واحنا صغار كنا نخاف حد يعرف اسم امنا !! كان عيب !!
بتذكر لحد الثانوية كنا نضطر نحفظ كل اسماء امهات الطلبة ونحتفظ فيه كرصيد للتشهير بمن يحاول ان يتظارف علينا بنطق اسم الام
هذه ثقافة مجتمع ولا انكر انها ثقافة سيئة جدا لكنها ثقافة
في المخيم الناس تعرف بعضها جيدا وبالتأكيد جميعنا صادف ذلك الرجل الظريف الذي يوقفنا ويسالنا بعد الاطمئنان عن احوالنا سلم على فلانة ، فلانة هي امك كان ينطق اسمها ويبتسم وكانه يريد ان يقول حتى اسم امك عارفه دليل قوي على عمق المعرفة ، على الرغم من ان رصيد معرفته هو فقط انه كان جارا لعائلة والدتك لما كان يمشي في الشارع حافي .
لو كان الأمر عاديا لما واجهه بابتسامة اكثر الاصدقاء الذين كانوا يعانون في المدرسة هم ابناء المدرسات كانت اسماء امهاتهم اعلاما كانوا يشعرون بعقدة في ظل هذه الثقافة اسم امي سميرة وزوجتي دعاء واخواتي منتهى وميار ومنة الله هم الاقرب الى روحي هم جنة الحياة هذا التصريح كان لا يمكن ان ادلي به عندما كنت في الثانوية حالة الغضب الموجودة على مواقع التواصل من القوائم التي رفضت ان تضع اسماء السيدات في قوائمها هي حالة محقة وطبيعية لكن المشكلة برأيي انها تناست طبيعة هذه القرى والقبائل
انا اعتقد بان هذه القبائل لولا سلطة القانون لما وضعت اصلا امرأة في القائمة ولا اعتقد بان هذه السيدة ستذهب الى اجتماعات البلدية واعتقد جازما بان زوج واب هذه السيدة يشعر بكثير من الخجل بسبب ان ابناء عشيرته يعرفون من هذه الاخت التي في القائمة؟
اذا علينا قبل انتقادهم ان نفكر اين هذه الملايين التي تصرف على الثقيف وخلق المجتمع المدني ؟ اين دور المؤسسات النسوية واين دور المجتمع في تغيير هذه الثقافات؟
قبل ان ننتقد علينا ان نغير ثقافتنا ، نحن لسنا بعيدين جدا عن هذه الثقافات ولدينا من الثقافات السيئة ما يكفي لان نغيرها ؟
قبل يومين كنت في السيارة رنت زوجتي أكثر من مرة ، عادتي اتحدث بصوت هادئ قلت لها حبيبتي انا في الطريق وجبتلك الي طلبتيه مني وانهيت المكالمة ؟
فاجأني رجل اربيعيني بجانبي يوجه حديثه لي الله يخليلك اياها البنات هم هيك بيغلبو واستطرد في الحديث كم عمرها بنتك ؟ قلت مستغربا حديثه للاسف ما عندي بنت ان شاء الله بيصير قال معلش اعتقدت انك تحدث ابنتك
اخبرته انها زوجتي
نظر الي مستغربا وقال بتعرف الي 20 سنة متزوج بتذكرش قلتها حبيبتي عالجوال ! سالته في مشاكل لا سمح الله فاجاب الحمد لله الامور تمام بس والله الواحد بيخجل
تخيلوااااا !!!!!
بقلم نضال يسوف البرعي
بتذكر لحد الثانوية كنا نضطر نحفظ كل اسماء امهات الطلبة ونحتفظ فيه كرصيد للتشهير بمن يحاول ان يتظارف علينا بنطق اسم الام
هذه ثقافة مجتمع ولا انكر انها ثقافة سيئة جدا لكنها ثقافة
في المخيم الناس تعرف بعضها جيدا وبالتأكيد جميعنا صادف ذلك الرجل الظريف الذي يوقفنا ويسالنا بعد الاطمئنان عن احوالنا سلم على فلانة ، فلانة هي امك كان ينطق اسمها ويبتسم وكانه يريد ان يقول حتى اسم امك عارفه دليل قوي على عمق المعرفة ، على الرغم من ان رصيد معرفته هو فقط انه كان جارا لعائلة والدتك لما كان يمشي في الشارع حافي .
لو كان الأمر عاديا لما واجهه بابتسامة اكثر الاصدقاء الذين كانوا يعانون في المدرسة هم ابناء المدرسات كانت اسماء امهاتهم اعلاما كانوا يشعرون بعقدة في ظل هذه الثقافة اسم امي سميرة وزوجتي دعاء واخواتي منتهى وميار ومنة الله هم الاقرب الى روحي هم جنة الحياة هذا التصريح كان لا يمكن ان ادلي به عندما كنت في الثانوية حالة الغضب الموجودة على مواقع التواصل من القوائم التي رفضت ان تضع اسماء السيدات في قوائمها هي حالة محقة وطبيعية لكن المشكلة برأيي انها تناست طبيعة هذه القرى والقبائل
انا اعتقد بان هذه القبائل لولا سلطة القانون لما وضعت اصلا امرأة في القائمة ولا اعتقد بان هذه السيدة ستذهب الى اجتماعات البلدية واعتقد جازما بان زوج واب هذه السيدة يشعر بكثير من الخجل بسبب ان ابناء عشيرته يعرفون من هذه الاخت التي في القائمة؟
اذا علينا قبل انتقادهم ان نفكر اين هذه الملايين التي تصرف على الثقيف وخلق المجتمع المدني ؟ اين دور المؤسسات النسوية واين دور المجتمع في تغيير هذه الثقافات؟
قبل ان ننتقد علينا ان نغير ثقافتنا ، نحن لسنا بعيدين جدا عن هذه الثقافات ولدينا من الثقافات السيئة ما يكفي لان نغيرها ؟
قبل يومين كنت في السيارة رنت زوجتي أكثر من مرة ، عادتي اتحدث بصوت هادئ قلت لها حبيبتي انا في الطريق وجبتلك الي طلبتيه مني وانهيت المكالمة ؟
فاجأني رجل اربيعيني بجانبي يوجه حديثه لي الله يخليلك اياها البنات هم هيك بيغلبو واستطرد في الحديث كم عمرها بنتك ؟ قلت مستغربا حديثه للاسف ما عندي بنت ان شاء الله بيصير قال معلش اعتقدت انك تحدث ابنتك
اخبرته انها زوجتي
نظر الي مستغربا وقال بتعرف الي 20 سنة متزوج بتذكرش قلتها حبيبتي عالجوال ! سالته في مشاكل لا سمح الله فاجاب الحمد لله الامور تمام بس والله الواحد بيخجل
تخيلوااااا !!!!!
بقلم نضال يسوف البرعي