بسم الله الرحمن الرحيم
رحم الله من غادروا الدنيا من المتقاعدين.وكان الله بعون من تبقى منهم على قيد الحياة:
دكتور ضياء الدين الخزندار / فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضو مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين غزة
___________________________________
رحم الله من غادروا الدنيا من المتقاعدين.وكان الله بعون من تبقى منهم على قيد الحياة :فالمتابعون للأخبار العالمية يندهشون للمفارقة التي تطولها فكرة التقاعد لدينا ولدى الآخرين ويرى ماذا فعلت النقابات العمالية في إحدى الدول الأوروبية لمجرد الحديث عن عدم وضع سقف للتقاعد الذي يعتبرونه بداية مرحلة جميلة لابد من عيشها واستثمارها إلى أقصى الحدود.. والغريب أن ما تطالب به تلك النقابات هو مطبق لدينا وأن الفترة الزمنية للتقاعد واضحة ومناسبة وقد تكون أفضل مما هي علية في الكثير من البلدان المتطورة ومع ذلك لا تزال فكرة التقاعد تثير الذعر في أوساط العاملين في مؤسساتنا لاعتبارات فرضتها العادات من جهة والظروف المعاشية الحالية من جهة أخرى، بل ويراها البعض أنها الخطوة الأولى نحو التراب.. لماذا هذا الاختلاف في مفاهيم التقاعد بيننا وبينهم؟.. لماذا نخاف من التقاعد؟.. وهل التقاعد المبكر الموعود فية انصاف ام اجحاف بحق الموظفين والمتقاعدين ومن سيدفع الفرق ام اننا سنحمل وزارة المالية ملا يطاق وسيكون التقاعد المبكر هو القشة التى ستقصم ظهر البعير ؟
رحم الله من غادروا الدنيا من المتقاعدين.وكان الله بعون من تبقى منهم على قيد الحياة . معتمدين اولا على نصرة الله وسبحانة وتعالى مع العلم ان الله عز وجل ذكر ذلك تصريحًا في كتابه فقال: {ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً} [الروم: 54].وجاء شيخ ذات يوم يريد النبي صلى الله عليه وسلم، فأبطأ القوم أن يُوسِّعوا له، فَرَقَّ له رسول الله ورَحِمَه، وقال: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا"وما أروع ما قاله –صلى الله عليه وسلم- لأبي بكر الصديق رضي الله عنه يوم فتح مكة حين أتى بأبيه أبي قحافة، وكان شيخًا كبيرًا مسنًّا ليُسلِمَ بين يدي رسول الله في البيت الحرام، فقال : "هَلاَّ تَرَكْتَ الشَّيْخَ فِي بَيْتِهِ حَتَّى أَكُونَ أَنَا آتِيهِ فِيهِ"ولقد جاءه رجل يقول له: إني جئت أبايعك على الهجرة، ولقد تركت أبويَّ يبكيان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ارجع إليهما، فأضحكهما كما أبكيتهما"
ولقد قال مصطفى ألرافعي ( إذا لم تزد على الحياة شيئا ..تكن أنت زائدا عليها)
دكتور ضياء الدين جاراللة الخزندار غزة دولة فلسطين عربية حرة دستور وقانون واحد
رحم الله من غادروا الدنيا من المتقاعدين.وكان الله بعون من تبقى منهم على قيد الحياة:
دكتور ضياء الدين الخزندار / فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضو مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين غزة
___________________________________
رحم الله من غادروا الدنيا من المتقاعدين.وكان الله بعون من تبقى منهم على قيد الحياة :فالمتابعون للأخبار العالمية يندهشون للمفارقة التي تطولها فكرة التقاعد لدينا ولدى الآخرين ويرى ماذا فعلت النقابات العمالية في إحدى الدول الأوروبية لمجرد الحديث عن عدم وضع سقف للتقاعد الذي يعتبرونه بداية مرحلة جميلة لابد من عيشها واستثمارها إلى أقصى الحدود.. والغريب أن ما تطالب به تلك النقابات هو مطبق لدينا وأن الفترة الزمنية للتقاعد واضحة ومناسبة وقد تكون أفضل مما هي علية في الكثير من البلدان المتطورة ومع ذلك لا تزال فكرة التقاعد تثير الذعر في أوساط العاملين في مؤسساتنا لاعتبارات فرضتها العادات من جهة والظروف المعاشية الحالية من جهة أخرى، بل ويراها البعض أنها الخطوة الأولى نحو التراب.. لماذا هذا الاختلاف في مفاهيم التقاعد بيننا وبينهم؟.. لماذا نخاف من التقاعد؟.. وهل التقاعد المبكر الموعود فية انصاف ام اجحاف بحق الموظفين والمتقاعدين ومن سيدفع الفرق ام اننا سنحمل وزارة المالية ملا يطاق وسيكون التقاعد المبكر هو القشة التى ستقصم ظهر البعير ؟
رحم الله من غادروا الدنيا من المتقاعدين.وكان الله بعون من تبقى منهم على قيد الحياة . معتمدين اولا على نصرة الله وسبحانة وتعالى مع العلم ان الله عز وجل ذكر ذلك تصريحًا في كتابه فقال: {ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً} [الروم: 54].وجاء شيخ ذات يوم يريد النبي صلى الله عليه وسلم، فأبطأ القوم أن يُوسِّعوا له، فَرَقَّ له رسول الله ورَحِمَه، وقال: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا"وما أروع ما قاله –صلى الله عليه وسلم- لأبي بكر الصديق رضي الله عنه يوم فتح مكة حين أتى بأبيه أبي قحافة، وكان شيخًا كبيرًا مسنًّا ليُسلِمَ بين يدي رسول الله في البيت الحرام، فقال : "هَلاَّ تَرَكْتَ الشَّيْخَ فِي بَيْتِهِ حَتَّى أَكُونَ أَنَا آتِيهِ فِيهِ"ولقد جاءه رجل يقول له: إني جئت أبايعك على الهجرة، ولقد تركت أبويَّ يبكيان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ارجع إليهما، فأضحكهما كما أبكيتهما"
ولقد قال مصطفى ألرافعي ( إذا لم تزد على الحياة شيئا ..تكن أنت زائدا عليها)
دكتور ضياء الدين جاراللة الخزندار غزة دولة فلسطين عربية حرة دستور وقانون واحد