بقلم أحمد الغرباوى:
حَبِيبِى.. فِى الله حَبّيتَكْ جَنّة أرْضُه!
أرجوك حَبِيبى..
مَاتقولش حِلْوَة وَلا وِحْشَة..؟
وَلا حَاضر.. ولا آسْفَة..؟
بَسّ.. قُولّى
قُولّى بَسّ حَاجة وَاحْدة..؟
قولّى إمْتَى..
إمْتَى إنتِ رَاجعة..؟
إمْتَى إنتِ نَاويْة
تِكُونِى جَانبى حَتى لَو حَافيْة..؟
وعلى رفض جُنون حٌبّى حَالفة..؟
إمْتَى إنتِ جَايّة
تِسْكُنى قَلبى أمِيرة مِشْ جَاريْة..!
وجِوَار رُوحى شَاريْة..؟
إمْتَى..
إمْتَى أسْمَعِك تِقولِ لى:
خَلاص.. خَلاص يَا حَبِيبى
بَحَضّر هِدُومى..
ومِش مُهمّ مَكويّة..!
ولا مِكرْمَشة هِيّا البَدْلة
البَدْلة السُودة اللى بِتْحِبّنى
بَجْرِى فِيها غَزالة شَارْدَة..!
وحَسِيب الكَعْب العَالى
اللى بِيمْنَع عِينيِك تِنام فِ عِينيّة..!
والبُوت الوَاطى بَنضّفه جَنبيّة..!
والتاييور الجينز أهُو فى إيديّه..!
اللى أنَا فِيه بِتْعِيشنى..
وَشَايْلنى فى شُوفه
بيبى دُول عَروستك الحِلْوة..!
فَاكْرَة.. والله
لِسّه ياحَبِيبى فَاكرة
المُهم خَلاص..
أهُو يَاحَبيبى
أنَا جَايّة..؟
زَىّ مَا أنَا عَلى بُعدك
مِشْ قَادر..؟
يَا رِيت تِكونِى شِويّة
عَلى بُعد حُبّى بِجدّ مِشْ قاَدرة..؟
مِش قَادرة.. ولا عَارفة..؟
مِش عَارفة قدّ إيه
هِوّه أسَرنِى عَبده..؟
قدّ إيه.. أدْمَنت سِجنه..؟
ودون إرادتى.. أبَيْت حُريّة قَيْده..؟
مِشْ عَارفة قدّ إيه.. مَلانى نَزفه..؟
ولا قدّ إيه.. أعْيَانى حَجم جَرْحه..؟
حَبيبى..
هَرِم القَلب فِى بُعْده..
وغَدا فى مَنْح رَبّه مِحْنَة قَدَرُه..!
ولم يَزل..
مازَال يَأبى قَضا المَوت حَمْلُه..؟
ولم يَأت بَعد مَوْعِد رَحْلُه..؟
وإن عُدت يا حَبِيبى..
وغَادرنى يَومُه..؟
وَخَدنى السّفر مَدى أُفُقُه..؟
وبَلعنى سَواد غَيْم بَيْن سُحبه..؟
أرجوك حَبِيبى..
مِستنّيك.. مِستنّيك نِهايْة حِلّه..؟
يَوم.. واللا شَهر.. واللا سَنة
ماتِنْسَاش..
إوعَ تِنسى إنّى حَبّيتك فِى الله
وفِى الله عِشقتك جَنّة
جنّة سَما الكون وأرْضُه..!
*****
( اهداء
كُلّمَا وَصَلها رِسالة (عِشق رُوحه).. تنضب رُوحَها المُتعَطّشة رُوحه للإطمئنان عَليْها.. تَضنّ عَليْه جَواباً.. كِلمة وَاحدة.. (حِلوة).. (حِلوة أوى)..( مِش فَاهمَاها أوى).. (حَاضر)..إلخ
وتظلّ الرُوح فى شَغف لأكثر دُون جَدوى..
وترحَل فِى بُعاد.. وَتحلّ الرُوح دَوام تِرحَال مَوات..! )
بقلم: أحمد الغرباوى
حَبِيبِى.. فِى الله حَبّيتَكْ جَنّة أرْضُه!
أرجوك حَبِيبى..
مَاتقولش حِلْوَة وَلا وِحْشَة..؟
وَلا حَاضر.. ولا آسْفَة..؟
بَسّ.. قُولّى
قُولّى بَسّ حَاجة وَاحْدة..؟
قولّى إمْتَى..
إمْتَى إنتِ رَاجعة..؟
إمْتَى إنتِ نَاويْة
تِكُونِى جَانبى حَتى لَو حَافيْة..؟
وعلى رفض جُنون حٌبّى حَالفة..؟
إمْتَى إنتِ جَايّة
تِسْكُنى قَلبى أمِيرة مِشْ جَاريْة..!
وجِوَار رُوحى شَاريْة..؟
إمْتَى..
إمْتَى أسْمَعِك تِقولِ لى:
خَلاص.. خَلاص يَا حَبِيبى
بَحَضّر هِدُومى..
ومِش مُهمّ مَكويّة..!
ولا مِكرْمَشة هِيّا البَدْلة
البَدْلة السُودة اللى بِتْحِبّنى
بَجْرِى فِيها غَزالة شَارْدَة..!
وحَسِيب الكَعْب العَالى
اللى بِيمْنَع عِينيِك تِنام فِ عِينيّة..!
والبُوت الوَاطى بَنضّفه جَنبيّة..!
والتاييور الجينز أهُو فى إيديّه..!
اللى أنَا فِيه بِتْعِيشنى..
وَشَايْلنى فى شُوفه
بيبى دُول عَروستك الحِلْوة..!
فَاكْرَة.. والله
لِسّه ياحَبِيبى فَاكرة
المُهم خَلاص..
أهُو يَاحَبيبى
أنَا جَايّة..؟
زَىّ مَا أنَا عَلى بُعدك
مِشْ قَادر..؟
يَا رِيت تِكونِى شِويّة
عَلى بُعد حُبّى بِجدّ مِشْ قاَدرة..؟
مِش قَادرة.. ولا عَارفة..؟
مِش عَارفة قدّ إيه
هِوّه أسَرنِى عَبده..؟
قدّ إيه.. أدْمَنت سِجنه..؟
ودون إرادتى.. أبَيْت حُريّة قَيْده..؟
مِشْ عَارفة قدّ إيه.. مَلانى نَزفه..؟
ولا قدّ إيه.. أعْيَانى حَجم جَرْحه..؟
حَبيبى..
هَرِم القَلب فِى بُعْده..
وغَدا فى مَنْح رَبّه مِحْنَة قَدَرُه..!
ولم يَزل..
مازَال يَأبى قَضا المَوت حَمْلُه..؟
ولم يَأت بَعد مَوْعِد رَحْلُه..؟
وإن عُدت يا حَبِيبى..
وغَادرنى يَومُه..؟
وَخَدنى السّفر مَدى أُفُقُه..؟
وبَلعنى سَواد غَيْم بَيْن سُحبه..؟
أرجوك حَبِيبى..
مِستنّيك.. مِستنّيك نِهايْة حِلّه..؟
يَوم.. واللا شَهر.. واللا سَنة
ماتِنْسَاش..
إوعَ تِنسى إنّى حَبّيتك فِى الله
وفِى الله عِشقتك جَنّة
جنّة سَما الكون وأرْضُه..!
*****
( اهداء
كُلّمَا وَصَلها رِسالة (عِشق رُوحه).. تنضب رُوحَها المُتعَطّشة رُوحه للإطمئنان عَليْها.. تَضنّ عَليْه جَواباً.. كِلمة وَاحدة.. (حِلوة).. (حِلوة أوى)..( مِش فَاهمَاها أوى).. (حَاضر)..إلخ
وتظلّ الرُوح فى شَغف لأكثر دُون جَدوى..
وترحَل فِى بُعاد.. وَتحلّ الرُوح دَوام تِرحَال مَوات..! )
بقلم: أحمد الغرباوى