الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسومات حنظلة ستبقى أيقونة معلقة في ذاكرتنا بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2016-08-30
عطا الله شاهين

بلا شك ان رحيل ناجي العلي ذاك الفتى المشاكس المتمرد على حق في حنظلة شكل صدمة لكل الفلسطينيين الذين أحبوا رسوماته ففي عاصمة الضباب نالوا من ناجي لكن رسوماته ظلت تنبض، لقد اختار ناجي منذ بداية رسمه رسما نمطيا للاجئ الفلسطيني، فبات اللاجئ علامة مسجلة على رسوماته، فناجي العلي كان مبدعا بالفطرة، ورسم اللاجئ بكل معاناته في تلك الرسومات المتمثلة بحنظلة، حنظلة ذاك اللاجئ الفقير بثيابٍ مقطعة كما هي أحاسيسه وأرضه الممزقة، وكانت نظرات نظرات حنظلة ترنو صوب وطنه فلسطين في كل لحظة عاشه في معاناة وغربة، فلخص ناجي العلي برسوماته مسيرة الفلسطينيين المعذبين، فظلّ حنظلة في رسوماته مكتف اليدين في دلالة منه على رفضه المشاركة في حلول التسوية، وكما نرى في رسوماته ظلّ حنظلة ثائرا وليس مطبّعا..

ورغم رحيله ستظل رسومات ناجي أيقونة معلقة في ذاكرة الفلسطينيين، التي ما زالت رسوماته تعادل الحرية والمقاومة لشعب ما زال يتعذّب في الشتات، وهنا في الوطن المقسّم، فلا شك بأن ناجي المبدع ستظل رسوماته تنبض للفلسطينيين الذين أحبّوه متمردا مشاكسا وعكس تمرده في حبه لفلسطين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف