الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل في الأفق من جديد !!بقلم: نبيل البطراوي

تاريخ النشر : 2016-08-30
هل في الأفق من جديد !!بقلم: نبيل البطراوي
الناظر الى حالة السكون التي تمر بها المنطقة يعتقد بأن ألاوراق بعثرت والاحلام تسربت والظروف لم تعد تحتمل الوصول الى حالة استقرار لو لعدد محدود من السنين ولكن بتمعن وجميعنا يدرك بان السيأسة وعالمها لا يعرف شىء اسمه الصدفة او اجت هيك فبعد المبادرة الفرنسية والحديث الذي ادلى به الرئيس المصري عبد الفتاح السيأسي وزيادة تطرف الحكومة الإسرائيلية والحديث عن رغبة الرئيس الامريكي قبل الخروج من البيت الابيض والذي يرغب ان يترك له بصمة ليذكره التاريخ اسس وقواعد ترسي مرحلة استقرار في المنطقة لزمن ما وخاصة ان القضية الفلسطينية ملهمة لكل من يرغب في شيطنة أمريكيا والغرب بشكل عام وبعد أن بات خطر الشيطنة غير قاصر على المنطقة العربية وباتت النيران تشتعل في كثير من دول أوربا وامريكيا وبات آلاف من أبناء هذه الدول وشعوبها ينضوون تحت راية الدولة الإسلامية (داعش )التي باتت ارق يقلق ويهدد حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها تلك الدول وفي ظل حالة العولمة وسهولة التواصل وتبادل الآراء والأفكار فلم تعد الرغبة في العمل في صفوف تلك المجموعات بحاجة إلى التنقل والترحال وقطع المسافات وبكل تأكيد لم يعد البحث عن ميدان لتفريغ الشحنات العدائية عن تلك المجموعات بحاجة إلى جهد فكل العواصم تصلح والتمييز بين من يصله ; هذا الحقد ليس ذا قيمة حينما يكون الرغبة في القتل والانتقام هو الهدف والمبررات عندهم جاهزة سواء من خلال النبش في التاريخ القديم وما قام به الصلييبيين او الحديث حيث ا لصلييبيين الجدد والشواهد والصور والفيديوها المغذية لكل تلك الأفعال موجودة .

  وهنا نحن اليوم أمام معادلة معقدة أمام صراع حقوق بشتى أنواعها وألوانها أمام استحقاقات يتوجب على العالم المتمدين دفعه تبدأ بسايكس بيكو وتقسيم المنطقة العربية مناطق نفوذ لتلك الدول وتغييب فلسطين عن الخارطة الدولية من خلال رغبة فرنسا وبريطانيا منح أرض فلسطيني لليهود وتغييب الديمقراطية من بلاد العرب والمسلمين من خلال دعم مجموعة من الحكام لكي يبقوا في السلطة مقابل ان تبقا بلادهم وشعوبهم سوقا استهلاكية لمنتجات تلك الدول و ،نهب ثروات شعوب المنطقة من خلال التدخل المباشر تحت شعارات كاذبة وأفعال تحاك في دوائر المخابرات الصهيونية والغربية من اجل اخذها مبرر لمشاريع الغزو وهنا السؤال ما هي العلاقة بين حادث تدمير برجي التجارة في واشنطن وغزو العراق وما هي العلاقة بين تنظيم القاعدة ونظام صدام حسين !وما علاقة هذا العالم بتدمير العراق تحت حجة اسلحة الدمار الشامل وإسرائيل دولة محتلة وتمتلك من القنابل النووية ما يدمر المنطقة وهنا بعد زمن قصير يظهر عقمها وفسادها وكذب تلك الحجج الواهية ويبدا عملية الكشف عن عدم مصداقية المبررات التي سيقت في حينه لفعلهم .

  اذن نحن اليوم حقيقة أمام صراع ليس بسيط ولا يمكن ان تستطيع أن تضعه له مسمى بعينه أي صراع حقوق سياسية ودينية واقتصادية أمام محاولة إثبات الذات أمام منظومة بشرية قائمة على القهر والاستغلال والنهب والسلب لحقوق الآخرين وتريد من تلك الشعوب الإقرار بحسن سلوكهم ،نعم نحن أمام صراع لابد أن تنتهئ من خلالها حالة التمييز العنصري بين تلك الشعوب (الامريكي والاوربي )وشعوب العالم المطهد والمستغل والمنهوبة مقدراتهم إلى شعوب تأخذ مكانها وحضها بين شعوب ذاك العالم وتلك الشعوب وحالة الضعف التي وضعها بها حكام المنطقة جعلت البطالة والفقر والعوز والجوع والاقتتال والظلم من سمات المنطقة البارزة وهنا كان الرفض لتلك الظروف وكان الخروج على تلك الانظمة من قبل الشعوب امرأ طبيعيا ولكن هذا لم يروق بكل تأكيد لدوائر صنع القرار التي عملت على تحريك ادواتها في المنطقة تلك الادوات التي عملت على استغلال الظروف التي ترك النظام القديم الشعوب عليها لتلتف على السلطة بطريقة ديمقراطية وعملت على اقصاء كل القوى والجماهير التي قدمت وضحت من أجل هذا الخلاص وهنا كانت النتيجة المأساوية وهي حالة القتل والدم واستمرار كل مقومات الفقر والعوز وتجاهل كل العوامل التي تؤدي إلى حالة الاستقرار وسحب فتيل الانفجار من المنطقة على أمل تمرير مشاريع الهدف منها تصفية القضية وتشتيت الشعوب واستمرار حالة الاستغلال للشعوب من خلال فتح أبواب الهجرة القصرية لهم ،.

  وأخيرا ان استمرار هذا الحال لن يجلب الاستقرار ولن يبقي دول العالم البعيدة جغرافيا في حالة استقرار التي لن يكون لها مدخل سوى حل القضية الفلسطينية وترك المنطقة لشعوبها لكي تقرر طريقة العيش وسبل تداول السلطة والحكم بين أبناءها والقدرة على استغلال مواردهم ومقدراتهم علة قاعدة الوطن للجميع

  نبيل البطراوي عضو الأمانة العامة لشبكة كتاب لرأي والإعلام العرب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف