الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فمن لها؟ بقلم د. يحيى محمود التلولي

تاريخ النشر : 2016-08-29
فمن لها؟ بقلم د. يحيى محمود التلولي
فمن لها؟

بقلم/ د. يحيى محمود التلولي

كثيرا ما نسمع على وسائل الإعلام، أو نقرأ على صفحات التواصل الاجتماعي في حال تكليف، أو تعييين، أو توظيف، أو ترشيح شخص ما لمهمة معينة- عشرات بل مئات الاعتراضات عليه فهذا يكيل الاتهامات، وثانٍ يقدح في النزاهة والشخصية، وثالث يتساءل، ورابع يسخر،... إلخ.

فمثلا بشأن قوائم المرشحين لانتخابات الهيئات المحلية (البلديات)، فقد سمعنا وقرأنا –ولا نزال- القدح في شخوص المرشحين والاعتراض عليهم، فهذا ليس له قبول وحضور جماهيري، وذاك ابن عائلة، وآخر ليس له تأثير مجتمعي، ورابع غير مهني، وخامس لا يتمتع بعمق الخبرة في مجال العمل الأهلي والمجتمعي أو الخدماتي... وغير ذلك من الاعتراضات.

في الحقيقة لا أعترض على الأشخاص في قول كلمتهم، وعلى حرياتهم في التعبير عن وجهة نظرهم، ولا أؤمن بسياسة تكميم الأفواه، ولكني أعتقد:

أولا: الاعتراض يستند إلى الدليل الواضح، والبرهان الساطع، وليس لمجرد الاعتراض.

ثانيا: الاعتراض ليس بالقدح في شخوص الأفراد، والتقليل من قيمتهم، وعدم احترام كرامتهم وانسانيتهم.

فالنبي –صلى الله غليه وسلم- قال: "نحن معاشر الأنبياء أمرنا أن ننزل الناس منازلهم، ونكلم الناس على قدر عقولهم."

ثالثا: ألا يستند الاعتراض في أساليبه ووسائله على السب، والشتم، وما شابه.

لقول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : "لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلا اللَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ ".

رابعا: عدم انتخاب من لا تقتنع به، وترى عدم كفاءته لهذا المهمة.

وعليه يمكن القول لكل معترض، أو ساخر، أو منتقد اتق الله، وقل قولا سديدا، فإن كان هذا لا ينفع، وذلك غير كفء، فمن لها؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف