عطا الله شاهين
بلا شك ان رحيل ناجي العلي ذاك الفتى المشاكس المتمرد على حق في حنظلة شكل صدمة لكل الفلسطينيين الذين أحبوا رسوماته ففي عاصمة الضباب نالوا من ناجي لكن رسوماته ظلت تنبض، لقد اختار ناجي منذ بداية رسمه رسما نمطيا للاجئ الفلسطيني، فبات اللاجئ علامة مسجلة على رسوماته، فناجي العلي كان مبدعا بالفطرة، ورسم اللاجئ بكل معاناته في تلك الرسومات المتمثلة بحنظلة، حنظلة ذاك اللاجئ الفقير بثيابٍ مقطعة كما هي أحاسيسه وأرضه الممزقة، وكانت نظرات نظرات حنظلة ترنو صوب وطنه فلسطين في كل لحظة عاشه في معاناة وغربة، فلخص ناجي العلي برسوماته مسيرة الفلسطينيين المعذبين، فظلّ حنظلة في رسوماته مكتف اليدين في دلالة منه على رفضه المشاركة في حلول التسوية، وكما نرى في رسوماته ظلّ حنظلة ثائرا وليس مطبّعا..
ورغم رحيله ستظل رسومات ناجي أيقونة معلقة في ذاكرة الفلسطينيين، التي ما زالت رسوماته تعادل الحرية والمقاومة لشعب ما زال يتعذّب في الشتات، وهنا في الوطن المقسّم، فلا شك بأن ناجي المبدع ستظل رسوماته تنبض للفلسطينيين الذين أحبّوه متمردا مشاكسا وعكس تمرده في حبه لفلسطين.
بلا شك ان رحيل ناجي العلي ذاك الفتى المشاكس المتمرد على حق في حنظلة شكل صدمة لكل الفلسطينيين الذين أحبوا رسوماته ففي عاصمة الضباب نالوا من ناجي لكن رسوماته ظلت تنبض، لقد اختار ناجي منذ بداية رسمه رسما نمطيا للاجئ الفلسطيني، فبات اللاجئ علامة مسجلة على رسوماته، فناجي العلي كان مبدعا بالفطرة، ورسم اللاجئ بكل معاناته في تلك الرسومات المتمثلة بحنظلة، حنظلة ذاك اللاجئ الفقير بثيابٍ مقطعة كما هي أحاسيسه وأرضه الممزقة، وكانت نظرات نظرات حنظلة ترنو صوب وطنه فلسطين في كل لحظة عاشه في معاناة وغربة، فلخص ناجي العلي برسوماته مسيرة الفلسطينيين المعذبين، فظلّ حنظلة في رسوماته مكتف اليدين في دلالة منه على رفضه المشاركة في حلول التسوية، وكما نرى في رسوماته ظلّ حنظلة ثائرا وليس مطبّعا..
ورغم رحيله ستظل رسومات ناجي أيقونة معلقة في ذاكرة الفلسطينيين، التي ما زالت رسوماته تعادل الحرية والمقاومة لشعب ما زال يتعذّب في الشتات، وهنا في الوطن المقسّم، فلا شك بأن ناجي المبدع ستظل رسوماته تنبض للفلسطينيين الذين أحبّوه متمردا مشاكسا وعكس تمرده في حبه لفلسطين.