خرج منها في عام السادسة بعد ان انطبعت تفاصيلها في مخيلته وعقله وسيطرت على حياته طيلة ستة وستين عامًا ، قرر أن يعود الى أرض الوطن ضمن مشروع "يلا على ترشيحا " الذي أُقيم قبل حوالي سنتين ، ويشم عبق ياسمينه في لحظة تمنى ان
يبقى روحًا وجسدًا في تلك الارض ، احبها اكثر في عودته وقد رأى شعبها ابناء بلدته ونزل ضيفًا عزيزًا ملؤه الفرح ، وكانت المفاجأة بعد زيارة عبد الرؤوف ابو خريبة إبن ترشيحا بأيام قليلاً وقد وافته المنيه في ترشيحا ليبقى تحت ثراها بجسده كما تمنى ، وبروحه بين احبابه واصدقائه الذين ما لبثوا يقطنون
البلاد . وقد أُقيمت له جنازة مُهبة "عرس وطني بامتياز " شارك به اهل القرية وشخصيات عامة من البلد وخارجه ومن بين الكلمات المؤثرة التي رثته كلمة ل حسام عرار ابن قرية ترشيحا المقيم في برج البراجنه جاء فيها : إفتخر انت من ترشيحا
نعم افتخر فأنت من بلد الجمال من بلد الفنانين و الشعراء و الأدباء و المثقفين و الناجحين ... ابتسم فأنت من ترشيحا ... اليوم كانت ترشيحا ليست عروس الجليل كانت عروس فلسطين ... نعم كان نورها يعكس إشعاع الى كل العالم.. اليوم كان عريس فلسطين عريس ترشيحا فقيدنا الغالي عبد الرؤوف .. كان اليوم بعرس وطني مهيب تكلل بالمجد و الغار تكلل بالعزة و الانتماء ...كنّا كلنا اليوم واحد... كنّا اليوم لاجئين و مقيمين منا أباء هذه الأرض أبناء هذه البلد إن سألتنا عناسمنا لوجدت الجواب واحد ... انا ابن ترشيحا... فابتسم انت من هذه الأرض انت من أغلى أرض ابتسم انت من مجد هذه الأرض ابتسم فبسمتك هي انتماء و أمل عودة ولقاء وقد رافق الفقيد قبل وفاته في زيارة الدار والارض والوطن ابن البلد "باسل طنوس " وعدد من المحبين واليوم نعود على درب الام نسير مع ابناءه على نفس الاماكن التي زارها الفقيد وتمنى الحياة فوقها .
يبقى روحًا وجسدًا في تلك الارض ، احبها اكثر في عودته وقد رأى شعبها ابناء بلدته ونزل ضيفًا عزيزًا ملؤه الفرح ، وكانت المفاجأة بعد زيارة عبد الرؤوف ابو خريبة إبن ترشيحا بأيام قليلاً وقد وافته المنيه في ترشيحا ليبقى تحت ثراها بجسده كما تمنى ، وبروحه بين احبابه واصدقائه الذين ما لبثوا يقطنون
البلاد . وقد أُقيمت له جنازة مُهبة "عرس وطني بامتياز " شارك به اهل القرية وشخصيات عامة من البلد وخارجه ومن بين الكلمات المؤثرة التي رثته كلمة ل حسام عرار ابن قرية ترشيحا المقيم في برج البراجنه جاء فيها : إفتخر انت من ترشيحا
نعم افتخر فأنت من بلد الجمال من بلد الفنانين و الشعراء و الأدباء و المثقفين و الناجحين ... ابتسم فأنت من ترشيحا ... اليوم كانت ترشيحا ليست عروس الجليل كانت عروس فلسطين ... نعم كان نورها يعكس إشعاع الى كل العالم.. اليوم كان عريس فلسطين عريس ترشيحا فقيدنا الغالي عبد الرؤوف .. كان اليوم بعرس وطني مهيب تكلل بالمجد و الغار تكلل بالعزة و الانتماء ...كنّا كلنا اليوم واحد... كنّا اليوم لاجئين و مقيمين منا أباء هذه الأرض أبناء هذه البلد إن سألتنا عناسمنا لوجدت الجواب واحد ... انا ابن ترشيحا... فابتسم انت من هذه الأرض انت من أغلى أرض ابتسم انت من مجد هذه الأرض ابتسم فبسمتك هي انتماء و أمل عودة ولقاء وقد رافق الفقيد قبل وفاته في زيارة الدار والارض والوطن ابن البلد "باسل طنوس " وعدد من المحبين واليوم نعود على درب الام نسير مع ابناءه على نفس الاماكن التي زارها الفقيد وتمنى الحياة فوقها .