الأخبار
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل بدأت تدمير رفح دون إعلان رسميالخارجية القطرية تتحدث عن آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بغزةبايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاء
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القدّيس يوحنا منصور سرجون الدمشقي بقلم: أ. د. حسيب شحادة

تاريخ النشر : 2016-08-27
القدّيس يوحنا منصور سرجون الدمشقي بقلم: أ. د. حسيب شحادة
القدّيس يوحنا منصور سرجون الدمشقي
Ιωάννης Δαμασκήνος Iôannês Damaskênos
(٦٧٦؟-٧٤٩)
أ. د. حسيب شحادة
جامعة هلسنكي

لم يصلنا عن حياته الشخصية إلا النزر اليسير. إنّه يتحدّر من أسرة مسيحية كبيرة جدّا؛ كان أبوه مدير إدارة بيت المال عند الفتح الإسلامي، وكان وزيرًا عند الخليفة معاوية وعند ابنه يزيد. يُحكى أن يوحنا ترعرع مع يزيد وتكوّنت بينهما لاحقًا علاقة طيبة، ومن الواضح أنّه كان عالما بالقرآن والحديث. أطلق عليه ابن العبري اسم ”كوريني بن منصور“ والأقباط سمّوه ”ينَح بن منصور“ والأصفهاني دعاه ”ابن سرجون“. تعمّق يوحنا في الفلسفة اليونانية وفلسفة الدين والقضاء والموسيقى، وتقلّد منصبًا رفيعًا في إدارة خِزانة الخلافة الأموية، كأبيه وجدّه. ودأب والده على افتداء الأسرى المسيحيين بأمواله الخاصّة. ويُحكى أن الوالد كان قد اعتق راهبًا صقليًّا مثقّفًا اسمه كوسماس (Cosmas) من الأسر الإسلامي ليتولّى مُهمّة تعليم يوحنا وأخيه بالتبنّي اسمه كوسماس أيضًا، الرياضيات والموسيقى والفلك واللاهوت. وكان آنذاك القيصر البيزنطي ليو الثالث ضد ظاهرة الأيقونات التي كان يوحنا يدافع عنها بكل ما أوتي من شجاعة وفكر وحماس، ويبجّلها في كتاباته اللاهوتية التي اكتسبت صيتًا واسعا. ولذلك حسده القيصر وقرّر التنكيل به، فلفّق رسالة للخليفة باسمه سطّرها خطّاط بارع، تدعو القيصر للقدوم بجيوشه الجرّارة إلى دمشق لتسلّمها من يد يوحنا. ولما مثل يوحنا بين يدي الخليفة، عبد الملك بن مروان، (ولايته: 685-705) علّق القدّيس بقوله ”الخط خطي إلا أن الكلام ليس كلامي“ ولكن الخليفة أمر بقطع يد (أو كفّ) يوحنا اليمنى التي كانت ترسم الأيقونات وهكذا حدث على ذمّة الروايات.
تضيف الحكاية، أخذ يوحنا اليد المبتورة وعاد إلى بيته وصلّى في الليل صلاة من الأعماق لمريم العذراء، والدة الإله، راكعًا أمام أيقونتها، ففقد وعيه ورآها في المنام تعيد له اليد إلى مكانها. عندها صحا وإذ بيده اليمنى كاملة سالمة. سبّح العذراء بقوله ”إن البرايا بأسرها تفرح بك“. والأيقونة (أيوغرافيا باليونانية) التي تظهر فيها مريم العذراء بأيد ثلاث هي رمز لهذه الأعجوبة. ويروى أنّ سائحًا زار دمشق في القرن السابع عشر وسمع الناس تحكي عن تلك المعجزة التي حدثت عبر أيقونة سيّدة صيدنايا. ويوحنا أكّد في أكثرَ من موضع، أن السجود أمام الأيقونة هو تكريم لما تمثله الأيقونة ولا مسوّغ للحديث البتّة عن عبادة الصور والتماثيل، كما يحلو لبعض الفِرق أن تدّعي. بعبارة واحدة، شدّد يوحنّا على التفريق بين الإكرام والعبادة فتاثانية لا تليق إلا بالخالق. كانت هذه إحدى العجائب التي حلّت على يوحنا في أعقاب انشغاله الكلّي والعميق بالابتهال والصلاة. والأيقونة مقدّسة لدى يوحنا ومركزية في كينونته، فهي تستنهض إيمان الإنسان، وتحيي روح العفّة والجمال.
بعد وفاة أبيه، نقرأ أنّه أصبح ”كاتبًا لأمير البلد، متقدّمًا عنده، صاحب سرّه وجهره وأمره ونهيه“. ولكن في أعقاب المضايقات التي فرضها عمر بن عبد العزيز بن مروان (٦٨١-٧٢٠) على المسيحيين بخصوص تولّي مناصب رسمية، تخلّى يوحنا عن منصبه في جباية الضرائب في دمشق وقرّر أن يحيا بقية حياته بعيدًا عن الثروة والجاه والنفوذ. كان ابن ثلاثين عامًا عندما غادر يوحنا وأخوه بالتبنّي كاسموس دمشق متوجّهَين إلى القدس، استجابة لدعوة انطلقت من داخله، واستقرّا في دير مار سابا الواقع بالقرب من القدس، وكانت شهرته قد سبقته إلى هناك. وهناك سمع أنّ التشديد في الدير على الصلاة أكثر من التأكيد على المعرفة والثقافة. رسمه بطريرك القدس يوحنّا كاهنًا بالرغم من تمنّعه لأنّ أنظمة دير مار سابا، الواقع على مسافة ثمانية كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من القدس، لم تكن لتجيز ذلك على نسّاكها. يعود تاريخ هذا الدير إلى أواخر القرن الخامس؛ ويعتقد بأنّ فيه أقدم إنجيل منقول للغة العربية، أقدم ممّا تحتفظ به مكتبة سانت كترينا في سيناء. ربطته بالبطريرك الأورشليمي، يوحنا الرابع، ٧٠٦ - ٧٣٤ علاقة طيّبة، ويعتقد أنّه تسمى بـ ’يوحنا‘ تيمّنًا بالبطريرك ودأب على إلقاء العظات في كنيسة القبر المقدّس، القيامة (أناستاسيس). ولعظاته حول مريم العذراء وأعيادها (عيد ميلادها في الثامن من أيلول، ورُقادها في الواحد والثلاثين من آب) مكانة مميزة في اللاهوت الشرقي.
كان يوحنّا دائمًا مطيعًا منصاعًا لأوامر أسياده. وهكذا صار كاهن كنيسة القيامة وواعظ القدس. أثبت يوحنا تفانيه واتّضاعه وطاعته أمام الربّ وأمام رؤسائه ورفاقه الرهبان، فقام بكلّ مهمّة أنيطت به مهما كانت وضيعة، وانتصر بذلك وسحق رأس شيطان الكبرياء وحب الذات. وتُروى قصّة مفادها أنّ المسؤول عنه في الدير أراد امتحانه ذات يوم في أن يركب حمارًا محمّلا بالسلال لبيعها بأعلى ثمن ممكن في دمشق، ويعود للدير، وتسنّى له ذلك بالرغم من ارتفاع السعر المطلوب، فالمشترون كانوا، في الواقع، من تلامذته وأرادوا مساعدته للتخلّص من هذه الورطة.
يوحنا منصور سرجيوس (سرجون)، هذا اللاهوتي القدّيس والكاهن والراهب السرياني الشهير (St. John Damascene) الملقّب بـ”المعلم/العلامة الكبير وبـ”مجرى الذهب“ أي ”الناطق الذهبي“ أو ”دفّاق الذهب“، ”علامة الكنيسة“، ”الأب الإلهي“، ”بطل الحقيقة“؛ ”العلامة الممتاز“، ”الأستاذ النابغة“، ”أبو الطريقة المدرسية“؛ بذل قصارى جهده من أجل المحافظة على التقليد وعمل في سبيل الاتّحاد. إنّه برع في التدريس وقيل عنه ”حاز مناقب المدرِّس الرئيسة، ألا وهي الوضوح، ودقّة التعبير، وحبّ التمييز، وإقامة الدليل والحجّة، وعادة الالتجاء إلى أبسط المقارنات، لجعل أسمى العقائد بمتناول الفهم والإدراك“. من تلاميذه المرموقين نذكر يوحنّا الذي أصبح أسقف لاذقية لبنان، وتيودورس أبو قرّة أسقف حرّان.
كان هذا اللاهوتي البارع لا سيما في سرّ التجسّد، والمناضل الصلب، موسيقيًا وشاعرًا أيضًا، ذا ثقافة غزيرة في الفلسفة والقانون. يُعتبر يوحنا هذا أشهر لاهوتي في الكنيسة الشرقية، ويحتلّ مع أخيه بالتبنّي أسمق منزلة في نظم الترانيم وتلحينها. يُحتفل بذكراه في الكنيسة الأرثوذكسية في الرابع من كانون الأول الشرقي مع القديسة بربارة وفي الكنيسة الكاثوليكية اللاتينية في 27 آذار. ويُروى أنّه أوّل من جعل الموسيقى الكنسية في ثمانية ألحان (أكوس) مع النوطات البيزنطية المعروفة حتّى يومنا هذا. ومن تلك الألحان المعروفة والمحبوبة ”المسيح قام من بيت الأموات، ووطىء الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور“. يذكر أنّ أوّل من جمع سيرته كان الراهب ميخائيل السمعاني الأنطاكي ووضعها بالعربية سنة ١٠٨٥م. هناك ثلاثة آراء حول أصله: أكان بيزنطيًّا أو سريانيا أو عربيا من بني تغلب. على كل حال، يعتبر يوحنا الدمشقي واحدا من آباء المسيحية واعتبرته الكنيسة الكاثوليكية سنة ١٨٨٣ أحد معلّمي الكنيسة.
يعود الفضل في تنصير الفلسفة اليونانية الأرسطوطالية لخدمة الإيمان المسيحي ليوحنا هذا، مؤسّس اللاهوت السكولاستي أي التعليمي/المدرسي، وناقل التقليد الشفوي الذي كان سائدًا في عصره. وفي ذلك العصر، السابع-الثامن للميلاد كانت المسيحية المشرقية في أوج ازدهارها وانتشارها، إلا أنّها قاست الكثير من الانقسامات الداخلية. آنذاك كان الأرثوذكس الملكانيون وسماهم العرب الروم واليوم هم الأرثوذكس وكان الأقباط واليعاقبة والنساطرة واستخدم الأرثوذكس اليونانية والسريان السريانية.
ويتلخّص إسهام يوحنا المعرفي المتّسم بالدقّة والوضوح، ونادرًا ما يذكر مراجعه، في مجالات أربعة: العقيدة، الجدل الديني، الليتورجيا والموسيقى. إنّه واحد من معلمي الكنيسة وآخر الآباء اليونانيين وقد تأثّر العرب بفلسفته في علم الكلام لدى فرقة المعتزلة. أتقن يوحنا الدمشقي اليونانية لغة العلم والطبقة العالية، وألّف فيها ولغته السريانية لغة الشعب، والعربية لغة الدواوين في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان (684-705) ولكن لا علم لنا بأي أثر عربي بقلم يوحنا هذا.
ويمكن القول إنّ كتاباته في الكنيسة الشرقية وهي عصارة قلبه وذهنه، يقابلها الملخّص الذي قدّمه توما الأكويني (Thomas Aquinas 1225-1274) بالنسبة للكنيسة الغربية. في عام ٧٨٧ أعلن المجمع المقدّس السابع قزاسة يوحنا وأطلق عليه الاسم ”بطل الحقيقة“.
صلاة للقديس يوحنا الدمشقي

لقد وقفت تجاه أبواب هيكلك وعن الأفكار الرديئة لم ابتعد. لكن أنت أيها المسيح الإله، يا من زكيت العشار ورحمت الكنعانية وفتحت للص أبواب الفردوس، افتح لي حنو محبتك للبشر واقبلني ساجداً أمامك ولامساً إياك؛ كمثل الزانية ونازفة الدم؛ فإن هذه بلمسها هدب ثوبك نالت الشفاء، وأما تلك فبغسلها قدميك الطاهرتين نالت حلَّ خطاياها. وأما أنا الذي يُرثى له، فبتجاسري على أن أقبل جسدك بجملته لا تحرقني يا جابلي، بل اقبلني مثل هاتيك وأنر حواس نفسي محرقاً جراثيم خطيئتي. بشفاعة التي ولدتك بغير زرع والقوات السماوية لأنك مباركٌ إلى أبد الدهور... آمين.

من مؤلفاته:
أ) ا ينبوع المعرفة (pege gnoseos): موسوعة لاهوتية كاثوليكية فلسفية، أوّل عمل يلخّص صفوة الفلسفة اللاهوتية اليونانية كان قد وصلنا. يضمّ هذا العمل ثلاثة أجزاء: الأولان بمثاية مقدّمة تاريخية فلسفية لعلم اللاهوت والتعاليم الزائفة وعددها ١٠٣؛ والثالث وهو الأهم والأطول وهو بعنوان ”بيان الإيمان القويم“ مقسّم إلى مائة فصل، وهنا يتكىء على ما خطّه آباء الكنيسة من تراث مثل أثناسيوس وباسيليوس وغريغوريوس النيصيّ ويوحنا الذهبي الفم وناميسيوس الحمصي وكيرلّس الإسكندري وكيرلّس الأورشليمي وغريغوريوس التريتري.
ب) المدخل الأوّلي للعقائد: مبحث فلسفي مختصر، سبق ينبوع المعرفة.
جـ) كتيّب في العقيدة الحقيقية: إعلان إيمان مفصّل لإيليا أسقف يبرود المرتدّ عن بدعة المشيئة الواحدة.
د) مبحث في الثالوث الأقدس: على طريقة السؤال والجواب.
هـ) بيان الإيمان القويم وشرحه: وصلنا في ترجمة عربية؛ يعود إلى ما قبل العام ٧٢٦ وقد قرأه يوم رسم كاهنا.
وله مؤلفات دفاعًا عن إيمانه وتفنيدًا لهرطقات كثيرة كانت سائدة في عصره مثل: النسطورية، الطبيعة الواحدة، المشيئة الواحدة، المانويّة (مزيج من معتقدات وثنية ومسيحية)، بدعة محطّمي الإيقونات، كما وأرسى أسس الجدل مع المسلمين وتطرّق باقتضاب للخرافات الشعبية. من تلك الآثار:
١) بيان الإيمان الأرثوذكسي في ٣ مباحث بين عام ٧٢٦ و ٧٣٠.
٢) مبحث ضد الطبيعة الواحدة، المونوفيزية واثنان ضد اليعاقبة.
٣) حوار مع المسلمين.
٤) الإزائية المقدّسة في الزهد.
٥) بحث في الأرواح الشريرة الثمانية وكيفية محاربة الرذائل.
٦) بحث في الفضائل النفسية والجسدية.
٧) بحث في الأصوام المقدسة.
٨) شرح رسائل القدّيس بولس مستوحىً بمعظمه من نتاج يوحنا ذهبي الفم وآخرين.
٩) ١٣ موعظة نشرت باسمه، تسع منها أصلية.
١٠) تأليف أناشيد مشفوعة بالأنغام
١١) مقالة عن : قدّوس قدّوس قدّوس.
١٢) جدال بين مسلم ومسيحي، يدافع فيه عن عقيدة التجسّد ويرفض نظرية القضاء والقدر.
١٣) مقال ضد المانوية: حوار بين أرثوذكسي ومانوي لإظهار أغلاط الثنائية، الخير والشرّ.
١٤) مقالة ضد الساحرات.
١٥) شرح رسائل القدّيس بولس.
١٦) مقالة عن الأرواح السيّئة الثماني.
١٧) مقالة في الفضائل والرذائل.
١٨) إرشادات النصارى في جدل المسلمين.

حاول يوحنا التوفيق بين العقل والإيمان؛ إنّه يعتصر جوهر الإيمان لدى يوحنا بأنه الوحي الإلهي لا براعة العقل البشري، والنفس توّاقة دومًا إلى معلّم والمعلّم الأنزه على الإطلاق وبدون أيّ منازع هو يسوع المسيح. من أقوال يوحنا الدمشقي ”إذا سألك وثني عن إيمانك خذه إلى الكنيسة واشرح له الأيقونات“. ”إن لم يكن لدي كتب فإني أذهب إلى الكنيسة، فإن الرسوم تجعلني مفتونًا كما تجعل الأرض المعشوشبة والمزهرة، فتحرك مجد الله في روحي“؛ ”الشرّ الأدبي هو نتيجة سوء استعمال الإنسان لحريّته“؛
في محلة الميدان بمدينة دمشق تقع كنيسة القديس يوحنا وهي من أجمل الكنائس. ماذا ندعوك أيها القدّيس؟ أيوحنا المتكلم باللاهوت أم داؤود المرنم؟

مراجع:
جوزيف نصر الله، منصور بن سرجون المعروف بالقدّيس يوحنا الدمشقي. بيروت 1991.
المطران كيرلّس سليم بسترس، الأب حنا الفاخوري، الأب جوزيف العبسي البولسي، تاريخ الفكر المسيحي عند آباء الكنيسة. ط. ١، بيروت: المكتبة البولسية، ٢٠٠١، ص. ٦٦١-٦٩٥.
المئة مقالة في اإيمان الأرثوذكسي للقدّيس يوحنا الدمشقي، ترجمة وتحقيق أدريانوس شكورقاب. المكتبة البولسية، سلسلة الفكر المسيحي بين الأمس واليوم. ١٩٩١، ٢٧٨ص.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف