الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تهديد القيم الإسلامية من داعش والمليشيات وأفكارهم الظلامية بقلم:نزار الخزرجي

تاريخ النشر : 2016-08-27
تهديد القيم الإسلامية من داعش والمليشيات وأفكارهم الظلامية
نزار الخزرجي

الفكر الظلامي لداعش والمليشيات فكر مستورد تجاوز الخطوط والحدود ومبادئ الشريعة وتعاليم الدين مستغلًا بعض الجهلة الذين غيروا قناعاتهم وبدلوا جلودهم واتبعوا أناسًا يصدرون الفتاوى ويعلنون التكفير بعد أن عطلوا لغة التفكير, وذلك بعد أن أفهموهم النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة بطريقة خاطئة, فمن لم يكن معهم فهو كافر يجوز قتله, ولقد نبهت المرجعية العراقية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني مبكرًا إلى خطورة هذه الجماعات من داعش والمليشيات بزعامة “السيستاني” على من يعارضهم بالرأي , فهذه الجماعات والميليشيات قامت بممارسة فكرها الظلامي الهدام من أجل تبرير أعمالهم الإرهابية, حيث وضح ذلك بقوله في محاضرتهِ السابعة من بحث ” السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد” جاءَ فيها
: ((من لا يرض بحكم السيستاني وحكومته ، وبقائمة السيستاني ومرجعيته، وبأصدقاء السيستاني المحتلين ومشاريع الدول التي أمّنها وأمضاها ونفذها ، فمصيره التشريد والتطريد والتهديد والوعيد والقتل، وقد صار ذلك واضحًا ومشخصًا ومجسدًا)) إلى أن قادت هذهِ المرجعية الفارسية العراق إلى طائفية قبيحة وهو ما أشارَ اليه السيد الصرخي الحسني أيضًا في محاضرته الثامنة من ذات البحث موضحًا ((قيادة السيستاني الفاشلة القاتلة جعلت الناس في طائفية قبيحة شيطانية متقاتلة سافكة للدماء ومبيحة للأموال والأعراض حتى فاق تدميره للعراق وشعبه القوة التدميرية لمئات القنابل الذرية والبايلوجية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل فيما لو استخدمت كلها ضد العراق)). وانتقد أيضًا المنهج الداعشي الإجرامي القبيح المخزي وقتله للأبرياء من العزل, مذكرًا إياهم بمنهج أمير المؤمنين “عليه السلام ” ومحذرًا من يتبعهم منذ ذوي العقول المغيبة! حيث قال: ((يا من تتبعون التكفيريين الخوارج النواصب الدواعش ، حبُّ علي المقرون بالعمل الصالح والتقوى هو المنجي ، حبُّ علي هو الاتّباع لعلي ونهج علي وأخلاق علي ورحمة علي ولطف علي وعدالة علي وأبوَّة علي (عليه السلام) ، علي لم ينتقم من قاتله فكيف تفجِّرون أنفسكم بين الأبرياء؟!! كيف تقتلون الأطفال والنساء؟!! من يُبرّر لكم هذا العمل؟ التفتوا إلى أنفسكم , حبّ علي هو المنجي، لا يُخدع أحدكم بكلمات يُراد بها التغرير، يُراد بها الانحراف، يُراد بها الضلال)) لقد قام هؤلاء بترويج أفكار غريبة عن الجهاد في الإسلام واصطادوا بعض الفرائس ممن يعيشون في بيئات محبطة وبائسة وأقنعوهم بضرورة الانضمام إليهم , فهؤلاء لديهم أفكار هدامة وآراء متشددة ومنهج خاطئ وأساليب رخيصة في الوصول إلى ما يريدون؛ لكن المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني تمكن من اكتشاف خطرهم ونبه مرارًا وتكرارًا إلى خطورة تواجدهم وتحكمهم بمصير الناس الغافلين عن خطورة أفكارهم الظلامية بقولهِ: ((العمائم ورجال الدين والمرجعية والحوزات العلمية هي من قادت المرحلة، والواضح والثابت جدًا أنها فشلت فشلًا ذريعًا في قيادة الأمة وأوصلت العراق إلى الفساد والضياع والهلاك والانحراف والتشتت والشرذمة)) ولكن يبقى الدور الأكبر على الفرد نفسه في الانتباه وأخذ الحذر وعدم الانجرار خلف الأبواق الطائفية والأفكار الظلامية والمدّعين بأنهم يقيمون شرع الله على الأرض بلغة الدم والحديد, فالقتل سياستهم والغدر نهجهم وتشويه الشريعة والقيم الإسلامية عنوانهم وتلويث الأفكار غايتهم ومسح الدماغ أبجدياتهم, وكل ذلك من أجل خدمة مصالحهم, حيث أساؤوا إلى الإسلام والدين وسهلوا مهمة الاحتلال في النيل من وحدتنا وديننا وشريعتنا التي أصبحت بنظر الجمع بأنه دين إرهاب لا دين تسامح ومحبة وإيمان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف