الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فكرة المؤامرة لا توجد إلا في رأس من مدبرها بقلم:سمير دويكات

تاريخ النشر : 2016-08-31
فكرة المؤامرة لا توجد إلا في رأس من مدبرها بقلم:سمير دويكات
فكرة المؤامرة لا توجد إلا في رأس من مدبرها

سمير دويكات

لا تكاد تجلس في مجلس رسمي أو عائلي أو حاراتي أو شخصي أو مع أصدقاء أو رؤساء أو حتى في قاعة محكمة، إلا وتسمع عن معاناة شخص أو أشخاص أو غيره وان يدخل عنصر المؤامرة على الخط في كون أن هناك شخص أو أشخاص يدبرون أمرا ما ضد شخص أو ضد أشخاص أو ضد الوطن أو ضد جهاز أو أي كان.

ومن خلال معرفتي بشعبنا الطيب المسكين لا يعرف هذا الشعب هذا النوع من الدسائس أو المؤامرات أو غيرها، فهو طيب إلى حدود كبيرة، ومثال على ذلك العزوف الكبير للناس عن المشاركة في قوائم الترشح حتى وصل الأمر في الهيئات المحلية أن تصل إلى أكثر من خمسون بالمائة لن تجري فيها الانتخابات لترشح قائمة واحدة فقط.

ففي المثال السابق أين المؤامرة وعلى مستوى قريتي ترك المقام لمن يرغب بالترشح وكانوا يبحثون عن المرشحين صباحا ومساء والناس لا ترغب، فهذه الناس التي لا ترغب لن يكون من الصح نسب المؤامرة لها أو أنها موجودة في حياتها وتاريخها أو مجالسها وبالعامية الناس بحالها، ولا ترغب بوجع الرأس لا من الاحتلال ولا من الأجهزة الأمنية التي تحشد لصالح طرف خوفا من طرف أخر أو الشخص الذي ذهب ليحرض ضد الناس الذين لا يشاركون في الانتخابات أو يصوتون لغيره.

ففكرة المؤامرة وجدت بوجود الدولة المدنية وفي أروقة الحكومة والأجهزة والجيوش، منذ الدولة الرومانية والكنعانية القديمة، نتيجة التحارب والقتال على المناصب، أما الشعب المسكين لا خص له بها لا من قريب أو بعيد، وشعب كهذا يترك للأحزاب المتناحرة على سلطة زائفة ومناصب بالية، يستحق كل الاحترام والتقدير، وان قيل فيه ما قيل فهو قول مردود على صاحبه، صاحب فكر المؤامرات.

وبالتالي كل يأكل من زاده، وكل يصاب من كيسه، فتفسير لذلك ما تصنع لغيرك بمؤامرة أو غيرها سيرد لك ولو بعد حين، والمتتبع لكل ما يحصل يجد أن كتبت تقارير المؤامرات والدسائس ضد الناس قد نالوها في أشخاصهم أو أطفالهم أو أقربائهم أو سمعتهم أو غيرها، لان من يكيد ويمكر فيأتي غيره يمكر له ولو بعد حين.

ففكرة المؤامرة دنيئة وهي مكسب لصاحبها للحصول على أهداف دنيئة وهي ليست من شيم شعبنا وان كانت من شيم البعض فيه.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف