الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ومازال شعارنا.. "ماتضيج إلا تفرج" بقلم:علي علي

تاريخ النشر : 2016-08-28
ومازال شعارنا.. "ماتضيج إلا تفرج" بقلم:علي علي
ومازال شعارنا.. "ماتضيج إلا تفرج"
 
علي علي

  من البديهي أن جل العراقيين يؤمنون بمثلهم القائل؛ (ماتضيج إلا تفرج) كما أن جلهم طفح بهم الكيل، وبلغ صبرهم حدا لايحتمل، وبعد أن ضاق الخناق عليهم بدءًا من الأمن والأمان وصولا الى السلم والسلام في بلادهم وعاصمتهم (دار السلام) مرورا بمنافذ العيش والـحياة الكريمة في أيامهم التي باتت عسيرة أينما يقلبونها، يلوح لكثير منهم ضياء في نهاية نفق كان قد أزلقهم في دهاليزه بعض الساسة وأرباب الكتل المنتفعة، الذين أكملوا مسيرة رائدهم المقبور في النظام السابق، بل أضافوا لما فاته من وسائل في قمع المواطن وحصره في زاوية اللاحول ولاقوة، وذلك من خلال تجريده من حقوقه وخداعه بحرية مداعاته بها فقط، فضحكوا على ذقنه من حيث يدري ولايدري. فبات المواطن يردد:

                 رب يوم بكيت فيه فلما

                                    صرت في غيره بكيت عليه

إذ مع بوادر التغيير المزمع -او فلنقل التغيير المبطن- ومن خلال الكوة الضيقة التي طال انتظار بصيص نور ينفذ منها قد يغير شيئا من واقع البلد المعاش، فقد وضع العراقي (كل بيضه) في سلة من يأتي بجديد في سياسة جديدة ونهج جديد، وتأمل ان يكون له قدر كبير من التحلي بالشهامة والبطولة في إعطاء منصبه المعول عليه ما يتمم عليه بالثناء والشكر من قبل المواطن، وقطعا لن يأتي هذا من خلال الخطابات والندوات والإعلانات المدفوعة وغير المدفوعة الثمن، بل من خلال ترجمة كل المواعيد والعهود التي يقطعها على أرض الواقع، في أداء مهامه في مؤسسته وفق متطلبات المصلحة العامة ومصلحة الفرد العراقي، لامصلحة الحزب والفئة والعشيرة والمنطقة، وعلى الوزير الجديد او المدير العام او المدير أيضا، أن يجعل الفرد العراقي يلمس انجازاته ويتحسسها بشكل واضح، يعود عليه بالفائدة ويكون حينذاك الشكر والحمد أول مكافأة يتمتع بها المسؤول، واول وسام يعلقه على صدره في منصبه القيادي، وهو الذي سيشهد له التاريخ على مر العصور، أما حزبه فهو موضوع يجب أن يكون شخصيا من باب الحرية الشخصية، ولايدعه يدخل في صلب عمله، ويتداخل مع مهامه في خدمة البلاد وملايين العباد.

 لقد مر العراقيون خلال العقود السابقة بما جعلهم يدركون الصالح من الطالح من المسؤولين، كما باتوا يبصرون المرئي واللامرئي من نتاجاتهم، حيث تكشف أمام بصائرهم وسائل المكر والخديعة التي مررها السابقون من المسؤولين، والذين اتخذوا من مناصبهم تشريفا لاتكليفا، حيث باعوا واشتروا بثروات البلد وكأنها (مال الخلفوهم)، كذلك هم باعوا بأرخص الأثمان رضا المواطن عنهم، والذي عمتهم مصالحهم الخاصة عن بلوغ أهميته في دنياهم علاوة على آخرتهم. نعم، لقد نسي متبوئو مناصب القيادة في مؤسسات البلد فيما سبق، أن المواطن هو ثروتهم الحقيقية التي تمتد حتى بعد خروجهم من مناصبهم وتركهم كراسي مؤسساتهم، وقد يكون استذكار بعضهم ممن تولوا مناصب قيادية في مؤسسات البلد خير معين لمن يتقلد منصبا مرموقا في سلسلة الهرم الوظيفي في الحكومة، قد لايكون وزير المالية اليهودي ساسون حسقيل اولهم، كما قد لايكون آخرهم، وهو الذي خدم البلد ووزارة المالية إبان الحكم الملكي، والذي مازال ذكره عطرا طيبا لايمكن نسيانه، بل زاد طيبا مع تعاقب الفاسدين والسراق ممن استوزروا المالية وباقي الوزارات من بعده، والأخيرون يطول بهم المقام إذا أردت إدراج أسمائهم في مقال.

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف