الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عكاظ إحياء للتراث وموسم للتجديد والإبداع ؟؟ بقلم:طلال قديح

تاريخ النشر : 2016-08-27
عكاظ إحياء للتراث وموسم للتجديد والإبداع ؟؟
طلال قديح *
" عكاظ" معلم بارز في تراثنا الخالد، وميدان للعطاء، وساحة لتنافس الخطباء والشعراء، يتوافدون عليها وكل واحد منهم حريص على أن يشارك بأفضل ما تجود به قريحته، وما وصلت إليه همته.
ظلت "عكاظ" سوقا رائجة وواحة خصبة للتألق وعنواناً يجسّد ما كان عليه العرب من جيل الأجداد والآباء من حرص شديد على الوفاء لتظل راية الأدب بكل فنونه مرفوعة خفاقة يستظل بها الأبناء، فخورين بماض تليد، وحاضر جديد يترسم خطاه ويسير على هداه.
ما أجمل الرجوع إلى الماضي الجميل، الزاخربكل ما يدعو إلى الفخر والتمسك بما كان فيه من إنجازات ، لتحفزنا على ترسم خطا سلفنا الصالح ممن ظلت أسماؤهم منارات متلألئة وعطاءاتهم مصابيح متوهجة تنير طريق الأجيال نحو الأفضل.
جميل أن يعود العرب إلى تراثهم الخالد فيجددوا ويبدعوا ويتنافسوا ، وهذا ما نشهده هذه الأيام في المملكة العربية السعودية، حيث توجهت الأنظار لسوق عكاظ ، أعادت إليه الاهتمام، فتوافد عشاقه من كل الأنحاء وبدأت فعالياته بكل أبعادها وفنونها لتستقطب أعدادا غفيرة من المشاركين ، كل واحد في مجاله، وبرعاية مقدرة ومشكورة من الحكومة الرشيدة، إذ وفرت كل أسباب التفوق والنجاح.
كم نتمنى أن تعود سوق عكاظ إلى عصرها الذهبي، ملتقى للعطاء والتألق والإبداع ، يثري الحركة الأدبية والفنية، ويحفز الهمم ويلهب المشاعر، فنسمع ونقرأ غرر القصائد في كل أغراض الشعر، ونشنّف آذاننا بالخطب الرنانة على غرار ما عرفناه وقرأناه في أدبنا العربي العريق.
إننا واثقون أن أمتنا تظل ولودا، تعطي بسخاء في مسيرة لا تتوقف أبدا، تنجب الخطباء والشعراء وجهابذة الفنانين والأدباء لتثبت أنها لن تتوقف، وستتخطى كل الصعوبات لتحقق أفضل الإبداعات في كل المجالات .. ولها من تاريخها ما يؤهلها للوصول إلى أفضل الغايات.
يا عرب عودوا إلى تاريخكم واسترشدوا بما فيه من تراث عظيم- وما أكثره، وربوا أبناءكم على صدق الانتماء لأمتهم والإخلاص لكل قيمها وتاريخها المشرق الوضاء عبر العصور..والأمل في العودة إلى الصدارة ، رواد علم وبناة أمجاد وحضارة.
ومضة من عكاظ:
روى صاحب الأغاني ، عن ابن قتيبة، أن نابغة بني ذبيان كانت تضرب له قبة من أدم ليحكّم بين الشعراء وكان الأعشى أنشده قبل الحنساء التي قالت في أخيها صخر: وإن صخرا لوالينا وسيدنا وإن صخرا إذا نشتوا لنحّار. فقال النابغة: لولا أن أبا بصير أنشدني قبلك لقلت إنك أشعر الناس، فأجابته غاضبة:
والله، لأنا أشعر منك ومن أبيك.
*كاتب ومفكر عربي
*20/8/2016م
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف