الحياه : لقد قلت لك مرات ومرات كم اكرهك ؟؟ فلم تظل تحوم من حولي وكأنك قدري المحتوم ؟؟
الموت : حلمك سيدتي فانا احبك بكل جوانحي وكم يؤلمني ان يكون حبي لك من طرف واحد ، كما خاطب المتنبي سيف الدوله :
أنت الحبيب ولكني أعوذ به ... من أن أكون مُحبّاً غير محبوب
الحياة : ولكنك تعلم ايها العدو اننا على طرفي نقيض فلم لا تتركني في حالي وتبتعد ؟؟ فالمحب لا يسبب تعبا ولا أذى لحبيبه !!!
الموت : السنا كقطبي السالب والموجب اللذان يتجاذبان ؟؟ لا بد من التواصل واللقاء المستمر !!
الحياة : وما هي حقيقة حبك لي ؟ السنا أعداء على طرفي نقيض ؟؟
الموت : لاني ادرك حقيقة الكراهية التي تضمرينها لي ، فاني اغافلك حين اشعر ان عيونك قد غالبها النوم ، فاضمك بين اذرعي في نوم عميق ، وادعك تسرحين مع احلامك الورديه ، حتى اذا افزعك حلم ما فاني اهزك بعنف كي اوقظك قبل ان اغادر ، فلا اريدك ان تظلي نائمة تعانين الكوابيس المرعبه ، وكذلك افعل لو ايقظك احدهم من احلامك الورديه ، فاغادر عندها قبل ان يراني احد وانا اضمك وانت نائمه .
الحياة : ان كان حقا ما تقول فلم تخطف ابناءنا الصغار في بعض احوالك الجنونيه ، وهم زهورنا الجميله ؟؟؟
الموت : على رسلك سيدتي ؟؟ يبدو انك نسيت ، او تنقصك بعض المعلومات ؟؟ الم تقرئي سورة الكهف وكيف اني خطفت طفلا بعد ان غمز لي العبد الصالح باختطافه ، لأنه خشي ان شب هذا الطفل ان يرهق ابويه الصالحين طغيانا وكفرا ، فالغيب لا يعلمه الا الله ؟؟ كذلك فأنا لست سوى عبد مأمور من خالقي ؟؟
الحياة : باختصار !! لم لا تتركني في حالي ، فلا احب حتى ان اسمع اسمك ؟؟
الموت : لا يا سيدتي فان حبي لك لن يترك لي مجالا للمغادره الا عندما اموت ؟؟
سوف انقلك بعد انقضاء عمرك المديد من فوق الارض الى جوفها ؟؟ وهناك لن ادعك وحدك بل اصاحبك في حالة اخرى اسمها عالم البرزخ تنظرين عندها من خلال نافذة ، تطلين منها على مصيرك المحتوم ؟؟ اما الى جنة الخلد او الى جهنم وبئس المصير ؟؟ فان رايت مصيرك الى الجنة فعندها الفرح والسعاده ، وان رايت مصيرك الى جهنم فمن هنا ياتيك العذاب والالم والحسره ؟؟
الحياة : لقد اثرت فضولي ؟؟ والى متى يستمر هذا الحال ؟؟ وأنا تحت الأرض في عالم ما تسميه البرزخ ؟؟ ثم كيف يتقرر المصير ؟؟
الموت : الى يوم الحساب ، يوم تقف كل نفس بين يدي خالقها ، تجادل عن نفسها ، وتوزن اعمالها في ميزان العدل الخالص ، وما يقرر مصيرها هو ايمانها واعمالها ، ان كانت خيرا فخير وان كانت شرا فشر –
الحياة : وهل تذهب معي الى جنة الخلد او الى جهنم ؟؟؟
الموت : لا يا سيدتي ، هنا نذوق طعم الفراق ، سأودعك الوداع الاخير بعد ان يأتوا بي على هيئة كبش أملح فيحزون رقبتي ويهتفون : يا أهل الجنة خلود فلا موت ، ويا أهل النار خلود فلا موت". ؟ عندها فقط ترتاحين من وجودي الى الأبد ؟؟ والى ذلك الحين دعينا نظل أصحاب وأحباب واصدقاء ؟؟
الحياة : اية صحبة هذه واية محبة واية صداقه ؟؟ رحم الله المتنبي اذ يقول :
ومن نكد الدنيا على الحر ان يرى--- عدوا له ما من صاقته بد
الموت : حلمك سيدتي فانا احبك بكل جوانحي وكم يؤلمني ان يكون حبي لك من طرف واحد ، كما خاطب المتنبي سيف الدوله :
أنت الحبيب ولكني أعوذ به ... من أن أكون مُحبّاً غير محبوب
الحياة : ولكنك تعلم ايها العدو اننا على طرفي نقيض فلم لا تتركني في حالي وتبتعد ؟؟ فالمحب لا يسبب تعبا ولا أذى لحبيبه !!!
الموت : السنا كقطبي السالب والموجب اللذان يتجاذبان ؟؟ لا بد من التواصل واللقاء المستمر !!
الحياة : وما هي حقيقة حبك لي ؟ السنا أعداء على طرفي نقيض ؟؟
الموت : لاني ادرك حقيقة الكراهية التي تضمرينها لي ، فاني اغافلك حين اشعر ان عيونك قد غالبها النوم ، فاضمك بين اذرعي في نوم عميق ، وادعك تسرحين مع احلامك الورديه ، حتى اذا افزعك حلم ما فاني اهزك بعنف كي اوقظك قبل ان اغادر ، فلا اريدك ان تظلي نائمة تعانين الكوابيس المرعبه ، وكذلك افعل لو ايقظك احدهم من احلامك الورديه ، فاغادر عندها قبل ان يراني احد وانا اضمك وانت نائمه .
الحياة : ان كان حقا ما تقول فلم تخطف ابناءنا الصغار في بعض احوالك الجنونيه ، وهم زهورنا الجميله ؟؟؟
الموت : على رسلك سيدتي ؟؟ يبدو انك نسيت ، او تنقصك بعض المعلومات ؟؟ الم تقرئي سورة الكهف وكيف اني خطفت طفلا بعد ان غمز لي العبد الصالح باختطافه ، لأنه خشي ان شب هذا الطفل ان يرهق ابويه الصالحين طغيانا وكفرا ، فالغيب لا يعلمه الا الله ؟؟ كذلك فأنا لست سوى عبد مأمور من خالقي ؟؟
الحياة : باختصار !! لم لا تتركني في حالي ، فلا احب حتى ان اسمع اسمك ؟؟
الموت : لا يا سيدتي فان حبي لك لن يترك لي مجالا للمغادره الا عندما اموت ؟؟
سوف انقلك بعد انقضاء عمرك المديد من فوق الارض الى جوفها ؟؟ وهناك لن ادعك وحدك بل اصاحبك في حالة اخرى اسمها عالم البرزخ تنظرين عندها من خلال نافذة ، تطلين منها على مصيرك المحتوم ؟؟ اما الى جنة الخلد او الى جهنم وبئس المصير ؟؟ فان رايت مصيرك الى الجنة فعندها الفرح والسعاده ، وان رايت مصيرك الى جهنم فمن هنا ياتيك العذاب والالم والحسره ؟؟
الحياة : لقد اثرت فضولي ؟؟ والى متى يستمر هذا الحال ؟؟ وأنا تحت الأرض في عالم ما تسميه البرزخ ؟؟ ثم كيف يتقرر المصير ؟؟
الموت : الى يوم الحساب ، يوم تقف كل نفس بين يدي خالقها ، تجادل عن نفسها ، وتوزن اعمالها في ميزان العدل الخالص ، وما يقرر مصيرها هو ايمانها واعمالها ، ان كانت خيرا فخير وان كانت شرا فشر –
الحياة : وهل تذهب معي الى جنة الخلد او الى جهنم ؟؟؟
الموت : لا يا سيدتي ، هنا نذوق طعم الفراق ، سأودعك الوداع الاخير بعد ان يأتوا بي على هيئة كبش أملح فيحزون رقبتي ويهتفون : يا أهل الجنة خلود فلا موت ، ويا أهل النار خلود فلا موت". ؟ عندها فقط ترتاحين من وجودي الى الأبد ؟؟ والى ذلك الحين دعينا نظل أصحاب وأحباب واصدقاء ؟؟
الحياة : اية صحبة هذه واية محبة واية صداقه ؟؟ رحم الله المتنبي اذ يقول :
ومن نكد الدنيا على الحر ان يرى--- عدوا له ما من صاقته بد