الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المنهاج الفلسطيني الجديد بين ركيزة الواقع وتحوّلات المستقبل بقلم: زياد الرجوب

تاريخ النشر : 2016-08-30
المنهاج الفلسطيني الجديد بين ركيزة الواقع وتحوّلات المستقبل

بقلم: زياد الرجوب

    بداية جلّ ما يبتغيه هذا المقال، هو الكشف عن ردود فعل النّفس التي تحاول أن تتخطّى حدود الظل إلى الحضارة، إزاء ظواهر ووقائع البيئة الفلسطينيّة، والكشف أيضاً عن الكيفيّة التي استطاعت بها هذه البيئة أن تصوغ النّفس وتصنعها.

    لعلّ أوّل انطباع يخلفه المنهاج الفلسطيني الجديد على صفحة الوعي، هو جدليّة الذّات ونزوعها إلى القوّة، وهذا فخر يزيد الانطباع روعة وعذوبة، وقد يُعدّ شكلاً من أشكال التواصل مع الواقع والاستجابة له استجابة تقتضيها جملة الظروف المعاشة، وفي عداد الحقيقة اعتبره آلية من آليّات الدفاع عن النّفس.

ولكن ... ما الهدف أو الغاية منه؟

إنّ خلق شخصيّة فلسطينيّة عظيمة يتطلّب من كلّ تربوي التنازل عن ذاته كي لا تتحوّل هذه الذّات إلى ذوات خارجيّة، وهذا يستدعي التركيز على قيم المجتمع وصفاته كصفة المنعة والشّرف، وأظنّ أغلب تلك الصّفات مغيّبة عن هذا المنهاج.

كذلك .. ما سرّ تلك الرسومات الكثيرة؟ ولماذا نجد بعض الزهور والأشجار مرّة ذابلة وأخرى متفتّحة برّاقة؟ هل هي صورة الفلسطيني المهزوم أم الذي لا يُهزم، أم هي مرآة للتطلّع والظهور؟

أمّا جانب ما حمل المنهاج من أخطاء في اللّغة ـ بدأت في مقدّمة المؤلّفين حتى نهاية المنهاج ـ فهي ـ أظنّها ـ من باب السّرعة وتسابق للزمن، وقد يغدو الزّمان كياناً خاضعاً للتبدّلات الجوهريّة.

لذا ...

أيّاً ما كان العامل الكامن وراء وجود هذا المنهاج الفلسطيني الجديد بما عليه ويحمله، فقد عكس مدى رغبتنا في التغيير أوّلاً، ثمّ الافتقار إلى الإعداد المحكم والسير ضمن فرضيّة الوظيفة التقليديّة ثانياً، وهذا يُعيد إلى أذهاننا تلك النظريّة الذّاهبة إلى أنّ أصل القلق، هو شعور الفرد بأنّ عليه أن يواجه الحياة وحده ودون اعتماد على أحد. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف