بقلم الدكتور / حسام نافذ ابودلال
الخارج جميل والداخل اليم ...
الداخل يعيشه الشعب والخارج تظهر جماله الصفوة الحاكمة !!!
بعد كل حرب وقتل وتدمير وتشريد لشعب يلجأ العدو الى دوره في ادعاء الانسانية ويغض النظر على بعض مشاريع الاعمار داخل المجتمع ويكون هنا الهدف اعلامى ودعائى لتبرير عدوانه على المجتمع وتأتى بعض المؤسسات والدول لاقامة مشاريع داعمة لشعب المعتدى عليه ويخوض في هذه المشاريع الصفوة الحاكمة ويعتبرونها انجاز حقق منهم ويضيفوه رصيد يتغنوا به لكى يتمكنوا من استباحة الشعب و(سلبه ونهبه ) اما عن طريق فرض ضرائب زائدة وتحصيل الاتوات وتفعيل المحاكم على اساس مادى وليس قضائى وتقسيم ارضيه وتوزيعها على زمرة الحاكم لكى تحمى وتدعم ممتلكاتهم واملاكهم واما عن طريق القمع والتخويف والهنجعية والاقتناع بأن الباطل حق والحق باطل .
وفى معمعان اقتناع الصفوة بالانجاز والتهاء الزمرة بالفتات تظهر اشكاليات ومشاكل وصرعات اجتماعية بين الطبقات والفئات والشرائح داخل المجتمع ومنها (تصدع النسيج الاجتماعى) وانتشار الاحباط واليأس وتوقف التوظيف وتدنى اجر العاملين وظهور جيش من البطالة والخرجين العاطلين عن العمل والشباب الذى لا مستقبل له وارتفاع معدلات العنوسة وانعدام مستوى دخل الفرد وانتشار الفقر والفقر المدقع وتفاقم ظاهرة التسول وانتشار الجريمة بشتى انواعها ويطفوا على السطح بداية الانفلات الامنى فهو خروج عناصر تابعة لصفوة عن الاجراءات القانونية لكى ترعب القانون وتتجاوز احكامه وتأخذ بعض الاجهزة الامنية التابعة لصفوة اشكال تجاوزات القانون ويكون المواطن داخل مجتمعه عرضة للقمع و(السلب القانونى) وهو عبارة عن المقايضات للتجار والملاك واصحاب المشاريع والتنكيل وتتفاعل المحاكم العسكرية وتكتر المديونية بين افراد وفئات المجتمع التى تمر بمراحل نضوج طبيعى ينمو فيها افراد الاسرة وتتراكم الاعباء على كاهل جميع المواطنين الخاضعين في مملكة الصفوة الحاكمة وتاتى مرحلة (السذاجة) وهو اعتقاد ان ما تقوم به الصفوة هو انجاز (يحسبه العطشان ماء) ونقع هنا بالخديعة والسؤال الذى يطرح نفسه على هذه الصفوة .
اذا دمر محتوى المجتمع وهو الشعب ؟ فما هو الانجاز هنا ياسادة ؟
الخارج جميل والداخل اليم ...
الداخل يعيشه الشعب والخارج تظهر جماله الصفوة الحاكمة !!!
بعد كل حرب وقتل وتدمير وتشريد لشعب يلجأ العدو الى دوره في ادعاء الانسانية ويغض النظر على بعض مشاريع الاعمار داخل المجتمع ويكون هنا الهدف اعلامى ودعائى لتبرير عدوانه على المجتمع وتأتى بعض المؤسسات والدول لاقامة مشاريع داعمة لشعب المعتدى عليه ويخوض في هذه المشاريع الصفوة الحاكمة ويعتبرونها انجاز حقق منهم ويضيفوه رصيد يتغنوا به لكى يتمكنوا من استباحة الشعب و(سلبه ونهبه ) اما عن طريق فرض ضرائب زائدة وتحصيل الاتوات وتفعيل المحاكم على اساس مادى وليس قضائى وتقسيم ارضيه وتوزيعها على زمرة الحاكم لكى تحمى وتدعم ممتلكاتهم واملاكهم واما عن طريق القمع والتخويف والهنجعية والاقتناع بأن الباطل حق والحق باطل .
وفى معمعان اقتناع الصفوة بالانجاز والتهاء الزمرة بالفتات تظهر اشكاليات ومشاكل وصرعات اجتماعية بين الطبقات والفئات والشرائح داخل المجتمع ومنها (تصدع النسيج الاجتماعى) وانتشار الاحباط واليأس وتوقف التوظيف وتدنى اجر العاملين وظهور جيش من البطالة والخرجين العاطلين عن العمل والشباب الذى لا مستقبل له وارتفاع معدلات العنوسة وانعدام مستوى دخل الفرد وانتشار الفقر والفقر المدقع وتفاقم ظاهرة التسول وانتشار الجريمة بشتى انواعها ويطفوا على السطح بداية الانفلات الامنى فهو خروج عناصر تابعة لصفوة عن الاجراءات القانونية لكى ترعب القانون وتتجاوز احكامه وتأخذ بعض الاجهزة الامنية التابعة لصفوة اشكال تجاوزات القانون ويكون المواطن داخل مجتمعه عرضة للقمع و(السلب القانونى) وهو عبارة عن المقايضات للتجار والملاك واصحاب المشاريع والتنكيل وتتفاعل المحاكم العسكرية وتكتر المديونية بين افراد وفئات المجتمع التى تمر بمراحل نضوج طبيعى ينمو فيها افراد الاسرة وتتراكم الاعباء على كاهل جميع المواطنين الخاضعين في مملكة الصفوة الحاكمة وتاتى مرحلة (السذاجة) وهو اعتقاد ان ما تقوم به الصفوة هو انجاز (يحسبه العطشان ماء) ونقع هنا بالخديعة والسؤال الذى يطرح نفسه على هذه الصفوة .
اذا دمر محتوى المجتمع وهو الشعب ؟ فما هو الانجاز هنا ياسادة ؟