الأخبار
مدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الديمقراطية الفلسطينية قبل أوسلو وبعد | الحلقة ( 1 )بقلم : كريم الصغيّر

تاريخ النشر : 2016-08-28
الديمقراطية الفلسطينية قبل أوسلو وبعد | الحلقة ( 1 )بقلم : كريم الصغيّر
الديمقراطية الفلسطينية قبل أوسلو وبعد | الحلقة ( 1 )

بقلم : كريم الصغيّر

لا يمكن إختزال الديمقراطية في صندوق الإقتراع ، أو في إنتخابات تشريعية أو رئاسية ، ولا يمكن فهم الديمقراطية فهماً سطحياً ، الديمقراطية مفهوم واسع يقوم على عدة أعمدة أولها الحرية ، والثورات بشكلاً عام تقوم بهدف نيل الحرية أو إستعادتها من طغمة طاغية أو إحتلال ظالم أو نظام سياسي فاسد ، فالثورة الفرنسية أفرزت مفاهيم عديدة كحقوق الإنسان والحرية بأشكالها ( الرأي ، التعبير ، الفكر ) ، ويعود الفضل للمفكرين اللذين شقوا الطريق الأول للثورة كالفيلسوف فولتير وجان جاك روسو وغيرهم من المفكرين والتنويرين .

الثورة الفلسطينية المعاصرة ، لم تكن ثورة محدودة المفاهيم ومحصورة الطموح فهي لم تكن ثورة لهدف سياسي معين ، إنما هي ثورة إجتماعية غيرت شكل المجتمع الفلسطيني وشكّلت شخصية فلسطينية جديدة ، فهي إحتضنت المقاتل والكاتب والشاعر والسياسي والمفكر ، ولولا ذلك لما أستطاعت الثورة الفلسطينية أن تنقل الشعب الفلسطيني من حالة إلى حالة أخرى ، فالشعب الفلسطيني قبل الثورة لم يكن شعباً بالمعنى الحقيقي للشعب إنما هو مجموعات من اللاجئين الموزعة بين الأقطار تنتظر تموينها اليومي ، والجرائد التي يبحثون بين صفحاتها على خبر يعيد لهم الأمل بالعودة ، وما أكثر الاّمال والوعود حينها !

الديمقراطية الفلسطينية بدأت منذ أن أصبح هناك بيت فلسطيني جامع شامل لجميع المكونات الفلسطينية إسمه ( منظمة التحرير الفلسطينية ) التي تتشكل من عدة هيئات ودوائر سياسية ، اللجنة التنفيذية والمجلس الوطني الذي يعد برلمان الشعب الفلسطيني ، ساهم وجود المنظمة في تأطير نخب الشعب الفلسطيني وإبراز قدراتها ، ومن ثم ساهمت إنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في يناير 1965 بتأطير جميع مكونات الشعب الفلسطيني لتنقل الثورة الشعب الفلسطيني من مجموعات تنتظر الفاتحين إلى فاتحين ومقاتلين وفدائيين .

إنتهى .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف