فتح وتحديات الانتخابات والمحاسبة !!! بقلم : حسن عبدربه
مع اغلاق لجنة الانتخابات المركزية أبوابها منتصف ليلة الخميس الماضي 25-8-2016 أسدل الستار على الركيزة الاساسية من انطلاق العملية الانتخابية للهيئات المحلية بعد أن تم استكمال سجل الناخبين وذلك باستلام قوائم الترشح لخوض هذه الانتخابات المقرر أن تجري يوم 8-10-2016 ، هذه القوائم المتنافسة والتي بلغ عددها 860 قائمة تشكلت بعد مخاضات عسيرة وشاقة من الحوارات واللقاءات والتنسيق والاتفاقات المجتمعية والوطنية ، ولم يعد هناك اي امكانيات لتعديل أو تغيير تركيبة أو ترتيب اسماء هذه القائمة أو تلك والخيار المتاح رسميا فقط اما انسحاب القائمة أو الاستمرار في تنافس المعركة الانتخابية .
هذه الانتخابات التي تقررت وفق الانظمة والقوانين القاضية بدورية اجرائها واكبها الكثير من اللغط والتكهنات والترقب بين متشجع ومتحمس لها أو مشكك باجرائها وهل ستجري بالضفة والقدس وغزة أم لا ؟
الوضع الانتخابي حذى ودفع بكبرى الفصائل الوطنية ( حركة فتح ) للدخول في حالة استنهاض واستنفار قيادتها وكوادرها بما فيها لجنتها المركزية للاشراف والادارة المباشرة والميدانية المشتركة مع الاقاليم والكوادر للوصول لأفضل التشكيلات الممكنة لخوض الانتخابات وكذلك الامر اعلنت الفصائل اليسارية تحالفاتها المركزية على مستوى الوطن كتحالف يساري لخوض هذه الانتخابات وحماس من جانبها اعلنت دخولها وموافقتها على اجراء الانتخابات الامر الذي شكل تحديات كبيرة أمام حركة فتح ووضعها امام مسؤوليات صعبة في كيفية ادارة هذه الانتخابات ولملمة الصف الفتحاوي ..
هذا الواقع وضع الجميع أمام تحدي اثبات الوجود في الشارع الفلسطيني وكل طرف يريد أن يبرهن آهليته وقدرته وجهوزيته بل أنه الأقدر على نيل ثقة الجماهير لإدارة الهيئات المحلية ببلدياتها ومجالسها القروية .
وبخلاف التقديرات الامنية والسياسية الامريكية والاسرائيلية حول عدم جاهزية وقدرة فتح لتحقيق أفضل النتائج والفوز بالانتخابات ، أصرت الحركة بقيادتها وكوادرها على المضي قدما بها ودخلت الحركة في ورشة عمل مفتوحة واصبح الجميع يعمل كجزء من خلية النحل لمواجهة كل التحديات الانتخابية الخدماتية والسياسية .
وتجسد ذلك باعادة تجميع وتوحيد الصفوف وبلورة قوائم موحدة وترشيد المتنافسين داخليا وحسم المواقف لصالح خوض الانتخابات بقائمة فتحاوية اوفتحاوية ومجتمعية مع مستقلين وطنيين أو بالتحالف مع فصائل اخرى .
التحالف الوطني مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والذي كانت بدايته في بيت جالا وبيت لحم وبيت ساحور اعتبر تقدم ملموس حققته الحركة في المحافظة على جوهر الوحدة الوطنية وترسيخ ائتلاف منظمة التحرير الفلسطينية الامر الذي يعتبر قفزة للامام لتجاوز بوتقة التحالف اليساري بدون فتح .
ووفق المعطيات فان وجود نحو 90 هيئة محلية حصلت على قوائم تزكية في مختلف المحافظات منها 25 في محافظة بيت لحم من اصل 34 هيئة محلية فان ذلك يشير الى حالة التفاعل الكبرى والشعور بالمسؤولية العليا لمواجهة التحديات ،ان القدرة والتحدي الاداري لاستكمال العملية الانتخابية بكل مراحلها المتبقية تستوجب من قيادة الحركة متابعة الجهود بالمسائلة والمحاسبة الفورية لكل من بحث عن ذاته بعيدا وخرج عن الاطر والقرارات التنظيمية ولم يستجيب لمبدأ الالتزام والانضباط التنظيمي لما لذلك من انعكاسات وآثار ستترتب على مسيرة ومستقبل وبنية الحركة والمشروع الوطني لاحقا في حال خوض انتخابات تشريعية وللمجلس الوطني أو رئاسية.
مع اغلاق لجنة الانتخابات المركزية أبوابها منتصف ليلة الخميس الماضي 25-8-2016 أسدل الستار على الركيزة الاساسية من انطلاق العملية الانتخابية للهيئات المحلية بعد أن تم استكمال سجل الناخبين وذلك باستلام قوائم الترشح لخوض هذه الانتخابات المقرر أن تجري يوم 8-10-2016 ، هذه القوائم المتنافسة والتي بلغ عددها 860 قائمة تشكلت بعد مخاضات عسيرة وشاقة من الحوارات واللقاءات والتنسيق والاتفاقات المجتمعية والوطنية ، ولم يعد هناك اي امكانيات لتعديل أو تغيير تركيبة أو ترتيب اسماء هذه القائمة أو تلك والخيار المتاح رسميا فقط اما انسحاب القائمة أو الاستمرار في تنافس المعركة الانتخابية .
هذه الانتخابات التي تقررت وفق الانظمة والقوانين القاضية بدورية اجرائها واكبها الكثير من اللغط والتكهنات والترقب بين متشجع ومتحمس لها أو مشكك باجرائها وهل ستجري بالضفة والقدس وغزة أم لا ؟
الوضع الانتخابي حذى ودفع بكبرى الفصائل الوطنية ( حركة فتح ) للدخول في حالة استنهاض واستنفار قيادتها وكوادرها بما فيها لجنتها المركزية للاشراف والادارة المباشرة والميدانية المشتركة مع الاقاليم والكوادر للوصول لأفضل التشكيلات الممكنة لخوض الانتخابات وكذلك الامر اعلنت الفصائل اليسارية تحالفاتها المركزية على مستوى الوطن كتحالف يساري لخوض هذه الانتخابات وحماس من جانبها اعلنت دخولها وموافقتها على اجراء الانتخابات الامر الذي شكل تحديات كبيرة أمام حركة فتح ووضعها امام مسؤوليات صعبة في كيفية ادارة هذه الانتخابات ولملمة الصف الفتحاوي ..
هذا الواقع وضع الجميع أمام تحدي اثبات الوجود في الشارع الفلسطيني وكل طرف يريد أن يبرهن آهليته وقدرته وجهوزيته بل أنه الأقدر على نيل ثقة الجماهير لإدارة الهيئات المحلية ببلدياتها ومجالسها القروية .
وبخلاف التقديرات الامنية والسياسية الامريكية والاسرائيلية حول عدم جاهزية وقدرة فتح لتحقيق أفضل النتائج والفوز بالانتخابات ، أصرت الحركة بقيادتها وكوادرها على المضي قدما بها ودخلت الحركة في ورشة عمل مفتوحة واصبح الجميع يعمل كجزء من خلية النحل لمواجهة كل التحديات الانتخابية الخدماتية والسياسية .
وتجسد ذلك باعادة تجميع وتوحيد الصفوف وبلورة قوائم موحدة وترشيد المتنافسين داخليا وحسم المواقف لصالح خوض الانتخابات بقائمة فتحاوية اوفتحاوية ومجتمعية مع مستقلين وطنيين أو بالتحالف مع فصائل اخرى .
التحالف الوطني مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والذي كانت بدايته في بيت جالا وبيت لحم وبيت ساحور اعتبر تقدم ملموس حققته الحركة في المحافظة على جوهر الوحدة الوطنية وترسيخ ائتلاف منظمة التحرير الفلسطينية الامر الذي يعتبر قفزة للامام لتجاوز بوتقة التحالف اليساري بدون فتح .
ووفق المعطيات فان وجود نحو 90 هيئة محلية حصلت على قوائم تزكية في مختلف المحافظات منها 25 في محافظة بيت لحم من اصل 34 هيئة محلية فان ذلك يشير الى حالة التفاعل الكبرى والشعور بالمسؤولية العليا لمواجهة التحديات ،ان القدرة والتحدي الاداري لاستكمال العملية الانتخابية بكل مراحلها المتبقية تستوجب من قيادة الحركة متابعة الجهود بالمسائلة والمحاسبة الفورية لكل من بحث عن ذاته بعيدا وخرج عن الاطر والقرارات التنظيمية ولم يستجيب لمبدأ الالتزام والانضباط التنظيمي لما لذلك من انعكاسات وآثار ستترتب على مسيرة ومستقبل وبنية الحركة والمشروع الوطني لاحقا في حال خوض انتخابات تشريعية وللمجلس الوطني أو رئاسية.