الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حكاية رجل ظل يقاتل بقلم : عاليه عواد

تاريخ النشر : 2016-08-30
حكاية رجل ظل يقاتل بقلم : عاليه عواد
حكاية رجل ظل يقاتل
بقلم : عاليه عواد

هي الحكاية ذاتها منذ سنين طويلة ، يختلف المكان والزمان ، ولكنها الحكاية ذاتها ، قضبان ، وليل اسود ، وسوط جلاد ، وبطل اسد لا ينكسر ، وام صابرة ، ترفع يديها بالدعاء مستغيثة ان يخلصنا الله يوما من هذا العذاب اللامتناهي  ،  كل دمعة في عينيها تحكي سنين الالم ، وفي الرحلة الطويلة على الاعتاب الصعبة وقفت هناك بكل صمود وقوة لتدافع عن ولدها وفلذة كبدها ، تسعة عشر عاما وهو في تلك البقعة السوداء المظلمة الا انه كان الشمعة والرمز النضالي الذي انار قلوبنا ، وعبد لنا طريق الحرية والنصر ، ونسج من آلامه ، دربا  اخضرا لنمر عليه آمنين هو ورفاقه جميعا  .         

 انه ابن مدينة دورا البطولة الاسير الشهيد نعيم الشوامرة .

 فباي كلمات ارثيك يا نعيم ، يا من صبرت على الالام والجراح ولم تنكسر يوما ، تخجل الكلمات امام قوة صمودك وتحديك لقهر المحتل واهماله المتعمد بحقك وحرمانك من العلاج ، تخجل الكلمات امام عبثية الاقدار ، والصمت المطبق في الحناجر  ، فلم تعد تكفينا خيمات الاعتصام  ، والمسيرات ، والقصائد ، والنثر ، والاغاني ،  ولا الكلمات المسكوبة في فناجين القهوة السادة ، ولا الخطوط في البوسترات ، ولا مجموعة الصور ، اننا بحاجة الى صرخة مدوية نطلقها جميعا ، صرخة تصل الى كل المحافل ، والمحاكم الدولية لادانة الكيان الاسرائيلي على جرائمه المتكررة ضد الاسرى الفلسطينيين  ، الذين  يعانون من الكثير من العذابات ، حيث يمارس عليهم الاسرائيليون سياسة الموت البطيء من خلال الاهمال الصحي المتعمد ، فالحالات التي تعاني من امراض خطرة يتم الاكتفاء باعطائها المسكنات ولا يتم تحويلها الى المستشفيات او حتى اطباء متخصصين ، مما يؤدي الى تفاقم اوضاعهم الصحية ، وهذا يعتبر اقسى انواع التعذيب النفسي والجسدي الذي يمرون فيه .  

يجب ان يوفى حقك يا نعيم انت ووالدتك الصابرة المرابطه ، واهلك ورفاق دربك من الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال بالعمل الجاد والدؤوب من اجل ان يحيوا ضمن ظروف انسانية متمنين لهم خلاصا من هذا الليل الاسود ، ومن تلك القضبان ومن ذاك الظلام  .

رحمك الله يا نعيم والهم اهلك الصبر والسلوان .... فقد كنت اسد الجنوب وقد كنت الرجل الذي ظل يقاوم ويقاتل حتى النهاية  .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف