لِعَينَيِ الْوَرْدِ...
١- ما كُلُّ وَرْدٍ إنْ شَمَمْتَ يَطِيبُ
أو كُلُّ فَرْعٍ إنْ ضَمَمْتَ رَطِيبُ
٢- يا جَمْرَ قَلْبي لا تدَعْني واللَّظى
الْبُعْدُ قاسٍ، والْفِراقُ صَعِيبُ
٣- النّارُ تَكْوي مَنْ يُداعِبُ جَمْرَها
والْقلْبَ يُحْرِقُ مِن هَواكَ لَهِيبُ
٤- يَغْتالُني أمْسي فيشْمَتُ بي غَدِي
واللَّحظُ سَهْمٌ، لو بَعَثْتَ يُصِيبُ
٥- كلُّ الْوُرُودِ تَجَمّعتْ في ثَغْرِها
فإذا تبسّمَ فاحَ منْهُ طُيُوبُ
٦- كالأُقْحُوانِ إذا تَبيَّن سِنُّها
ولِنَبْضِ روحِيَ من لَماكَ نَصيبُ
٧- والرَّنْدُ من أعْطافِها مُتَسرِّبٌ
نَحْوي عَبِيرًا والْفضاءُ رَحِيبُ
٨- والْجَفْنُ حَدُّ السّيفِ يقْطَعُ بالْحَشا
والْعَينُ رَوضٌ، لَو تَراهُ، خِصِيبُ
٩- الشّمْسُ تَسْرِقُ مِنْ ضفائرِكِ السَّنا
حقُّ النُّجُومِ إذا طَلَعْتِ تَغِيبُ
١٠- قَلْبي تَسرَّبَ إذْ تُغادرُ خلْفَها
وإذا تراءَتْ للْعُيونِ يَؤُوبُ
١١- وإذا رآها الْورْدُ غيّر لونَهُ
وتجمَّرَتْ من وجْنتَيكِ قُلوبُ
١٢- والْياسَمينُ أراهُ يأخُذُ جانبًا
كَسْرُ الْخَواطِرِ يا جَمِيل مُريبُ
١٣- وتبسّمَ "التّوليبُ" لمّا حدّثتْ
عنكَ النَّسائِمُ، والْغَريمُ لَبيبُ
١٤- والْغارُ من شَفتَيك يَنقلُ عِطرَهُ
حتّى سَرى "بَرَدى" إلَيكِ يَلُوب
١٥- ومَراكِبُ الْعُشّاقِ تَنشُرُ طِيبَها
إذْ ما تغزّلَ بالْحَبيبِ حَبيبُ
١- ما كُلُّ وَرْدٍ إنْ شَمَمْتَ يَطِيبُ
أو كُلُّ فَرْعٍ إنْ ضَمَمْتَ رَطِيبُ
٢- يا جَمْرَ قَلْبي لا تدَعْني واللَّظى
الْبُعْدُ قاسٍ، والْفِراقُ صَعِيبُ
٣- النّارُ تَكْوي مَنْ يُداعِبُ جَمْرَها
والْقلْبَ يُحْرِقُ مِن هَواكَ لَهِيبُ
٤- يَغْتالُني أمْسي فيشْمَتُ بي غَدِي
واللَّحظُ سَهْمٌ، لو بَعَثْتَ يُصِيبُ
٥- كلُّ الْوُرُودِ تَجَمّعتْ في ثَغْرِها
فإذا تبسّمَ فاحَ منْهُ طُيُوبُ
٦- كالأُقْحُوانِ إذا تَبيَّن سِنُّها
ولِنَبْضِ روحِيَ من لَماكَ نَصيبُ
٧- والرَّنْدُ من أعْطافِها مُتَسرِّبٌ
نَحْوي عَبِيرًا والْفضاءُ رَحِيبُ
٨- والْجَفْنُ حَدُّ السّيفِ يقْطَعُ بالْحَشا
والْعَينُ رَوضٌ، لَو تَراهُ، خِصِيبُ
٩- الشّمْسُ تَسْرِقُ مِنْ ضفائرِكِ السَّنا
حقُّ النُّجُومِ إذا طَلَعْتِ تَغِيبُ
١٠- قَلْبي تَسرَّبَ إذْ تُغادرُ خلْفَها
وإذا تراءَتْ للْعُيونِ يَؤُوبُ
١١- وإذا رآها الْورْدُ غيّر لونَهُ
وتجمَّرَتْ من وجْنتَيكِ قُلوبُ
١٢- والْياسَمينُ أراهُ يأخُذُ جانبًا
كَسْرُ الْخَواطِرِ يا جَمِيل مُريبُ
١٣- وتبسّمَ "التّوليبُ" لمّا حدّثتْ
عنكَ النَّسائِمُ، والْغَريمُ لَبيبُ
١٤- والْغارُ من شَفتَيك يَنقلُ عِطرَهُ
حتّى سَرى "بَرَدى" إلَيكِ يَلُوب
١٥- ومَراكِبُ الْعُشّاقِ تَنشُرُ طِيبَها
إذْ ما تغزّلَ بالْحَبيبِ حَبيبُ