الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رحلة إلى الشمال : أزلا : المناظر الخلابة وتردي الخدمات بقلم:عبد الله عنتار

تاريخ النشر : 2016-08-30
قبل أن نشد الرحال عن هذه القرية الهادئة التي تتموقع جنوب تطوان، كنا نتردد على حاشية البحر لكي نستمتع بصخبه وعنفوانه خلال الصباح وأثناء المساء، في اليوم الثالث من وصولنا انقلب الجو جذريا، وصار خريفيا محملا بالرياح القوية والأمطار، وتحولت مياه البحر إلى مياه داكنة، لذلك هجره المصطافون وبات فارغا اللهم قلة قليلة من المترددين . تعرف أزلا حركة تعمير قوية، فضفتا الوادي تعرف توسعا مطردا، سواء أكانت ساكنة محلية أو وافدة، بالمقابل مازالت الشوارع ترابية مغبرة وحاويات النفايات متناثرة في كل مكان تنتظر شاحنات الأزبال حملها، في اليوم ما قبل الأخير جبت القرية وصعدت إلى أعلى الجبل وشارفت الغابة المتشابكة، لم يرافقني نور الدين في هذه الجولة بل رجع إلى المنزل لكي ينام، كان المشي لكيلومترين جميلا، لا تختلف هذه القرية عن موطني الأصلي، الغابات الشاسعة والطرق الموحلة، والمنازل المتناثرة على جنبات الطريق، وأصحاب الدراجات النارية الذين يتركون زوابعا من الغبار، ما لاحظت في هذه الجولة هو كثرة المساجد، ففي كل حي إلا وتعثر على مسجد معتنى به ومزركش بالصباغة والطلاء الأزرق و صومعته عالية تشارف السماء وأثناء الآذان تسمع صوت جميع المؤذنين حتى يختلط عليك الأمر في الصوت الذي تنصت إليه، إضافة إلى ذلك لاحظت أن هناك مستوصفا واحدا ومدرسة ابتدائية تفتقدان لأية عناية، في طريقي لاحظت أن الساكنة على طول الوادي تمتهن الفلاحة السقوية بواسطة ضخ المياه من الآبار وتربية المواشي، كما تشيد الساكنة كتلا من التبن بشكل مخروطي تسمى عندنا في الشاوية "بالنوادر" .
المذهل في أزلا هو الصمت الذي يسكنها، والطيور التي لا تفارقها، والنوم الممتع في منازلها، و أغاني أعراسها، في اليوم الأخير رجعنا إلى تطوان وذهبنا إلى سينما "اسبانيول" في وسط المدينة، كانت السينما فارغة اللهم من أمثالنا ممن يعشق الفن، و ممن يعشق الحب في ظلمة السنيما الحالكة . 

ع ع/ 9 غشت2016/ شفشاون-شمال المغرب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف