عزيزي النّاخِبْ
الشاعر والإعلامي يوسف أبو عواد
أَيُّها النّاخِبُ إِنَّ الصَّوْتَ سَهْمٌ
ضَعْهُ في جُعْبَةِ مَنْ يُحْسِنُ رَمْيا
لا تُنافِقْ أَوْ تُجامِلْ وَانْتَخِبْ مَنْ
لَوْ تُناديهِ فَقَدْ نادَيْتَ حَيّا
كَمْ كَذوبٍ يَدَّعي الايْمانَ فيها
لَوْ تَوَلّى أَغْرَقَ الوُدْيانَ غِيّا
أَعْطِ هذا الصَّوْتَ لِلْقابِضِ جَمْراً
لِغَيورٍ ظَلَّ في الكَرْبِ أَبِيّا
وَاحْذَرِ النَّصّابَ أَوْ مَنْ باعَ أَرْضاً
لابِسَ الجوخِ وَبِالأَمْسِ عَرِيّا
انْتَخِبْ فَذّاً لَهُ تَشْهَدْ رِجالٌ
حازَ تَقْديراً وَمِقْداراً عَلِيّا
لا تَبِعْ صَوْتَكَ في سوقٍ رَخيصٍ
وَاجْعَلِ الصَّوْتَ نَصيباً لِلثُّرَيّا
الرياض 26/08/2016م
الشاعر والإعلامي يوسف أبو عواد
أَيُّها النّاخِبُ إِنَّ الصَّوْتَ سَهْمٌ
ضَعْهُ في جُعْبَةِ مَنْ يُحْسِنُ رَمْيا
لا تُنافِقْ أَوْ تُجامِلْ وَانْتَخِبْ مَنْ
لَوْ تُناديهِ فَقَدْ نادَيْتَ حَيّا
كَمْ كَذوبٍ يَدَّعي الايْمانَ فيها
لَوْ تَوَلّى أَغْرَقَ الوُدْيانَ غِيّا
أَعْطِ هذا الصَّوْتَ لِلْقابِضِ جَمْراً
لِغَيورٍ ظَلَّ في الكَرْبِ أَبِيّا
وَاحْذَرِ النَّصّابَ أَوْ مَنْ باعَ أَرْضاً
لابِسَ الجوخِ وَبِالأَمْسِ عَرِيّا
انْتَخِبْ فَذّاً لَهُ تَشْهَدْ رِجالٌ
حازَ تَقْديراً وَمِقْداراً عَلِيّا
لا تَبِعْ صَوْتَكَ في سوقٍ رَخيصٍ
وَاجْعَلِ الصَّوْتَ نَصيباً لِلثُّرَيّا
الرياض 26/08/2016م