الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وصفات صندوق النقد الدولي !بقلم: د.عمر عطية

تاريخ النشر : 2016-08-30
وصفات صندوق النقد الدولي !بقلم: د.عمر عطية
وصفات صندوق النقد الدولي !
د.عمر عطية
تم إنشاء صندوق النقد والبنك الدوليين بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بموجب اتفاقية "برتن وودز " وذلك لمساعدة الدول التي انهارت اقتصاداتها أو كادت أثناء الحرب .
تحتفظ الدول الأعضاء في صندوق الدولي بحصص تسمى حقوق السحب الخاصة وهي بمثابة احتياطي عالمي يستخدم لإقراض الدول التي تحتاج لذلك .
صندوق النقد الدولي يقرض هذه الدول بشروطه لا بشروطها بناءً على " دراسات " يقوم بها لكل دولة تتقدم بطلب الحصول على القرض.
تظهر شروط الصندوق على شكل نصائح غير ملزمة وهي في الواقع غير ذلك ! ، وغالبا ما تكون هذه الشروط شروطا تقشفية تطال المواطن العادي لتلك الدولة على شكل رفع ضرائب أو أسعار أو تخفيض لقيمة العملة المحلية ، والحجة عادة تصحيح أوضاع المالية العامة للدولة والتقليل من عجز ميزانيها ! .
إن تدخل صندوق النقد الدولي في السياستين المالية والنقدية للدول المقترضة من خلال الإقراض ، يباع على أنه مجرد " ألم مؤقت " في سبيل تعافي الاقتصاد الكلي للدولة المعنية ! .
ونتساءل : أليس المواطن العادي هو المستهدف في النهاية من أي خطة اقتصادية لتصحيح الاقتصاد الكلي ؟ ! .
حتى متى سيبقى صندوق النقد الدولي والمؤسسات الدولية المشابهة تبيع فكرة تحسين الاقتصاد الكلي على حساب المواطن العادي ؟ ! .
ماذا يستفيد المواطن العادي من تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي إن كان قد تم التضييق عليه وفي أساسيات حياته أحيانا ؟ .
أخيرا نتساءل مع المواطن : هل يأكل الناس أرقاما أم خبزا ؟ ! .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف