الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما يحصل في امتنا ليس إبتلاء بل غباء بقلم : نضال خضرة

تاريخ النشر : 2016-08-30
بسم الله الرحمن الرحيم
ما يحصل في امتنا ليس إبتلاء بل غباء
بقلم : نضال خضرة

أعجبني رأي شيخ الإسلام ابن تيمية في " الفتاوى عندما قال فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يَتَنَازَعُوا فِي أَنَّ عَاقِبَةَ الظُّلْمِ وَخِيمَةٌ وَعَاقِبَةُ الْعَدْلِ كَرِيمَةٌ وَلِهَذَا يُرْوَى :" اللَّهُ يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الْعَادِلَةَ وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً وَلَا يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الظَّالِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ مُؤْمِنَةً " .
حسب تنظير بعض الأنظمة وأحزاب الإسلام السياسي بأن ما يحصل في بعض البلاد العربية هو بلاء وابتلاء من الله وامتحان لهذه الأمة وهذا التنظير بهذا النص دون غيره أو التعديل أو دعمه تغييب للعقل لان الله عز وجل قال وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ )
ولا شك أن الله عز وجل يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور والله عز وجل لا يفرض على الإنسان الخطيئة والمعصية والفساد
وإلا لسلمنا بنظرية إبليس الذي قال لله " وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء .
إذا سلمنا بهذه النظرية هذا يدفعنا بأن نسلم في نظرية أخري يستخدمها بعض المشككين بأن الله مادام يعلم بأننا سنفسد وقدر لنا ذلك فلماذا سيحاسبنا علي فسادنا، وهوا الذي يعلم ذلك وقدره لنا وهذا القول مردود ولا يجوز شرعاً وهذا افتراء علي الله، لذلك جزء من محنة الأمة وابتلائها ... فساد أنظمتها السياسية والحزبية وغياب العدل والمساواة،

والقدر ليس سبباً في مجمل هذه المحن رغم أن هناك شعوب ودول أوغلت في دماء البشرية واستعبدت الناس، ورغم كل ذلك سجلت انتصارات عظيمة لأنها لم تفسد سياسياً وسجلت احتراماً للإنسان وحريته وحقوقه في مجتمعاتها إذاً الإخلاص والعدل والمساواة في أي مجتمع هو الطريق المؤدي للانتصار أما المحن والبلاء سببها الغباء والفساد السياسي وغياب العدالة والحريّة، والله عز وجل بريء من هذه الادعاءات الباطلة، والله أسمى وأعظم وأجل من هذه الخرافات : صدق الله الذي قال في كتابه إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف