الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أبو علي مصطفى ارتقى، فهل نرتقي؟ بقلم: شفيق التلولي

تاريخ النشر : 2016-08-28
أبو علي مصطفى ارتقى، فهل نرتقي؟ بقلم: شفيق التلولي
أبو علي مصطفى ارتقى، فهل نرتقي؟

كتب شفيق التلولي،،

كان بالإمكان أن يترك الأمر لجبهة العمل الطلابي تنظيم استقبال القائد الوطني الكبير أبو علي مصطفى على أرض جامعة القدس المفتوحة عام 1999م احتفاء بعودته إلى أرض الوطن، لكننا آثرنا أن نرعى الحفل نحن مجلس اتحاد الطلبة ومن خلفه الأطر الطلابية وجموع الطلبة لما يشكل هذا القائد من رمزية تتعدى حدود الطيف السياسي، علما بأن جبهة العمل الطلابي كانت قد تحالفت خلال دورة هذا المجلس الإنتخابية وكل الكتل الطلابية من اليسار مع الكتلة الإسلامية أمام كتلة الشبيبة الفتحاوية التي حصدت جميع مقاعد مجلس الطلبة.

أخطأت يومها جبهة العمل الطلابي وأخطأ اليسار الطلابي الذي سار خلف هذا التحالف، لذلك حاولنا تصويب المسار وإعادتهم إلى الحضن الطلابي الوطني والإطار الجامع لألوان الطيف الوطني الفلسطيني وممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية الوطن المعنوي للشعب الفلسطيني، كنا نؤمن بأن رعاية وتنظيم هذا الإحتفال مقدمة اولى لتعميق هذا الفهم بالإضافة لرمزية هذا الرجل كما أسلفت سابقا.

اليوم وبعد عقد ونيف من الزمان تمر علينا ذكرى استشهاد القائد الوطني الكبير أبو علي مصطفى ونحن على أعتاب الإنتخابات المحلية، فهل نحافظ على هذا الإرث التراكمي من إيجابيات المشروع الإنتخابي الوطني ونستفيد من الماضي بكل تجلياته ونلفظ كل النتوءات والسلبيات ولوجا لتحقيق ما يتمناه المواطن من أجل رفعة شأن الوطن؟

لليسار حق في المنافسة على مقاعد المجالس البلدية في الإنتخابات القادمة كما لحركتي فتح وحماس، ولا نبخس الناس أشياءها، ولا نجرد قطاعات شعبنا من ألوانه السياسية وهذه ظاهرة طبيعية.

صحيح بأن أمام حركة فتح تحدٍ كبير يدفعها إلى إحراز النصر في هذه الإنتخابات أمام حركة حماس لكنها لن تتجاهل الآخر، بل وإن لزم الأمر فلا ضير من التحالف مع قوى اليسار في إطار الفهم الوطني العميق لإعادة الإعتبار إلى منظمة التحرير الفلسطينية وأظنها كذلك، وعلى اليسار ألا ينحرف إلى غير ذلك وأظنه كذلك أيضا.

أما حركة حماس فآن لها أن تختار، إما المضي في غي النزوع إلى العمل خارج الصف والإجماع الوطني، وإما الإنخراط في المشروع الوطني الرامي إلى تعزيز منظمة التحرير الفلسطينية وتكريس الدولة الفلسطينية الناجزة، وهذا ما ستجيب عليه نتائج الانتخابات المحلية.

أعتقد بأن الإنتخابات المحلية المقبلة ستكون بمثابة اختبار لكل القوى والفصائل الفلسطينية وبخاصة حركة حماس، نتمنى أن تنجح في هذا الإختبار الصعب وأن تتجاوز حالة الإستمراء في استئثار حكم غزة المجردة من كل وسائل ومقومات الحياة الكريمة؛ لعلها تحذو حذوا يجنبنا شر ما لا يحمد عقباه.

على عتبة الألفية الثالثة ارتقى أبو علي مصطفى، فهل نرتقي على أعتاب انتخابات الحكم المحلي؟!

بالنسبة لي سأنتخب فتح، لن أنتخب حماس، ولينتخب اليسار ما يشاء ومن يشاء.

"وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"

في الصورة جانب من الإحتفاء بأبي على مطصفى في جامعة القدس المفتوحة عام 1999م.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف