الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأطفال الأبرياء ضحايا الفتنة العمياء..؟؟ بقلم:طلال قديح

تاريخ النشر : 2016-08-30
الأطفال الأبرياء ضحايا الفتنة العمياء..؟؟
طلال قديح *
كم هو مؤلم حقا، وكم هو محزن حقا، أن نرى الأطفال الأبرياء وقوداً لتصفية الحسابات بين الجماعات المتصارعة والتيارات المتقاتلة..إنها بكل المقاييس والاعتبارات جريمة نكراء لا تقرها الأديان السماوية ولا حتى القوانين الوضعية..
يا للهول..كيف يمكن للإنسان العاقل السوي أن يتحمل ما يعانيه الأطفال من بطش وتعذيب وقتل ؟ وبأي مبرر – تستغل براءتهم ويُزجّ بهم في أتون المعارك والحروب؟ بل تعدى الأمر ذلك ووصل إلى ما هو أبشع وأمرّ، أصبح الأطفال ، يتخذ منهم ممتهنو الإرهاب مواد للتفجير، يزيّنون لهم أشياء خارج نطاق قدرتهم، وبعيدة عن حدود فهمهم ومعرفتهم، ويلقون بهم-بلا خوف من الله أو وازع من ضمير- في الميدان وسط النيران – ليفجروا أنفسهم وسط الحشود، فتتناثر الأشلاء وتسيل أنهارا الدماء، ويموت الأطفال الأبرياء،ويتعالى من الأهل البكاء حزنا على فلذات الأكباد، أحباب الله.
أصبح استغلال الأطفال وجعلهم طعما للقتال، أمراً معتادا، يتصدر كل وسائل الإعلام، على تعدد أنواعها واختلاف اتجهاتها.
أن يبلغ العالم هذه الدرجة من التقدم العلمي في كافة المجالات، ونرى الأطفال يزج بهم وسط المعارك والحروب- فهذا أمرلم يخطر على بال ولم يكن في الحسبان..ولكن في ظل الصراع المرير الذي يعصف بالعالم من أقصاه إلى أدناه..بات أمرا مألوفا ومشهدا معروفا، ينام العالم عليه ويصحو..
ومع ذلك، ما الحل؟، وحتام يظل العالم يسبح في هذه الفوضى القاتلة؟ والصراعات الدامية ؟.. أين العقلاء؟ أين ذوو الضمائر الحية؟ أين أنصار السلم والسلام ؟ ودعاة المودة والوئام؟
يا حكماء العالم ، ألا هبوا من غفلتكم واصحوا من نومتكم، وابذلوا كل جهودكم لوأد الفتن ودفن الأحقاد، ليعيش أطفال العالم الأبرياء في طمأنينة وحب ورخاء، يسرحون ويمرحون، يلهون ويلعبون، بينما الأهل يراقبون فرحين مسرورين.
اتركوا الأطفال يعيشوا حياتهم في هناء وصفاء بعيدا عن الأحقاد والبغضاء، تظللهم رعاية رب الأرض والسماء..فلا حياة سعيدة بلا أطفال كما لا حياة بلا هواء أو ماء.
أحبابنا ما أجمل الدنيا بكم لا تقبح الدنيا وفيها أنتمُ اللهم احفظ الأطفال زهور الحياة العبقة بالرياحين، من كل سوء واهدهم سواء السبيل ورد عنهم كيد الكائدين الحاقدين، وجنبهم مزالق الشياطين ..آمين .
*كاتب ومفكر عربي
*30/8/2016م
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف