الأخبار
علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقطأبو ردينة: الدعم العسكري والسياسي الأمريكي لإسرائيل لا يقودان لوقف الحرب على غزة
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سؤال في الأدب بقلم:أ. د فاروق مواسي

تاريخ النشر : 2016-08-27
سؤال في  الأدب بقلم:أ. د فاروق مواسي
سؤال في  الأدب:
                                               أ. د فاروق مواسي
............................

لمن البيت: إذا كنت ذا رأي.....

           من الصديقـــة سوسن
.............
 
هل البيت التالي هو لأديب إسحق كما قرأت على الشبكة، وهل ورد صحيحًا؟

إذا كنت ذا رأي فكن  فيه مقدِمًا     فإن فساد الرأي أن تترددا

 ............

 الشبكة (الإنترنت) ليست مصدرًا موثوقًا دائمًا، فكما أن هناك كتبًا معتمدة، وكتبًا غير معتمدة، فهكذا هو حال مواد المواقع في الشبكة، فالأمر يتعلق بالكاتب، وبالمستوى الكتابي، وبالمصدر الذي استقى منه.
يستطيع القارئ الباحث أن يدرك متى يثق ومتى لا يثق بالكاتب، أو يميز الصالح من الطالح.

...

بعد البحث والتنقيب:

        *بيت الشعر – باختلاف يسير- هو للخليفة أبي جعفر المنصور.

      
        إذ قال البيت ردًا على ابن عمه عيسى بن موسى الذي دعاه ألا يتعجل في قتل أبي مسلم الخراساني، وذلك بعد أن كتب عيسى للخليفة:
 

          إذا كنت ذا رأي فكن ذا رويّـة ***   فإن فساد الرأي أن تتعجلا
 ..
         فأجابه المنصور:
 
         إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة ***  فإن فساد الرأي أن  تترددا
         ولا تمهل الأعداء يومًا بغُدوة ***   وبادرهم أن يملكوا مثلها غدا
....

         انظر: (زهر الآداب) للحُصْري القيرواني ج1 ص 213 - فصل "ومن كلام الملوك الجاري مجرى الأمثال".


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف