات صادقة في مظهرها لا في جوهرها وتبدع في التظاهر بمصلحة الشعب الفلسطيني !
وفي الحقيقة أشفق على الطرف الرابع من هذه الرباعية العربية التي ظهرت فجأة كما نطقت فجأة بأقوال ملقنة من أطراف وضعت سيناريو المرحلة بإخراج وتفعيل إسرائيلي ! هذا الطرف الرابع تم إقحامه في هذا المربع العربي حيث لم تتمكن الأطراف الثلاثة الأخرى تجاهله لما لهذا الطرف من أهمية في المنطقة العربية ودخل إلى الرباعية رغم الخلافات ما بين هذا الطرف والأطراف الثلاثة الأخرى على قضايا سياسية أخرى وقد وجد نفسه في رباعية قد تكون منفذ له للخروج من مأزق واقعة فيه وتبحث عن حلول!
ما أراه الآن أن الرباعية العربية اصطدمت بالرباعية الفلسطينية ( الشعب- القضاء - الرئيس- الفصائل الوطنية الفلسطينية) ولم تتوقع الرباعية العربية موقفا موحدا معلن من الفلسطينيين وفي رفض مطلق للمال السياسي أو الإستغلال الجغرافي أو حتى بإعلان التوافق في النظرة السياسية والمصالح مع الكيان الصهيوني ! فقد تناغمت وتوافقت التصريحات من هنا وهناك ضد شخص الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي لا أدافع عن شخصه إنما أدافع هنا عن ما يمثله بالنسبة للشرعية الفلسطينية وفي محافظته على القرار الفلسطيني المستقل والذي اشرك فيه العرب جميعا لما هو مصلحة فلسطينية لكنه يرفض سرقة هذا القرار وفرض الإملاءات على هواهم !
كاتم الصوت:لا دولة فلسطينية ولا إنهاء للصراع الفلسطيني الإسرائيلي دون القدس وتحت حكم الفلسطينيين لا غيرهم!
كلام في سرك:بلاد العرب أوطاني ...طلبوا من نتنياهو رفض لقاء الرئيس الفلسطيني ...أنتوا مع مين؟
ملاحظة:روسيا حطت في دماغها ( الرباعية العربية ) !!!
سأتحدث في العمق واللبيب من الإشاره يفهم دون خوف من وضع اسمي على أي حدود فالحدود مغلقة منذ ولادتي ولا أعرف أرضا إلا أرضي ولا أعرف احتلالا ولا ظلما ولا قهرا ولا صمودا ولا صبرا إلا هنا بين شعبي . في العمق وأعني ما أقصد فهل سمعتم بما تريده الرباعية العربية ؟ إنها تريد كل شيء بعيدا عن مواجهة الإحتلال وطرده وبعيدا عن دعم القضية الفلسطينية وبعيدا عن تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة ! فماذا تريد إذن ؟ أحد أطراف هذه الرباعية يريد حدودا آمنة مهما كلف الأمر والحدود التي يعنيها هي تلك التي في منطقته وجهته غير مكترث هذا الطرف الرباعي إن كانت قد أعلنت الحرب في المنطقة الأخرى من الحدود ويتوهم هذا الطرف بأن روبن هود الفلسطيني قادر على توفير هذا الأمن والآمان في الجزء المقابل لحدوده ! أمرهم غريب رغم بوادر تراجعهم والململة التي شعرنا بها وأعلنا عنها مسبقا ! لقد وقفنا معهم بكل أمانة وأصابنا الحزن على ما جرى من أحداث في بلدهم وفجأة ظهروا مع رباعية شكلها طرف أخر بأمواله وهو الطرف الذي وفر لروبن هود كل الدعم المطلوب من أجل موطىء قدم نكاية بشقيقة لها من خارج السرب .
أما طرف الرباعية العربي الثالث فلا يملك إلا عين واحدة تتجه نحو أسوار القدس الداخلية فقط و فلسطين لا تمثل بالنسبة إليه أي طموح ولا تعنيه إن عادت أم لا فالعناوين والأقوال لا تدل على ما في القلوب والحلول الوسط تريد أن تفرض نفسها لذا تستخدم وتستخرج كثير من الحجج والمبررات الواهية لإظهار نيات صادقة في مظهرها لا في جوهرها وتبدع في التظاهر بمصلحة الشعب الفلسطيني !
وفي الحقيقة أشفق على الطرف الرابع من هذه الرباعية العربية التي ظهرت فجأة كما نطقت فجأة بأقوال ملقنة من أطراف وضعت سيناريو المرحلة بإخراج وتفعيل إسرائيلي ! هذا الطرف الرابع تم إقحامه في هذا المربع العربي حيث لم تتمكن الأطراف الثلاثة الأخرى تجاهله لما لهذا الطرف من أهمية في المنطقة العربية ودخل إلى الرباعية رغم الخلافات ما بين هذا الطرف والأطراف الثلاثة الأخرى على قضايا سياسية أخرى وقد وجد نفسه في رباعية قد تكون منفذ له للخروج من مأزق واقعة فيه وتبحث عن حلول!
ما أراه الآن أن الرباعية العربية اصطدمت بالرباعية الفلسطينية ( الشعب- القضاء - الرئيس- الفصائل الوطنية الفلسطينية) ولم تتوقع الرباعية العربية موقفا موحدا معلن من الفلسطينيين وفي رفض مطلق للمال السياسي أو الإستغلال الجغرافي أو حتى بإعلان التوافق في النظرة السياسية والمصالح مع الكيان الصهيوني ! فقد تناغمت وتوافقت التصريحات من هنا وهناك ضد شخص الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي لا أدافع عن شخصه إنما أدافع هنا عن ما يمثله بالنسبة للشرعية الفلسطينية وفي محافظته على القرار الفلسطيني المستقل والذي اشرك فيه العرب جميعا لما هو مصلحة فلسطينية لكنه يرفض سرقة هذا القرار وفرض الإملاءات على هواهم !
كاتم الصوت:لا دولة فلسطينية ولا إنهاء للصراع الفلسطيني الإسرائيلي دون القدس وتحت حكم الفلسطينيين لا غيرهم!
كلام في سرك:بلاد العرب أوطاني ...طلبوا من نتنياهو رفض لقاء الرئيس الفلسطيني ...أنتوا مع مين؟
ملاحظة:روسيا حطت في دماغها ( الرباعية العربية ) !!!