النمط الجامعي والتغيير نحو الإحتراف ...
عند اجتياز الثانوية العامة " التوجيهي " يبدأ الطالب بالتفكير بأنه بدأ بالوصول إلي أول درجة من سلم المستقبل الذي يتمناه ويسعى لتحقيق أهدافه , يحاول اختيار الكلية والتخصص المعين الذي يشعر ويرى أنه يلائم سوق العمل الذي سيخدم به ويعتبر الركيزة الأساسية في هذا الاختيار ملائمة التخصص لسوق العمل ، الذي قضي سنين عمره في الدراسة حتي يكُون مستقبله ، لكن ما يراه الطالب الجامعي عند تخرجه أنه ما تم دراسته سابقاً بعيد نسبياً عن الواقع العملي ومجالات سوق العمل المطلوب نظراً للتطور والتقدم الذي وصلت إليه الجامعات الأخرى خارج الوطن ، وفي محاولة منه للخروج والعمل خارج الوطن يجد أن العلم اختلف من دولة إلي أخرى وبسبب التقدم الذي وصلت إليه تلك الدول وسعت في تطوير ذلك التقدم من خلال الارتقاء بطلابها وتغطيتهم بكافة المهارات التدريبة التي تجعلهم متميزين وحاضرين في كل النواحي العلمية والعملية، لقد أعجبني بشدة ما جاءت به فكرة جامعة الإسراء تلك الجامعة الجديدة التي بدأت بالتغير نحو الاحتراف لواقع متطور وشامل لسوق العمل والتي أصبحت بعمرها القصير أحد أكبر مؤسسات التعليم العالي ومن ضمن الاختيارات الأولى لطالب حديث التخرج من الثانوية، حيث من أهدافها أن تعمل علي تخريج طالب مؤهل ذو كفاءة عالية بتغير نمطي جديد متطور وكامل يكون فيه الطالب قادراً علي التكيف مع تطورات العمل الميدانية التي تنشأ بين الفينة والأخرى وأسهمت الجامعة بالعديد من الإعفاءات المميزة للطالب ولأسرهم تلك الإعفاءات التي قدمتها الجامعة للطلبة لتعليهم ورفع المعاناة عن أبناء شعبنا حيث أن تلك المميزات والإعفاءات التي قدمتها الجامعة للطلبة تجعلنا نثق بقدرة هذه المؤسسة التعليمية التي قدمت كل هذه التسهيلات لجميع الطلبة ورفعت المعاناة عن أبناء شعبنا ولكي لا تحرم طلبتنا من التعليم ، بشعار تلك الجامعة التغير نحو الاحتراف الذي بدأ صداه ينضح من خلال أولى أفكارها بالامتحانات الإلكترونية والتي تعتبر الإنجاز الأول في الجامعات والتغير المعروف في طرقه منذ سنوات بالإضافة إلي ذلك اعتماد نظام الأيزو 9001ISO العالمية للمعاير والجودة في برامجها وكلياتها، إن تلك المحاولات التي تسعي لها جامعة الإسراء تعتبر إنجازات مهمة ومتطورة لتغير النمط الجامعي الفلسطيني وتقوية الركيزة لتطوير العلم بشتى الطرق لتنافس به الجامعات الدولية من خلال تأهيل طلاب قادرين على التغير والتميز الذي يعتبر إنجاز مشهود ومتطور للمرحلة التعليمية الحديثة ، إن الارتقاء بالتعليم في جامعات فلسطين هو هدف من أهداف البقاء التاريخي لفلسطين الذي نسعي من خلاله لتكوين جيل واعي مثقف مقاوم، لأن المثقف هو أول من يقاوم وأخر من ينكسر وهو القادر علي التغيير وتطوير الإمكانيات.
إن تميز الجامعات وتطورها يبدأ بتغيير نمطها والسعي الكامل للوصول إلي أهداف الطالب وزيادة إنجازاته، ثم التراكم الكثير للطلبة دون إنجاز هو من أوصلنا لهذا الحال من تفاقم البطالة، الذي نتمنى أن يستطيع الخريج تطوير والقيام بمشاريع تخدم وطنه وتظهر قدراته، فلذلك أهمية التعليم تكمن في الإنجاز والتطوير وعدم التوقف و التخطيط ورسم الأولويات حتي لاتتوقف على شيء معين ولكن لتبقى متواصلة متمكنة من الوصول لأسمى القمم ، فمن خلال التميز الذي صنعته جامعة الإسراء ومن خلال تغير النمط الجامعي والعمل على تطويره من خلال كليات متميزة وأساتذة قادرين على الوصول بالطالب لتحقيق الأهداف والتطوير يعتبر من أسمى الأمنيات التي يتمناها الشارع الفلسطيني للبيئة التعليمية ، إن حماية البنية التعليمية وتطويرها وحمايتها هي هدف لكل فلسطيني محب لوطنه ولشعبه ويتمني التميز من خلالها.
لقد بدأت جامعة الإسراء من خلال هدف تسعي لتحقيقه وهو بيئة تعليمية متكاملة متطورة، تلك المميزات التي بدأت بها جامعة الإسراء تبشر بأننا مقبلون على بيئة تعليمية حضارية متطورة، ترسم جيل صاعد ومؤهل قادر علي التكيف مع الواقع وتطوراته.
م. عرفات الخواجة
عند اجتياز الثانوية العامة " التوجيهي " يبدأ الطالب بالتفكير بأنه بدأ بالوصول إلي أول درجة من سلم المستقبل الذي يتمناه ويسعى لتحقيق أهدافه , يحاول اختيار الكلية والتخصص المعين الذي يشعر ويرى أنه يلائم سوق العمل الذي سيخدم به ويعتبر الركيزة الأساسية في هذا الاختيار ملائمة التخصص لسوق العمل ، الذي قضي سنين عمره في الدراسة حتي يكُون مستقبله ، لكن ما يراه الطالب الجامعي عند تخرجه أنه ما تم دراسته سابقاً بعيد نسبياً عن الواقع العملي ومجالات سوق العمل المطلوب نظراً للتطور والتقدم الذي وصلت إليه الجامعات الأخرى خارج الوطن ، وفي محاولة منه للخروج والعمل خارج الوطن يجد أن العلم اختلف من دولة إلي أخرى وبسبب التقدم الذي وصلت إليه تلك الدول وسعت في تطوير ذلك التقدم من خلال الارتقاء بطلابها وتغطيتهم بكافة المهارات التدريبة التي تجعلهم متميزين وحاضرين في كل النواحي العلمية والعملية، لقد أعجبني بشدة ما جاءت به فكرة جامعة الإسراء تلك الجامعة الجديدة التي بدأت بالتغير نحو الاحتراف لواقع متطور وشامل لسوق العمل والتي أصبحت بعمرها القصير أحد أكبر مؤسسات التعليم العالي ومن ضمن الاختيارات الأولى لطالب حديث التخرج من الثانوية، حيث من أهدافها أن تعمل علي تخريج طالب مؤهل ذو كفاءة عالية بتغير نمطي جديد متطور وكامل يكون فيه الطالب قادراً علي التكيف مع تطورات العمل الميدانية التي تنشأ بين الفينة والأخرى وأسهمت الجامعة بالعديد من الإعفاءات المميزة للطالب ولأسرهم تلك الإعفاءات التي قدمتها الجامعة للطلبة لتعليهم ورفع المعاناة عن أبناء شعبنا حيث أن تلك المميزات والإعفاءات التي قدمتها الجامعة للطلبة تجعلنا نثق بقدرة هذه المؤسسة التعليمية التي قدمت كل هذه التسهيلات لجميع الطلبة ورفعت المعاناة عن أبناء شعبنا ولكي لا تحرم طلبتنا من التعليم ، بشعار تلك الجامعة التغير نحو الاحتراف الذي بدأ صداه ينضح من خلال أولى أفكارها بالامتحانات الإلكترونية والتي تعتبر الإنجاز الأول في الجامعات والتغير المعروف في طرقه منذ سنوات بالإضافة إلي ذلك اعتماد نظام الأيزو 9001ISO العالمية للمعاير والجودة في برامجها وكلياتها، إن تلك المحاولات التي تسعي لها جامعة الإسراء تعتبر إنجازات مهمة ومتطورة لتغير النمط الجامعي الفلسطيني وتقوية الركيزة لتطوير العلم بشتى الطرق لتنافس به الجامعات الدولية من خلال تأهيل طلاب قادرين على التغير والتميز الذي يعتبر إنجاز مشهود ومتطور للمرحلة التعليمية الحديثة ، إن الارتقاء بالتعليم في جامعات فلسطين هو هدف من أهداف البقاء التاريخي لفلسطين الذي نسعي من خلاله لتكوين جيل واعي مثقف مقاوم، لأن المثقف هو أول من يقاوم وأخر من ينكسر وهو القادر علي التغيير وتطوير الإمكانيات.
إن تميز الجامعات وتطورها يبدأ بتغيير نمطها والسعي الكامل للوصول إلي أهداف الطالب وزيادة إنجازاته، ثم التراكم الكثير للطلبة دون إنجاز هو من أوصلنا لهذا الحال من تفاقم البطالة، الذي نتمنى أن يستطيع الخريج تطوير والقيام بمشاريع تخدم وطنه وتظهر قدراته، فلذلك أهمية التعليم تكمن في الإنجاز والتطوير وعدم التوقف و التخطيط ورسم الأولويات حتي لاتتوقف على شيء معين ولكن لتبقى متواصلة متمكنة من الوصول لأسمى القمم ، فمن خلال التميز الذي صنعته جامعة الإسراء ومن خلال تغير النمط الجامعي والعمل على تطويره من خلال كليات متميزة وأساتذة قادرين على الوصول بالطالب لتحقيق الأهداف والتطوير يعتبر من أسمى الأمنيات التي يتمناها الشارع الفلسطيني للبيئة التعليمية ، إن حماية البنية التعليمية وتطويرها وحمايتها هي هدف لكل فلسطيني محب لوطنه ولشعبه ويتمني التميز من خلالها.
لقد بدأت جامعة الإسراء من خلال هدف تسعي لتحقيقه وهو بيئة تعليمية متكاملة متطورة، تلك المميزات التي بدأت بها جامعة الإسراء تبشر بأننا مقبلون على بيئة تعليمية حضارية متطورة، ترسم جيل صاعد ومؤهل قادر علي التكيف مع الواقع وتطوراته.
م. عرفات الخواجة