الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - "حريم" مجالسنا المحليّة بقلم حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2016-08-30
سوالف حريم - "حريم" مجالسنا المحليّة بقلم حلوة زحايكة
حلوة زحايكة

سوالف حريم
"حريم" مجالسنا المحليّة
عندما رأيت بعض القوائم التي فازت بالتّزكية في انتخابات المجالس المحليّة الفلسطينيّة، وجدت فيها أسماء النّساء "الفائزات" كالتالي: "زوجة ....." مع ذكر اسم زوجها الرّباعي، فلم أعرف هل أضحك أم أبكي على حالنا؟ ومعروف أنّ لجنة الانتخابات المحليّة تسجّل المرشّحين وتعلن أسماء الفائزين الرّباعيّة، وهذا يعني أنّ النّشر الذي يستحي من اسم المرأة يتمّ من القوائم الفائزة، فهل من يعتبر اسم المرأة عورة، أو المرأة التي تعتبر اسمها عورة مؤهلين بالقيام بمهمّات المجالس المحليّة؟ إنّني أشكّ في ذلك! وهل النّساء اللواتي يفزن بعضوية المجالس المحليّة والبلديّة لن يقابلن جمهورهنّ، ولن يجرؤن على القيام بشيء يخدم جماهيرهنّ، وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار، أنّ المرأة التي تعرف بأنها زوجة فلان هنّ في غالبيّتهنّ قرويّات، وقرانا صغيرة وسكّان كلّ واحدة منها يعرفون بعضهم البعض رجالا ونساء وأطفالا، وبالتّالي عمّن يتمّ تخبئة أسماء النّساء؟ ولماذا يقبلن هنّ ذلك؟ وما الحكمة من عدم ذكر الأسماء الصّحيحة للنّساء؟ فحسب الدّين اسم المرأة ليس عورة ولا حراما، بدليل أنّ اسم والدة ومرضعة وزوجات وبنات وحفيدات الرّسول موجودة في الكتب ويتعلمها تلاميذ المدارس، وكذلك زوجات وأمّهات وبنات الخلفاء والصّحابة، ولو كانت أسماء النّساء عورة لما تمّ ذكر ذلك.
ولكي لا نضع شعبنا في متاهات الجهل والتّخلف، واحتراما لأرواح الشّهيدات وحرّيّات الأسيرات وآلام الجريحات من أمّهاتنا وأخواتنا وبناتنا فإنّني أقترح على لجنة الانتخابات أن تؤكّد على أسماء النّساء، ومن منهن تخجل من اسمها عدم قبول ترشيحها، واستبدالها بأخريات متعلّمات، ولا تنقصنا الكفاءات النّسائيّة، وللتّذكير فإنّ أكثر من ثلثي طلاب وخريجي جامعاتنا هنّ من الاناث.
29-8-2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف