الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بسمة الأوطان شعر كمال ابراهيم

تاريخ النشر : 2016-08-29
بسمة الأوطان  شعر كمال ابراهيم
بسمة الأوطان

شعر كمال ابراهيم

رِحابُكِ مَنبَعُ شِعرِي وأنغامِي

جَمالُكِ أنشودَةُ فنِّي وإلهامِي

سَمَاؤُكِ مَبْعَثُ سِحْرِي وَأحلامِي.

تعالَيْ قابِلِينِي بِحُسْنِكِ الفتَّانْ

اجلِسِي على عَرْشِ أشعارِي

وَرَدِّدِي الألحانْ.

أنا الطَّيْرُ أهْوَى الشَّدوَ

على غصنِكِ الرَّيَّانْ،

أنتِ زهْرَةٌ تنشُرُ العِطْرَ في البُسْتانْ،

آتيكِ لأشتمَّ بينَ يديكِ

عبيرَ الوَردِ والرَّيْحانْ.

أميرَتِي أنتِ

يا مُتعَةَ القلْبِ

يا غِنوَةَ الخِلَّانْ،

رِضاكِ جُلَّ أهدافِي

ومَسرى الدَّمِ في الشرْيانْ.

أنتِ شمْسِي

أنتِ هِلالِي في ليلِيَ المُقمِرِ الوَلْهَانْ.

عندَما رَأيتُكِ،

وَجَدتُ الشَّوْقَ في مَآقيكِ

يا مُسْكِرَتِي،

يا ظمَئٍي العَطشانْ.

سآتيكِ مَعَ الفجْرِ بقبلَةٍ

تكوِي مُحَيَّاكِ

أطبَعُهَا على العينِ

فيَغفو لها الجَفنانْ.

مليكتِي أنتِ

يا تاجَ عُمرِي

يا بدعَةَ الكوْنِ

يا بسْمَةَ الأوطانْ .

22.8.2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف