الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زيارة قصيرة ... تحمل معاني جليلة!!بقلم:جبران صالح علي حرمل

تاريخ النشر : 2016-08-30
زيارة قصيرة ... تحمل معاني جليلة!!

جبران صالح علي حرمل

باحث وكاتب يمني الجنسية

الليلة البارحة والقمر متسق وتكاد تشق ابتسامة السماء، زارني زائر، أديب أريب وصديق حميم ، ليس له لبانه (حاجه) أقضيها ، أو أرق صبّ (العشق) طرق الفؤاد، أو أمر عارض ومنغص داهمه ، أو أمر جلل حل به ، أو نزل بأحد اقاربه ، لا شيء من هذا .. وذاك .

فاستقبلته استقبال المحب ، والأرض الظمأ للمزن ، وجلسنا نتحدث حديث الصدق والحب والوفاء ، ففتح لي صدرة يحدثني ويخرج ما بجعبته ، حديث أخ قريب لا غريب ، قائلاً أخ جبران :

لي صديق أعزه ويعزني ، يسأل عني وأسأل عنه ، فلما تعين بوظيفة ، تبدلت أحواله أو قل سلوكه ، واختلت هذه العلاقة ، فلم يعد يسأل عني رغم ما بيننا من علاقة وقرابه ورغم سؤالي المستمر عنه ! .

وكذا قال لي وكلي لما يقول آذاناً مصغية:

ولي صديق آخر، كان يحدثني واحدثه ، فلما ترقى في وظيفته وأصبح برأس الهرم في مكان عمله ، قطع حديثه معي ، رغم مراسلتي المستمرة له ، قطعه بدون سبب اتذكره ، إنما احس بإنه أخذ على موقف قبل ان يغدو في منصبه ، حيث قلت له يوماً ما بعد حديث طويل دار بيننا بإن المكان الذي يعمل فيه لا يخلو من التجاوزات أو ما يسمي بالمفهوم المعاصر (الفساد) ، حيث لم أجاريه وأنفخ فيه كما يفعل سدنة السلطان وحاملين مباخر الزعماء والملوك ، هذا أمر تطبعت ونشأت عليه ، بل قلت له بإن المكان الذي يعمل فيه ليس خالي من الفساد ، هذا إحساسي أو قل صراحتي هي السبب الذي قطع الوصال بيننا كما اعتقد ! .

وبعد حديث طويل ، وإجراءات آداب الضيافة ، ومن ضمنها أكواب الشاي التي لم تفلح في وقف وصوب النفوس إلى الأوكار ، قام قيام المتألم بلطف واستحياء يطلب المغادرة ، رغم محاولتي بإقناعه بالجلوس ، فحديثه لطيف شيق يعرف كيف يتكلم ويعرض موضوعه، لكنه أبى قائلاً: سنتحدث في الموضوع في مقام آخر . فودعني وأوجز في الوداع ، حاملاً آلامه وهذه المعاني الجميلة بجعبته .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف