الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بدون مؤاخذة- كثرة شيوخنا بقلم:جميل السلحوت

تاريخ النشر : 2016-08-31
بدون مؤاخذة- كثرة شيوخنا بقلم:جميل السلحوت
جميل السلحوت:
بدون مؤاخذة- كثرة شيوخنا
مّما جاء في حكاياتنا الشّعبيّة: "يحكى أن تصادقت شابّتان كلّ منهما أبوها شيخ قبيلة، وبينما كانتا تتمزحان قالت إحداهما للأخرى:
قبرتِ أهلك.
فردّت الأخرى عليها: أسأل الله أن يكثّر شيوخ قبيلتك.
ففرحت الأولى بمقولة الثّانية، وعادت لأبيها تقول: هل تعلم أنّ ابنة الشّيخ الفلاني هبلاء.
فسألها: وكيف عرفت ذلك؟
وسردت على مسمعه ما جرى معها ومع صديقتها، فامتقع وجه أبيها وقال لها:
بل أنت من يعشعش الهبل في رأسك، ولم تفهمي ما قالته، فدعوتها بأن يكثّر الله شيوخ قبيلتك، دعوة ماحقة ستقضي على القبيلة إن تحقّقت.
فسألت البنت أباها: وكيف يكون ذلك؟
فأجاب: كثرة شيوخ القبيلة تعني انشقاقها، فكلّ شيخ سينشق بمجموعة، وبعدها ستحارب كلّ مجموعة الأخرى لتقضي عليها، وسيصبح من تبقّى منهم نهبا للقبائل الأخرى."
وما يجري على ساحتنا الفلسطينية بشكل خاصّ والعربيّة بشكل عام، هو سبب دمارنا وهزائمنا، فعلى سبيل المثال انقلاب حماس وتشكيل إمارة لها في قطاع غزّة، لم يجلب على شعبنا غير الويلات، وفصل قطاع غزة عن الضّفّة الغربيّة، والتّنافس على سلطة تحت الاحتلال، ولا تملك من السّلطة إلا الاسم، لن يستفيد منها إلا الاحتلال الذي يرسّخ وجوده بالاستيطان في القدس وبقيّة أجزاء الضّفّة الغربيّة، والتّنافس القائم بين قيادات التّنظيمات والأحزاب القائمة، ومحاولة بعضهم تشكيل مراكز قوى، سيفتّت هذه التنظيمات والأحزاب، وسيحول بين شعبنا وبين حقّه في تقرير المصير، وإقامة الدّولة المستقلّة، وسيبقى الاحتلال يصول ويجول وينفّذ مخطّطاته التّوسعيّة كما يحلو له، فكثرة الزّعامات، وتعدّد القيادات لا يجلب إلا الويلات.
30-8-2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف