الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بدون مؤاخذة- سارق البيضة بقلم جميل السلحوت

تاريخ النشر : 2016-08-30
بدون مؤاخذة- سارق البيضة بقلم جميل السلحوت
جميل السلحوت:
بدون مؤاخذة- سارق البيضة
ذكّرتني أحداث مدينة نابلس المؤلمة بإحدى حكاياتنا الشّعبيّة التي تقول: يحكى أنّ أعرابيّة أرملة أمّا لطفل رضيع، لم تكن تملك إلا دجاجة تبيض كلّ يوم بيضة، فتطعمها الأعرابيّة لطفلها، وذات يوم سرق أحدهم البيضة، فذهبت المرأة إلى شيخ القبيلة تشكو السّارق المجهول، فقال الشّيخ لأعوانه: ابحثوا عن سارق البيضة.
ضحك الأعوان ولم يأخذوا كلام شيخهم على محمل الجدّ.
وبعد أسبوع سُرقت دجاجة الأرملة، فعادت تشكو السّارق لشيخ القبيلة، فقال لأعوانه:
ابحثوا عن سارق الدّجاجة.
ولم يأخذوا كلام شيخهم على محمل الجدّ، وتبرّع أحدهم للأرملة بماعز حلوب لتشرب الحليب هي وطفلها.
وبعد أسبوع سُرقت الماعز، فعاد الشّيخ وقال: ابحثوا عن سارق البيضة.
وبعد شهر قُتل رجل من القبيلة، فقال الشّيخ: ابحثوا عن سارق البيضة.
وبحثوا عن القاتل وأمسكوا به، وتبيّن لهم أنّه هو نفسه سارق البيضة والدّجاجة والماعز.
فهل لو أمسكنا بسارق البيضة في نابلسِ، كنا سنصل إلى ما وصلنا إليه من فوضى وسفك للدّماء؟
29-8-2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف