الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زوجة من ثلج ترجمة : حماد صبح

تاريخ النشر : 2016-08-29
زوجة من ثلج ترجمة : حماد صبح
عاش في غابر الزمان شاب في كوخ حقير دون حبيب أو قريب ، ولاحظ في صباح شاتٍ هوابط ثلجية على حافة سطح كوخه ، وقطرات بلورية تلمع في ضوء الشمس ، فهتف : ليت السماء ترسل إلى زوجة في مثل بياض هذا الثلج اللامع وبهائه الأخاذ !
وسمع في مساء ذلك اليوم طرقة على باب كوخه ، فسأل : من ؟!
فجاءه الجواب : أنا الفتاة التي تمنيتها من السماء صباح اليوم ! جئت لأقدم نفسي زوجة لك !
ففتح الباب مرتبكا ، ودخلت فتاة آية في الجمال الفريد . يداها في صفاء زجاج الأوبالين وبريقه ، وخداها المزينان يتألقان في نور البدر .
قال يشجعها : تفضلي !
وسألها بعد استقرارها في المطبخ : متأكدة أنك عزمت على أن تتزوجيني ؟! أنا فقير ، أخدم بأجر كل من يطلب خدمتي ، كما أنني شخص زري الهيئة ، وأنت سنية الطلعة .
فردت بأنها على علم بكل ما قال ، وأنها تقبله على حاله راضية النفس . وكان أن بقيت عنده ، وتزوجا ، وعاشا سنة في توافق وانسجام . وفي يوم دعاهما جار للشاب معروف بمروءته وطيب عشرته للاحتفال بمناسبة تخصه ، واقترح عليهما استعمال الحمام الساخن الذي جهزه في بيته ،ويعده من مفاخره ، فامتنعت الزوجة متحججة بأنها تخاف الماء الساخن أكثر من أي شيء آخر ، فألح عليها زوجها : لا يمكن أن نجرح إحساس مضيفنا وجارنا الكريم !
فوافقت ، ودخلت الحمام ، ولم تخرج ، فانتابه القلق ، ودخل الحمام ، فلم يجدها . ذابت .
*عن موقع ل . جي . سي الفرنسي .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف