الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ندوة مهرجان الحرايرية تستذكر تجربة الشاعر الكبير الراحل عبد الله مالك القاسمي

تاريخ النشر : 2016-08-27
ندوة مهرجان الحرايرية تستذكر تجربة الشاعر الكبير الراحل عبد الله مالك القاسمي
ضمن سهرات الدورة السادسة للمهرجان الثقافي الصيفي بالحرايرية     :

ندوة المهرجان تستذكر تجربة الشاعر الكبير  الراحل عبد الله مالك القاسمي

شمس الدين العوني

افتتح عشية الثلاثاء  22 أوت الجاري المهرجان الثقافي الصيفي بالحرايرية بكرنفال جاب شوارع و ساحات الجهة  و شارع النخيل من خلال الفرق و الكشافة و الدمى العملاقة و الماجورات للاعلان عن انطلاق الدورة ..و في السهرة كان المجال فسيحا للفنان المميز شريف علوي الذي قدم صحبة فرقته الموسيقية عددا من الأغاني التي عرف بها ليستمتع الجمهور و العائلات من أبناء الجهة بباقة من الغناء التراثي التونسي فضلا عن أغاني الشريف  الذي كان فنانا حاضنا للأطفال في هذا الحفل حيث قدم أعانيه و سط احتفاء خاص به من قبل الأطفال الذين تركوا عائلاتهم على الكراسي يتابعون السهرة و ظلوا هم في المنصة مبتهجين بالشريف بينهم في هيستيريا جميلة من الرقص التصوير..و قبل ذلك قدمت الاعلامية ريم شاكر كلمة عن السهرة و الفنان و مجمل عروزضه و جولاته الفنية داخل البلاد و خارجها.مدير الدورة الشاعر سمير العبدلي شكر الضيوف و كل من ساعد المهرجان من مندوبية و معتمدية و مدرسة حي السلامة مكان السهرات لهذه الدورة.

في السهرة الموالية قدمت الفنانة زكية الجريدي عرضا فنيا بعنوان " نسمات كافية " رافقتها خلاله فرقة موسيقية لتحضر الأغاني التراثبة الكافية و غيرها و كانت الفنانة بصوتها المألوف و الشجي قد أمتعت الجمهور الكبير بالكثير من الأغاني ليكون مسك الختام بأغنيات مغربية من تراث جيل جيلالة الفرقة الشهيرة.

اذن بدعم من المندوبية الجهوية للثقافة و المحافظة على التراث و معتمدية المكان شهدت منطقة الحرايرية افتتاح فعاليات الدورة السادسة لمهرجانها الثقافي الصيفي الذي تشهده فضاءات المدرسة النموذجية بحي السلامة بالحرايرية وهذا بمثابة التكريم لهذه المؤسسة التربوية التي يديرها السيد منذر عبدلي .و في عشية يوم الاربعاء 24 أوت كان الفضاء المهرجاناتي  فسيحا أمام  ندوة أدبية و شعرية هي بمثابة الاستذكار تجاه الشاعر الراحل عبد الله مالك القاسمي الذي رحل و لم يكن هناك سعي لاستذكار تجربته  لولا المندوبية الثقافية بتونس و عدد من الشعراء و الشاعر سمير العبدلي مدير مهرجان الحرايرية و هذا مهم زمن الزيف و النسيان لدى البعض..و حضر الندوة الجميلة المندوب الثقافي السيد محمد الهادي الجويني و كانت هناك مداخلات للأديب الصادق شرف الذي قدم لمحة عن علاقته بالشاعر عبد الله مالك القاسمي و تجربة البدايات و نشره بمجلة الفكر كما قرأعددا من القصائد الطافحة بالحرية و دور المرأة في المجتمع ثم تم تكريمه ليتواصل البرنامج مع مداخلة للشاعرة شادية القاسمي التي تناولت قصائد للراحل القاسمي بالتعاطي مع فن البورتريه لتبرز حيزا من ملامح الذات في تجربته و بعدها قدم الشاعر و المترجم أحمد كريستو ترجمات قام بها لأشعار القاسمي ثم كان الشعر سيد المكان من خلال قراءات الشعراء  طارق القلعي أحمد كريستو وبسمة المرواني و حبيبة الخضراوي و شادية القاسمي .. هذا و يتواصل المهرجان حيث تكون العروض القادمة من خلال  مسرحية " عايلة هايلة" لمحمد العوني و الفنان  أحمد الماجري ...

اذن مهرجان ثقافي صيفي بفعاليات فنية و فقرة أدبية ثقافية ضمن سهرات الحرايرية في دورة سادسة تقصدا للامتاع و المؤانسة في هذا الصيف التونسي الحار..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف