الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سننتخب فتح بإرادتنا ودمنا بقلم : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

تاريخ النشر : 2016-08-26
بسم الله الرحمن الرحيم
سننتخب فتح بإرادتنا ودمنا
كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

سننتخب فتح لأننا مؤمنين بالانتصار للوطن ، سننتخب فتح بقناعاتنا وانتماؤنا وعشقنا للوطن ، سننتخب فتح مقتنعين حد اليقين بإرادة كاملة ولسنا مجبرين ، فنحن نمارس الوعي الوطني ولسنا مثل هؤلاء الأبواق التي تمارس الاسترزاق ،
سننتخب فتح بدمنا لأننا متيقنين أن فتح هي القادرة علي حماية هذا الدم والحفاظ عليه ، لن نلتفت لأبواق التشكيك والمهاترات ، وسنتقدم نحو الانتصار لفتح وكرامة الوطن وإعادة البوصلة إلي مسارها الوطني ومنعها من أي انحراف ،

سننتخب فتح لأننا ننحاز لكرامة الوطن ، وانتصارا للمشروع الوطني ، والحرص علي قضايا الوطنية ، من أجل حياة كريمة والحفاظ علي الثوابت والحريات ،
سننتخب فتح لأننا لا نبايع أحد ، والبيعة لله ورسوله لا غير ، ولأن حركة فتح لا تكفر أو تخون أحدا ، فمن كفر مؤمنا فقد كفر ، لأن فتح حافظت علي طهارة بندقيتها ولن توجهها إلا للعدو الصهيوني ،

فيا قادة وكوادر وأبناء ومناصري حركة فتح ، كونوا المثال الأفضل في التعامل كما عهدكم أبناء شعبكم ، لا تنجروا خلف التصريحات والفبركات الإعلامية التي تحاول الإساءة لكم ، وقابلوا الإساءة بالحسنى فهذه أخلاقكم فتعاملوا بها ، فمازال صوت الرمز أبا عمار ينادي : هذه فتح أمانة فصونوها وحافظوا عليها ولا تنجروا خلف المهاترات ، فأنتم أصحاب مبدأ وقضية ووطن ، فتعالوا علي كل جراحاتكم لأجل الوطن ،

فيا قادة وكوادر فتح العظيمة ، فتح تحتاجكم ، وفتح أعطتكم الكثير ، العيون تنظر إليكم ، وأبناء شعبكم يراهنون عليكم ، فالمسئولية كبيرة والأمانة كبيرة وأنتم أهلا لها ، فكونوا علي قدر وثقة شعبكم بكم ، وكونوا النموذج الأرقي والأفضل ، فانتم رهان المستقبل وأمل البسطاء والفقراء والغلابة والمظلومين ،

لتتكاتف كل الأيادي وتسخر كل الجهود والطاقات والإمكانيات للدعم والانتصار لقائمة حركة فتح بالانتخابات ، اتركوا كل خلافاتكم خلف ظهوركم ، فلا وقت للخلافات والمناكفات فانه وقت الجهد والعمل ، وقت التغيير والانتصار لشعبنا ، فلتنتبهوا وحافظوا علي كل كلمة تنطفون بها واعلموا أن هناك المتربصون والمفسرون والمحللون والحاقدون لا يجدوا شيئا لإدانتكم فيصطادون الكلمات ويراقبون للانقضاض عليكم وتشويه صورتكم الناصعة ، احذروا أيها الفتحاويون فالهجمة شرسة وغير محترمة ، وهناك من يعتقد أن نجاحه يعتمد أولا وأخيرا علي تشويه صورتكم ، هناك من ليس لديهم شئ ليقولوه فلا برنامج ولا شعارات ولا شئ وكل همهم هو الإساءة لكم ، فلا تعطوا الفرصة لهؤلاء باستغلال كلماتكم وتفسيرها علي أهواؤهم ، وكونوا المثال الأفضل والقدوة الحسنة ، فهذه حركتكم حركة فتح أم الفقراء والبسطاء والغلابة وأم المظلومين وأمل التغيير نحو الأفضل ،

حركة فتح لا تحتاج لخطب وشعارات وليس بحاجة لدعاية انتخابية ، فهذه فتح يعرفها شعبنا ويحفظ تاريخها ونضالها وأسماء شهداؤها ويعتزون بكوفية رمزها الخالد أبا عمار ،
فلتتكاتف كل الجهود للانتصار لفتح كي ينتصر الوطن ، فشدوا الهمم وكثفوا الجهد والعطاء ،
فيا أيها الفتحاويون ، يا كل أبناء شعبنا ، أنتم على موعد مع الحسم الحقيقي عبر صناديق الانتخابات ، فالآن أمامكم فرصة كبيرة لإعادة البوصلة إلي وجهتها الصحيحة ، وما تم سلبه بصناديق الذخيرة حان وقت إعادته بصناديق الاقتراع والانتخاب ، عاشت فتح حامية المشروع الوطني والأقدر والأجدر بقيادة الشعب وحماية الثوابت والقضية ،
والله الموفق والمستعان
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف