الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن إذنكم ــ ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2016-09-07
عن إذنكم ــ ميسون كحيل
عن إذنكم

أستاذن منكم ان اقول بعد أن تلقيت عدد من الرسائل التي تطلب مني عرض وجهة نظري من موضوع الساعة الفلسطيني وخلفيات عودة بعض المفصولين من حركة فتح و رأيي بكلمة الرئيس الذي ظهر بها غاضبا من بعض العواصم التي تحاول العبث بالوضع الفلسطيني ومصادرة القرار الفلسطيني المستقل . ورغم أنني في الفترة الأخيرة فضلت الإبتعاد قليلا عن التطرق لأي من المواضيع التي تتعلق بالرئيس محمود عباس فلا بد إلا إعطاء الأصدقاء الإهتمام المطلوب إذ لا بد من التوضيح بصورة شفافة دون لبس أن ما يحدث يشبه ما كان قد واجهه الرئيس ياسر عرفات من بعض الأخوة الفلسطينيين و من بعض الأشقاء العرب على حد سواء فهذه نتيجة حتمية لما يتعرض له كل مَن يعاند النهج السياسي الصهيوني وسياسته!

في رأيي أن ما يتعرض له الرئيس محمود عباس الآن من ضغوطات يحمل بصمة دولة عربية ثرية تستخدم أموالها لشراء الذمم من جهة و تبني المواقف من جهة أخرى وكل ما يهمها تسليك الطريق التي ستساهم في إبعاد الرئيس محمود عباس من المشهد السياسي الفلسطيني وقد بذلت هذه الدولة جهد كبير لتشكيل حلف عربي كيفما أرادت و قد اعتمدت على أكثر الدول تأثيرا وحدودا مع الفلسطينيين في سبيل وضع آلية ضغط ليست مالية فقط بل اقتصادية وإجتماعية وعابرة للممرات والمعابر! ومن ضمن هذه الخطة التي تبنتها الدولة العربية المعنية تحضير قيادة فلسطينية بديلة عن الرئيس محمود عباس ومَن معه من القيادات الأخرى وقد استطاعت هذه الدولة التلميح باتجاه الدور الدولي لهذا المخطط لكي لا يعرقل أي نجاح قد يحدث في خطوات قادمة لخطة طريقها كما فعلت سالفا في تجنيد أطراف عربية ضمن هذه الخطة.

ومع ممارسة الضغوط والطلبات والتوجيهات ما كان من الرئيس محمود عباس إلا أن يتعامل مع هذا الموضوع بتوازن رغم الخطر الذي يمكن أن تتعرض له السلطة الفلسطينية والقيادة الفلسطينية ورغم العصبية السياسية والشخصية ولكي يعطي نوع من الأهمية لمكانة بعض الأطراف وافق الرئيس على عودة أي مفصول من حركة فتح بعد تقديم طلب تظلم لدراسته من اللجنة الحركية ولإتخاذ قرار خاص بكل منهم لكن الرئيس لا يزال يتجاهل أي إسم لأي مفصول ملاحق قضائيا وهو الأمر الذي اثار غضب تلك الدولة العربية مجددا والتي لا تزال ترسل مندوبيها إلى الدول الأخرى لكسب المواقف. ما يؤكد حتى الآن أن عودة أي مفصول لا يعني بالمطلق أن العودة تشمل الجميع فهناك حق يجب أن يُدفع والدول العربية التي لا تريد أن تقتنع بهذا الكلام عليها أن تستوعب كلمة الرئيس جيدا ففي النهاية القرار للحق والمنطق لا علاقة لقطر به !!!

ومن ناحية أخرى فقد رأى الرئيس محمود عباس أنه لا بد من إعادة حلحلة الوضع السياسي بين السلطة والحكومة الإسرائيلية لأن إستمرار توقفه شكل أرض خصبة لأعداء الموقف الفلسطيني الشامخ والدعم العربي المشروط والقناعة الدولية العاجزة . ومن هنا بدأ الرئيس على كسب الوقت لإفشال سحب البساط من تحت أقدام القيادة الفسطينية الشرعية بعد أن قدمت للمجتمع الدولي كافة ما كان مطلوب من السلطة الفلسطينية من مكافحة للفساد ومحاربة الفلتان الأمني وضبط الوضع الداخلي الفلسطيني وابداء المرونة السياسية ولن يستطيع أحد أن يعطي إسرائيل أكثر ما سمحت به القيادة الفلسطينية وبموافقة شعبية وتوقفت عند حد معين لا يمكن فيه تجاوز الثوابت الفلسطينية إلى أن توقفت المفاوضات بسبب الإنتهاكات الإسرائيلية والتهرب من إلتزامات كان قد تم الإتفاق عليها. وهذا بالمختصر وللحديث بقية .

كاتم الصوت:بعض الأطراف تريد خلق قيادة بديلة ورئيس جديد على مقاس هذه الأطراف . و شعب المخاتير بدل الجبارين !

كلام في سرك:لحق الرئيس محمود عباس بالرئيس ياسر عرفات ...الإثنان قيل عنهما (لا يصلح كشريك للسلام ) ! مَن يصلح إذن ؟

ملاحظة:طرف من الأطراف بدأ يتململ .

زلة لسان...مثلما بدأت القصة عند جبريل الرجوب ...انتهت عند جبريل الرجوب ( شعب فلسطين ) أولا وأخيرا وراحت على مَن أعتقد أنها فرصة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف