الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جفت مآقيه بقلم : منيف عبدالله الحوراني

تاريخ النشر : 2016-08-28
جفت مآقيه  بقلم : منيف عبدالله الحوراني
جفت مآقيه

بقلم : منيف عبدالله الحوراني

تباكي العرب "قيادات وحكومات وشعوب" على انتهاكات حقوق إنسانهم بات أمراً ممجوجاً ومقززاً.
هكذا يضع العرب أنفسهم في موضع تلقي الإهانه مرتين. في الأولى حين ينتهك العالم تلك الحقوق بكل يسر وسلاسه ودون أن يجد في ذلك أي غضاضه أو يتعرض لأي هبات تأنيب ضمير، والثانيه حين يتاجرون خاسرين بآلامهم وهم يستجدون احترام تلك الحقوق باذلين في سبيل ذلك كل رخيص، فاض عن بواقي كرامتهم المهدوره.
صور لأطفال غرقى وآخرون مضمخون بالدم المعجون بالتراب، ونساء يجبرن على خلع البوركيني. صور حقيقيه وأخرى مركبه. ياللفجيعه، يا لعار ... العالم. وكأنّهم توقعوا، أن العالم واقف على أهبة الإستعداد في حالة استنفار قصوى، جاهز للارتعاد في أية لحظه لمجرد سماع صدى اسم المعتصم تردده جنبات الكون. جفت مآقي عيون العالم وهو يذرف الدمع الحار على إنساننا. "بس إحنا متنحين"، نعاجله في الصباح التالي بصور أخرى، ولكن ما العمل "لا حول ولا ... "، جفت مآقيه
إما لدى العرب ما يحاربون به ويجبرون العالم على احترام حقوقهم في الإنسان والأوطان. أو ليس لديهم أو لايعرفون كيف أو لايريدون، فمن الأفضل لهم إذّاك أن يختفوا عن الشاشه وأن يعملوا بصمت إلى أن يصبحوا قادرين، أو "الله غالب"، إلا أن يدور الزمان دورته و"مافش داعي للشرشحه وخلي العالم يحترم خصوصيتنا في الشعور بالذل على انفراد".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف