الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الانتخابات البلدية بقلم احسان بدره

تاريخ النشر : 2016-08-27
الانتخابات البلدية
بقلم / احسان بدره
اكيد ان تلك الانتخابيات لا ترقي ولا تصل بالأهمية الى الانتخابات التشريعية والرئاسية ولكن هذه الانتخابات تعتبر معركة الصناديق حيث تحد ارضية كل فصيل وخاصة اكبر فصلين على الساحة الفلسطيني ( فتــح - حمــاس ) بعد هذه السنوات العشر التي جرى بها ما جرى من اخفاقات وأزمات مفتعلة ومصطنعة واخري فرض علينا بفعل الاجندات الخارجية الداعمة لكل طرف من الاطراف والتي تطوعت من قبل اطراف النزاع لخدم المصالح الحزبية الضيقة وكذلك تطوعت لخدمة مجموعة من المستفيدين لإدارة الوقع القائم خلال عشرة سنوات تعتبر من أسوء سنوات المجتمع الفلسطيني والتي بها سلبت ارادة الشعب وهمشت حريته وقيدت يده واغلقت عليه المعابر وهدمت المؤسسات والوزرات والمقرات الحكومية بفعل ثلاث حروب كفلية أن ترجعنا الى الوراء عشرات السنين وافقدتنا ما حففناه قبل الانقلاب.
وتلك الانتخابات قد لا ترتقي الانتخابات القادمة لمستوى الانتخابات التشريعية او الرئاسية .. ولكنها ستحدد بوصلة الجماهير الى اين تشير ؟
وسوف تكون معركة فاصلة ليست بنتائجها ولكن بمشاركة المواطنين بها التي سوف ترجع من خلالها للجماهير حقها المسلوب في المشاركة في الاختيار وصنع القرار .
والدعاية الانتخابية هذه المرة لا تنفع كثيرا وخاصة اسلوب التخوين والتكفير والكذب وتسويف القضايا وتجمل الواقع الذي هو معروف للصغير قبل الكبير بل معروف لمن يروجوا لهيك وضع وواقع وتجميله بالكذب والهيمنة بالقوة.
وصحيح الدعاية لها من الاهمية لاستقطاب الجماهير حول المرشحين بالأشخاص والقوائم ولكن انا اعتقد أن هذه المرة هي مختلفة لان الواقع خير شاهد وخير دليل واحسن دعاية لما فيه من حقائق ملموسة على الارض لمسها المواطن بل عايشها رغم انفه عسر سنوات .
وهذا لا ينفي استخدام الدعاية ولكن المواطن مدرك وعارف هذه المرة من سيختار وفق الوقائع والحقائق التي سجلها ووثقها بذاكرته وصورها بقلبه والآن جاء الوقت وقت الاختيار لصاحب الحق وصاحب الاختيار الا هو الشعب والجماهير وسوف يثبت الشعب هذه المرة أن اختياره هذه المرة سيكون بكل حرية وارادة حرة وصلبة وسوف يلفظ كل من تجار بحريته وبقوت اطفاله وتجار بدمه خدمة لفرض اجندات خارجية وتمرير مشاريع مشبوهة كانت سوف تبيع وتفرض ما تبقي من الوطن وتضيع الانجازات التي تحققت من قبل .
وسيكون اختيار الجماهير لمن لا يريد للانقسام البقاء ولمن لا يسوف القضايا ويخق الازمات ويدرها وفق هواه وتحقيقا لمصالحه.
وسوف يعيد الشعب بتلك الانتخابات البلدية والتي سكون مفتاح للانتخابات التشريعية والرئاسية اعادة توحيد النظام السياسي الفلسطيني بعد عشر سنوات من البعثرة .
هي فرصة الشعب لمحاكمة مرحلة سوداء في تاريخ الفلسطينيين و فرصة لتصويب الواقع واعادة ترميم ما افسدته عشرة سنوات من الحصار والانقسام والرهان على حرية الشعب وتحرير الوطن.
وان إنجاح الانتخابات تحتاج بكل تأكيد الى تكامل أداء الاطراف المختلفة وليس المقصود هنا السياسة بل ايضا النواحي الاجتماعية وعلاج كافة الاشكاليات والازمات بقدر الإمكان ولكن ان من سينجح هذه الانتخابات هو الشعب الذي هو المعني الاول في التغيير والاصلاح ونقول تغيير واصلاح حقيقي لا تغيير بدون اصلاح ونجاح الانتخابات هي بمثابة حماية الخيار الشعبي وضمان بقاء الامل والسعي لتحقيق باقي الاهداف الوطنية .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف