الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قرار 181 ولكن الى متى ؟ بقلم: تمارا حداد

تاريخ النشر : 2016-08-29
قرار 181 ولكن الى متى ؟ بقلم: تمارا حداد
 قرار 181 ولكن الى متى ؟؟
بقلم الكاتبة : تمارا حداد .

عندما طلبت اسرائيل التحاقها بعضويتها في الامم المتحدة عام 1948 كان شرط مجلس الامن هو ان يقبل الكيان الصهيوني بقرار التقسيم الذي اقرته الجمعية العامة بتاريخ 29/11/1947 تحت رقم(181) وذلك بتقسيم فلسطين الى دولتين عربية ويهودية قبلت اسرائيل هذا الشرط والتحقت بعضويتها في الامم المتحدة بقرار (273) 11/5/1949.

ولكن الكيان الصهيوني لم يلتزم بهذا القرار ولم يحترم الشرط الذي وافقت عليه بل العكس فمنذ عام 1948 حتى الآن استمر الكيان الصهيوني بالاستيلاء على الاراضي الفلسطينية وزيادة هجرة اليهود الى الاراضي واستيطانها دون ان يكون هناك رادع دولي في ظل قرار (181).

فقرار التقسيم(181) هو الاساس القانوني لإقامة الدولة الفلسطينية على اراضي 1967 ،  وميلاد للدولة الفلسطينية يعني ليس لإسرائيل أي شرعنه قانونية في سيادتها على الاراضي الفلسطينية حسب قرار التقسيم الذي اصدرته الجمعية العامة التابعة لهيئة الامم المتحدة فاستيطانها على اراضي 1967 غير قانوني وغير معترف به على الصعيد الدولي حتى محكمة لاهاي اقرت ان الاستيطان محرم دوليا وقانونيا 

فقرار التقسيم (181) جاء لفض النزاع العربي والإسرائيلي ،  ولكن لم تلتزم اسرائيل بذلك. ليس هذا القرار الوحيد الذي لم تلتزم به فهناك الكثير من المفاوضات التي باءت بالفشل ، وذلك لانحياز امريكا والدول الاوروبية وبعض الدول العربية لجانب الكيان الصهيوني ،  بل العكس تلك الدول دعمت اسرائيل في رسم حدودها و بأذرع عربية . فمشاريع التسوية 1978-1987,ومشروع خالد الحسن 1982 ، ومشروع ايجان 1982 ، ومشروع السلام العربي 1982 ،  ومشاريع التسوية السلمية 1987-2000 , ومشروع السلام الفلسطيني 1988 ، واتفاق القاهرة 1994 وأوسلو واحد وأوسلو رقم 2 1996 واتفاق الخليل 1997 ،  واتفاق شرم الشيخ 1999 ،  وكامب ديفيد 2000 ومشاريع التسوية 2000-2012 ، ومشروع كلينتون للسلام 2000 ، وخارطة الطريق 2003 ، ومبادرة الامير عبد الله للسلام 2002 ،  ومؤتمر انابولس 2007 ،  والمفاوضات الاستكشافية ومفاوضات تحت وما فوق الطاولة جعلت السلطة تتفاوض دون شروط كلها مفاوضات باءت بالفشل . لان الكيان الصهيوني لا يعنيه أي يد تمد نحوه للسلام  فقط هدفه الاستيلاء والهيمنة وإيجاد جمهورية اسرائيل المتحدة.

فالوضع الراهن يحتاج الى ترتيب داخل البيت الفلسطيني ، ومعالجته حسب برنامج وطني موحد وسياسي بشرط يتفق عليه الشعب الفلسطيني ، فمن حق الشعب الفلسطيني ابداء رأيه ،  فمتطلبات نجاح المشروع الوطني الفلسطيني عليه ان يتبنى احترام الانسان وهويته ، واستعمال كل ابعاد المقاومة لحل المشاكل ، والانتقال من خطاب التوعية الى خطاب الدور ، فالحل السياسي مرتكز على الانسان والهوية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف