الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ترشيحها تضمن ابنها بقلم: خلود خوري رزق

تاريخ النشر : 2016-08-27
ترشيحها تضمن ابنها  بقلم: خلود خوري رزق
خرج منها في عام السادسة بعد ان انطبعت تفاصيلها في مخيلته وعقله وسيطرت على حياته طيلة ستة وستين عامًا ، قرر أن يعود الى أرض الوطن ضمن مشروع "يلا على ترشيحا " الذي أُقيم قبل حوالي سنتين ، ويشم عبق ياسمينه في لحظة تمنى ان
يبقى روحًا وجسدًا في تلك الارض ، احبها اكثر في عودته وقد رأى شعبها ابناء بلدته ونزل ضيفًا عزيزًا ملؤه الفرح ، وكانت المفاجأة بعد زيارة عبد الرؤوف ابو خريبة إبن ترشيحا بأيام قليلاً وقد وافته المنيه في ترشيحا ليبقى تحت ثراها بجسده كما تمنى ، وبروحه بين احبابه واصدقائه الذين ما لبثوا يقطنون
البلاد . وقد أُقيمت له جنازة مُهبة "عرس وطني بامتياز " شارك به اهل القرية وشخصيات عامة من البلد وخارجه ومن بين الكلمات المؤثرة التي رثته كلمة ل حسام عرار ابن قرية ترشيحا المقيم في برج البراجنه جاء فيها : إفتخر انت من ترشيحا
نعم افتخر فأنت من بلد الجمال من بلد الفنانين و الشعراء و الأدباء و المثقفين و الناجحين ... ابتسم فأنت من ترشيحا ... اليوم كانت ترشيحا ليست عروس الجليل كانت عروس فلسطين ... نعم كان نورها يعكس إشعاع الى كل العالم.. اليوم كان عريس فلسطين عريس ترشيحا فقيدنا الغالي عبد الرؤوف .. كان اليوم بعرس وطني مهيب تكلل بالمجد و الغار تكلل بالعزة و الانتماء ...كنّا كلنا اليوم واحد... كنّا اليوم لاجئين و مقيمين منا أباء هذه الأرض أبناء هذه البلد إن سألتنا عناسمنا لوجدت الجواب واحد ... انا ابن ترشيحا... فابتسم انت من هذه الأرض انت من أغلى أرض ابتسم انت من مجد هذه الأرض ابتسم فبسمتك هي انتماء و أمل عودة ولقاء وقد رافق الفقيد قبل وفاته في زيارة الدار والارض والوطن ابن البلد "باسل طنوس " وعدد من المحبين واليوم نعود على درب الام نسير مع ابناءه على نفس الاماكن التي زارها الفقيد وتمنى الحياة فوقها .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف