الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصيدة بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله - حفظها الله -للشاعر محمد محمد دومي

تاريخ النشر : 2016-08-31
مواقف الملكة رانيا العبدالله قلائد من الإبريز على جيد الزمان.
للشاعر/ محمد محمد دومي.
مدير نادي معلمي لواء الكورة/ الأردن
حين نبتهج بعيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله – حفظها الله- علينا أن نستذكر جل مواقفها النبيلة التي عُلِّقَت قلائد نفيسة في جِيد الزمن، ومن المواقف التى اقشعرت لها الأبدان وطأطأت رؤوس الكثيرين من قساة القلوب ، وكانت بمثابة السُّم القاتل على الأعداء، موقفها الذي سطَّر أروع صفحات المجد والبطولة والدعم والصمود لأبناء غزة حين تبرعت ببعض دمها الزكي للجرحى الأبرياء الذين صدوا بصدورهم رصاص المعتدين، فقلت هذه القصيدة في جلالتها:
دَمُهَا الطَّاهِرُ شِرْيَانُ الأَمَلْ

وَضِيَاءُ الْحَقِّ فِيْهِ مُكْتَمَلْ

دَمُهَا نَارٌ عَلَى أَعْدَائِنَا

يَصْطَلِي فِيْهِ وَيَقْتَادُ الْخَجَلْ

يَزْرَعُ الْفَرْحَةَ فَي أَطْفَالِنَا

وَيُنَمِي الزَّنْدَ نَارًا لاَ خَلَلْ

يَا لَهَا مِنْ نَجْمَةٍ فِي أُفْقِنَا

تَبْعَثُ الْعَزْمَ بِحَزْمٍ لاَ كَلَلْ

بَلْ غَدَتْ كَالشَّمْسِ تَرْقَى فِي العُلاَ

بِنُهَى الْفِكْرِ وَفِي سَكْبِ الجُمَلْ

قَامَتِ الدُّنْيَا إِلْيَهَا حِيْنَمَا

دَعَتِ العُرْبَ إِلَى نَبْذِ الْهَزَلْ

فَلْتَدُوْمِي شَمْسَنا فِي زَمَنٍ

كَلَّ فِيْهِ الْعَزْمُ وَاعْتَادَ الْكَسَلْ

بِمَلِيْكٍ مَجْدُهُ يَعْلُو الذُّرَى

فَارِسِ العُرْبِ شُجَاعٍ وَبَطَلْ

وَارْقُصِي غَزَّةُ إِنْ شِئْتِ وَلاَ

تَرْسُمِي الْحُزْنَ بِوَادٍ أَوْ جَبَلْ

وَاجْعَلِي الدُّنْيَا تُغَنَّي طَرَبًا

وَاتْرُكِي الْبَدْرَ طَرُوْبًا وَزُحَلْ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف