جفت مآقيه
بقلم : منيف عبدالله الحوراني
تباكي العرب "قيادات وحكومات وشعوب" على انتهاكات حقوق إنسانهم بات أمراً ممجوجاً ومقززاً.
هكذا يضع العرب أنفسهم في موضع تلقي الإهانه مرتين. في الأولى حين ينتهك العالم تلك الحقوق بكل يسر وسلاسه ودون أن يجد في ذلك أي غضاضه أو يتعرض لأي هبات تأنيب ضمير، والثانيه حين يتاجرون خاسرين بآلامهم وهم يستجدون احترام تلك الحقوق باذلين في سبيل ذلك كل رخيص، فاض عن بواقي كرامتهم المهدوره.
صور لأطفال غرقى وآخرون مضمخون بالدم المعجون بالتراب، ونساء يجبرن على خلع البوركيني. صور حقيقيه وأخرى مركبه. ياللفجيعه، يا لعار ... العالم. وكأنّهم توقعوا، أن العالم واقف على أهبة الإستعداد في حالة استنفار قصوى، جاهز للارتعاد في أية لحظه لمجرد سماع صدى اسم المعتصم تردده جنبات الكون. جفت مآقي عيون العالم وهو يذرف الدمع الحار على إنساننا. "بس إحنا متنحين"، نعاجله في الصباح التالي بصور أخرى، ولكن ما العمل "لا حول ولا ... "، جفت مآقيه
إما لدى العرب ما يحاربون به ويجبرون العالم على احترام حقوقهم في الإنسان والأوطان. أو ليس لديهم أو لايعرفون كيف أو لايريدون، فمن الأفضل لهم إذّاك أن يختفوا عن الشاشه وأن يعملوا بصمت إلى أن يصبحوا قادرين، أو "الله غالب"، إلا أن يدور الزمان دورته و"مافش داعي للشرشحه وخلي العالم يحترم خصوصيتنا في الشعور بالذل على انفراد".
بقلم : منيف عبدالله الحوراني
تباكي العرب "قيادات وحكومات وشعوب" على انتهاكات حقوق إنسانهم بات أمراً ممجوجاً ومقززاً.
هكذا يضع العرب أنفسهم في موضع تلقي الإهانه مرتين. في الأولى حين ينتهك العالم تلك الحقوق بكل يسر وسلاسه ودون أن يجد في ذلك أي غضاضه أو يتعرض لأي هبات تأنيب ضمير، والثانيه حين يتاجرون خاسرين بآلامهم وهم يستجدون احترام تلك الحقوق باذلين في سبيل ذلك كل رخيص، فاض عن بواقي كرامتهم المهدوره.
صور لأطفال غرقى وآخرون مضمخون بالدم المعجون بالتراب، ونساء يجبرن على خلع البوركيني. صور حقيقيه وأخرى مركبه. ياللفجيعه، يا لعار ... العالم. وكأنّهم توقعوا، أن العالم واقف على أهبة الإستعداد في حالة استنفار قصوى، جاهز للارتعاد في أية لحظه لمجرد سماع صدى اسم المعتصم تردده جنبات الكون. جفت مآقي عيون العالم وهو يذرف الدمع الحار على إنساننا. "بس إحنا متنحين"، نعاجله في الصباح التالي بصور أخرى، ولكن ما العمل "لا حول ولا ... "، جفت مآقيه
إما لدى العرب ما يحاربون به ويجبرون العالم على احترام حقوقهم في الإنسان والأوطان. أو ليس لديهم أو لايعرفون كيف أو لايريدون، فمن الأفضل لهم إذّاك أن يختفوا عن الشاشه وأن يعملوا بصمت إلى أن يصبحوا قادرين، أو "الله غالب"، إلا أن يدور الزمان دورته و"مافش داعي للشرشحه وخلي العالم يحترم خصوصيتنا في الشعور بالذل على انفراد".