الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جفت مآقيه بقلم : منيف عبدالله الحوراني

تاريخ النشر : 2016-08-28
جفت مآقيه  بقلم : منيف عبدالله الحوراني
جفت مآقيه

بقلم : منيف عبدالله الحوراني

تباكي العرب "قيادات وحكومات وشعوب" على انتهاكات حقوق إنسانهم بات أمراً ممجوجاً ومقززاً.
هكذا يضع العرب أنفسهم في موضع تلقي الإهانه مرتين. في الأولى حين ينتهك العالم تلك الحقوق بكل يسر وسلاسه ودون أن يجد في ذلك أي غضاضه أو يتعرض لأي هبات تأنيب ضمير، والثانيه حين يتاجرون خاسرين بآلامهم وهم يستجدون احترام تلك الحقوق باذلين في سبيل ذلك كل رخيص، فاض عن بواقي كرامتهم المهدوره.
صور لأطفال غرقى وآخرون مضمخون بالدم المعجون بالتراب، ونساء يجبرن على خلع البوركيني. صور حقيقيه وأخرى مركبه. ياللفجيعه، يا لعار ... العالم. وكأنّهم توقعوا، أن العالم واقف على أهبة الإستعداد في حالة استنفار قصوى، جاهز للارتعاد في أية لحظه لمجرد سماع صدى اسم المعتصم تردده جنبات الكون. جفت مآقي عيون العالم وهو يذرف الدمع الحار على إنساننا. "بس إحنا متنحين"، نعاجله في الصباح التالي بصور أخرى، ولكن ما العمل "لا حول ولا ... "، جفت مآقيه
إما لدى العرب ما يحاربون به ويجبرون العالم على احترام حقوقهم في الإنسان والأوطان. أو ليس لديهم أو لايعرفون كيف أو لايريدون، فمن الأفضل لهم إذّاك أن يختفوا عن الشاشه وأن يعملوا بصمت إلى أن يصبحوا قادرين، أو "الله غالب"، إلا أن يدور الزمان دورته و"مافش داعي للشرشحه وخلي العالم يحترم خصوصيتنا في الشعور بالذل على انفراد".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف