الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رشفة حليب ..؟! بقلم سليم عوض عيشان ( علاونه )

تاريخ النشر : 2016-08-28
رشفة حليب ..؟! بقلم سليم عوض عيشان ( علاونه )
(( تحذير )) ؟؟!!
الصور المرفقة بالنص هي بعض الصور الحقيقية التي تعد بالآلاف .. والتي حدثت على ارض الواقع ... والبشعة جدا .. والتي تصور مدى عنجهية العدو في قتل الأطفال ... وقد قمت بدوري باختيار أخفها وأقلها بشاعة ودموية مراعاة لمشاعر القراء الأعزاء .. فأرجو المعذرة ))
=======================


(( .. رشفة حليب ... )) ؟؟!!
قصة قصيرة
بقلم / سليم عوض عيشان ( علاونه )


++++++++++++++++++


" من صور القتل الوحشي في الحرب المجنونة الثالثة والحروب التي سبقتها على غزة.. "


تنويه :
جميع الصور القلمية الواردة في النص والتي سترد لاحقاً .. هي تصوير قلمي لأحداث حقيقية وقعت على أرض الواقع في غزة ، وليس للكاتب من فضل عليها سوى الصياغة الأدبية فحسب .
( الكاتب )
------------------


(( رشفة حليب ... )) ؟؟!!


تلوى الأطفال من الجوع .. العطش .. الخوف .. لم يتبق في المنزل كسرة خبز .. أو أي شيء من الطعام .
الأم لم تستطع أن تفعل من أجل الأطفال شيئاً .. خاصة وأن الأب ( خرج ولم يعد ) منذ بدء العدوان الغادر على القطاع .
بعد أن تضيق الأمور بالأسرة البائسة ترسل الأم بابنها الصغير لابتياع شيء من اللبن ( الحليب ) من منزل يبعد بعض الشيء عن منزل الأسرة لسد رمق الأطفال .. يحمل الطفل الصغير الإناء بيده .. يأخذ بالتنقل بين الأزقة والمنازل المتراصة .. يسير بحذر شديد ( الحيط الحيط ) .. يصل منزل الجيران الذي يبعد بعض الشيء عن منزلهم .. يسأل أصحاب البيت أن يبيعوه بعض اللبن .. يرحبون به .. يدخلونه المنزل .. يأخذ أحد أبناء أصحاب البيت بيد الطفل .. يتوجهان نحو " زريبة الماشية " الموجودة في " حوش " المنزل .. يقوم الأطفال بـ " حلب الماشية " .. ووضع الحليب في الإناء الذي يحمله الطفل .. يمتلئ الإناء بالحليب .. يسعد الطفل .. فها هو قد وجد أخيراً قوت إخوته من الأطفال .. يحلو له أن يرتشف بعض الحليب من الإناء .. يضع الإناء على فمه بسعادة .. قبل أن تصل أي نقطة حليب إلى جوفه .. يحدث الانفجار والقصف الهائل ..
تختلط أشلاء الأطفال بأشلاء الماشية .. وثمة شيء من الحليب .. على فم طفل وجد رأسه بعيداً عن جسده ؟؟!!.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف